الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
112- من باب من قال: تغتسل من طهر إلى طُهر
52-
عن أيوب أبي العلاء عن ابن شبْرمة عن امرأة مسروق عن عائشة
عن النبي صلى الله عليه وسلم.... مثله.
(قلت: يعني: مثل حديث أيوب هذا عن الحجاج عن أم كلثوم عن
عائشة: في المستحاضة تغتسل- تعني: مرة واحدة- ثم توضأ إلى أيام أقرائها.
وقد ضعفهما المصنف مرفوعاً وموقوفاً، فقال إثرهما:
" حديث أيوب أبي العلاء ضعيف لا يصح ".
وهو كما قال في المرفوع؛ فإن أيوب أبا العلاء ضعيف من قبل حفظه.
لكن الموقوف صحيح، جاء من طريق أخرى صحيحة عن قُميْر- وهي
امرأة مسروق-؛. ولذلك أوردناه في الكتاب الآخر (رقم 314) ، وانظر
(316)
) .
إسناده: حدثنا أحمد بن سنان الواسطي: نا يزيد عن أيوب أبي العلاء.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ من أجل أيوب هذا- وهو ابن أبي مسكين أبي
العلاء-، فهو ضعيف من قبل حفظه، ولذلك قال المؤلف عقب الحديث:
" حديث أيوب أبي العلاء ضعيف لايصح ".
والحديث أخرجه البيهقي (1/346) من طريق الؤلف.
وأخرجه الطبراني في " الصغير "(ص 246) ، والبيهقي أيضاً من طريق أخرى
عن يزيد بن هارون
…
به. وقال الطبراني:
" لم يروه عن ابن شبرمة إلا أيوب أبو العلاء. تفرد به يزيد بن هارون ".
53-
وروى أبو اليقظان عن عدي بن ثابت عن أبيه عن علي.
54-
وعمار مولى بني هاشم عن ابن عماس:
[توضأ لكل صلاة]، والمعروف عن ابن عباس: الغسل.
(قلت: وكذلك المعروف عن علي: الغسل
…
أيضاً. رواه عنهما معاً:
سعيد بن جبير. وهو في الكتاب الآخر (رقم 305) ، وانظر (رقم 278) .
وحديث عمار المعروف فيه أيضاً (رقم 279) .
وأما حديثه بهذا اللفظ؛ فلم أجد من وصله! والمصنف صحح إسناده،
حيث قال- عقب حديث أيوب أبي العلاء-: " وهذه الأحاديث كلها ضعيفة،
إلا حديث قمير، وحديث عمار مولى بني هاشم "، ثم قال: " والمعروف عن
ابن عباس: الغسل ". فأشار بذلك إلى ترجيح هذا اللفظ. وأما حديث أبي
اليقظان؛ فوصله عنه الطحاوي؛ وأبو اليقظان لا يحتج به، وثابت والد عدي لا
يعرف؛ فقد رواه عن أبيه
…
مرفوعاً. وهو في الكتاب الأخر (رقم 312)) .
وصله الطحاوي (1/61) : حدثنا فهْدٌ قال: ثنا محمد بن سعيد قال: أنا
شرِيكٌ عن أبي اليقظان
…
به.
ورواه شريك بهذا الإسناد عن عدي بن ثابت عن أبيه عن جده
…
مرفوعاً.
وهو حديث صحيح؛ فانظره في الكتاب الآخر.