الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سئل جابر بن عبد الله عن القراءة في الركوع؟ فقال:
كنا نجعل الركوع تسبيحاً.
137- باب تمام التكبير
150-
عن الحسن بن عِمْران السامي أبي عبد الله العسقلاني عن ابن
عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه:
أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان لا يُتِمُ التًكْبِير.
(قلت: إسناده ضعيف مضطرب. وقال البخاري عن الطيالسي: " هذا
عندنا باطل ". نقله المنذري. وقال في " التهذيب ": " والحديث معلول. قال
البخاري: لا يصح ") .
قال أبو داود: " معناه: إذا رفع رأسه من الركوع، وأراد أن يسجد؛ لم
يُكبرْ، وإذا قام من السجود لم يُكبًرْ ".
إسناده: حدثنا محمد بن بشار وابن المثنى قالا: ثنا أبو داود: ثنا شعبة عن
الحسن بن عمران.
قلت: وهذا إسناد ضعيف وله علتان: الجهالة، والاضطراب.
أما الجهالة: فهي من قِبلِ الحسن بن عمران؛ قال أبو حاتم:
" شيخ ". وقال الطبري:
" مجهول ".
وأما ابن حبان؛ فذكره في " الثقات "!
ولم يلتفت إليه الحافظ؛ فقال في " التقريب ":
" لين الحديث ".
وأما الاضطراب: فقيل: عن شعبة عنه عن ابن عبد الرحمن بن أبزى- لم
يسمهِ، كما في رواية الصنف-.
وسماه أبو عاصم ويحيى بن حماد- في روايتهما عن شعبة-: عبد الله.
وسماه محمود بن غيلان وغيره عن أبي داود عن شعبة: سعيداً كما في
" التهذيب "، وقال:
" والحديث معلول. قال أبو داود الطيالسي والبخاري: لا يصح ".
والحديث أخرجه الطيالسي في " المسند "(421- ترتيبه) : حدثنا شعبة
…
به
ومن طريقه أيضاً: أخرجه البيهقي (2/347)، وقال:
" وهذا عندنا محمول على أنه صلى الله عليه وسلم سها عنه، فلم يسجد له "!
قلت: يقال: أثبت العرش ثم انقش، والتأويل فرع التصحيح، فكيف
والحديث ضعيف؟!
وأخرجه أحمد (2/456- 407) من وجهين عن شعبة
…
به.
وأخرجه الطحاوي (1/130) من طريق يحيى بن حماد وعمرو بن مرزوق عن
شعبة
…
به..
وأخرجه البيهقي أيضاً (2/ 68 و 347) من وجه آخر عن يحيى بن حماد؛
فقال: عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى.