الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الذي قبل الأخير من صلاة الليل؛ فراجع " صفه صلاة النبي "(ص)(*) من
الطبعة الرابعة.
فلا يعارض ذلك بمثل هذا الحديث المنقطع.
ويُتعجّبُ من الترمذي كيف حسنه مع اعترافه بانقطاعه؟!
وما ذكره الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على " الترمذي " من الشواهد: مما لا
يصلح شاهداً، وليس هذا مجال بيان ذلك!
189- باب في السلام
[ليس تحته حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر " الصحيح ") ]
190- باب الرّدِّ على الإمام
179-
عن سعيد بن بشِيرٍ عن قتادة عن الحسن عن سمرة قال:
أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نرُدّ على الامام، وأن نتحابّ، وأن يُسلّم بعضنا
على بعض.
(قلت: (**)
إسناده: حدثنا محمد بن عثمان أبو الجُماهِرِ: ثنا سعيد بن بشير
…
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ وله علتان:
(*) انظر (ص 169- 171) طبعة العارف. (الناشر) .
(**) كذا في الأصل عند الشيخ رحمه الله تعالى؛ لم يكمل.
الأولى: عنعنة الحسن- وهو البصري-، قال الذهبي في ترجمته من
" الميزان ":
" نعم، كان الحسن كثير التدليس، فإذا قال في حديث: عن فلان؛ ضعف
احتجاجه، ولا سيما عمن قيل: إنه لم يسمع منهم، كأبي هريرة ".
والأخرى: سعيد بن بشير؛ فإنه ضعيف كما قال الحافظ في " التقريب ".
ولكنه لم يتفرد به كما يأتي.
والحديث أخرجه الحاكم (1/270) ، والبيهقي (2/181) من طريقين آخرين
على أبي الجماهر
…
به. وقال الحاكم:
" صحيح الإسناد، وسعيد بن بشير إمام أهل الشام في عصره؛ إلا أن
الشيخين لم يخرجاه؛ بما وصفه أبو مسهر من سوء حفظه، ومثله لا ينزل بهذا
القدر "!
كذا قال! ووافقه الذهبي!
وقد ذهل عن العلة الأولى التي اعترف هو نفسه بها في مثل هذا الإسناد،
وعن سوء حفظ سعيد بن بشير الذي بين في ترجمته من " الميزان " أيضاً.
ولكنه قد تابعه همام عن قتادة
…
به؛ ولفظه:
أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسلِّم على أئمتنا، وأن يسلِّم بعضنا على بعض.
أخرجه ابن ماجه (1/296) ، والدارقطني (138) ، وعنه البيهقي من طريق
عبد الأعلى بن القاسم أبي بشر: ثنا همام
…
به.
وكذا رواه البزار- أيضاً كما في " التلخيص " للحافظ ابن حجر-، وقال
(1/271) :