الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2- أول كتاب الصلاة
1- باب في المواقيت
2- باب وقت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف كان يصليها
3- باب وقت صلاة الظهر
[ليس تحت هذه الأبواب أحاديث على شرط كتابنا هذا. (انظر " الصحيح ") ]
4- من باب وقت العصر
63-
عن محمد بن يزيد اليمامي: حدثني يزيد بن عبد الرحمن بن
علي بن شيبان عن أبيه عن جده علي بن شيبان قال:
قدِمْنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة؛ فكان يؤخِّرُ العصر ما دامتِ
الشمس بيضاء نقية.
(قلت: هذا إسناد ضعيف؛ محمد بن يزيد اليمامي، ويزيد بن عبد الرحمن
لا يعرفان، ولذلك قال النووي:" حديث باطل لا يعرف ". وإنما جزم
ببطلانه؛ لمخالفته للأحاديث الصحيحة في الباب، التي تدل أن النبي عليه
السلام كان يعجل بصلاة العصر ولا يؤخرها، فانظرها في الكتاب الأخر (رقم
438-
441)) .
إسناده: حدثنا محمد بن عبد الرحمن العنبري: نا إبراهيم بن أبي الوزير: نا
محمد بن يزيد اليمامي.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ من أجل محمد بن يزيد وشيخه يزيد بن
عبد الرحمن؛ قال الذهبي وغيره:
" لا يعرفان ".
وبقية رجاله ثقات؛ ومحمد بن عبد الرحمن: هو ابن عبد الصمد.
وإبراهيم بن أبي الوزير: هو ابن عمر بن مُطرفٍ الهاشمي مولاهم.
والحديث قال النووي في " المجموع "(3/55) :
إنه " باطل لا يعرف ".
وإنما جزم ببطلانه؛ لأن الأحاديث الصحيحة في الباب على خلافه، وكلها
تدل على أنه عليه السلام كان يعجل بها ولا يؤخرها. ومن ذلك حديث أنس:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس بيضاء مرتفعةٌ حيةٌ؛ ويذهب
الذاهب إلى العوالي والشمس مرتفعةٌ.
قال الزهري: والعوالي على ميلين أو ثلاثة- قال: وأحسبه قال- أو أربعة.
وراجع بقية الأحاديث في الكتاب الآخر.
64-
عن الوليد قال: قال أبو عمرو- يعني: الأوزاعي-:
وذلك أنْ ترى ما على الأرض من الشمسِ صفراء.
(قلت: الوليد: هو ابن مسلم، وهو مدلس، ولم يصرح بالسماع. وإنما أراد
الأوزاعي بهذا تفسير الفواتِ المذكور في حديث الباب (رقم 447) من الكتاب
الأخر؛ ولفظه: " الذي تفوته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله ". والأوْلى