المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌113- باب من قال: لا يقطع الصلاة شيء - ضعيف أبي داود - الأم - جـ ١

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌1- كِتابُ الطّهارةِ

- ‌1- باب التخلي عند قضاء الحاجة

- ‌2- من باب الرجل يتبوّأ لِبوْلِهِ

- ‌3- باب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء

- ‌4- من باب كراهية استقبال القبلة عند قضاء الحاجة

- ‌5- باب الرخصة في ذلك

- ‌6- باب كيف التكشف عند الحاجة

- ‌7- باب كراهية الكلام عند الخلاء

- ‌8- باب أيرد السلام وهو يبول

- ‌9- باب في الرجل يذكر الله تعالى على غير طهر

- ‌10- باب الخاتم يكون فيه ذكر الله يُدْخلُ به الخلاء

- ‌11- ومن باب الاستبراء من البول

- ‌12- باب البول قائماً

- ‌13- باب في الرجل يبول بالليل في الإناء ثم يضعه عنده

- ‌14- باب المواضع التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن البول فيها

- ‌15- ومن باب في البول في المُسْتحمِّ

- ‌16- باب النهي عن البول في الجُحْرِ

- ‌17- باب ما يقول الرجل إذا خرج من الخلاء

- ‌18- باب كراهية مس الذكر باليمين في الاستبراء

- ‌19- باب الاستتار في الخلاء

- ‌20- ومن " باب ما ينهى عنه أن يستنجى به

- ‌21- باب الاستنجاء بالحجارة

- ‌22- باب في الاستبراء

- ‌23- باب في الاستنجاء بالماء

- ‌24- باب الرجل يدْلكُ يده بالأرض إذا استنجى

- ‌25- باب السواك

- ‌26- باب كيف يستاك

- ‌27- باب الرجل يستاك بسواك غيره

- ‌28- باب غسل السواك

- ‌29- باب السواك من الفطرة

- ‌30- باب السواك لمن قام من الليل

- ‌31- باب فرض الوضوء

- ‌32- باب الرجل يجدّد الوضوء من غير حدث

- ‌33- باب ما يُنجِس الماء

- ‌34- باب ما جاء في بئر بضاعة

- ‌35- باب الماء لا يُجنب

- ‌36- باب البول في الماء الراكد

- ‌37- باب الوضوء بسؤر الكلب

- ‌38- باب سؤر الهرة

- ‌39- باب الوضوء بفضل وضوء المرأة

- ‌40- باب النهي عن ذلك

- ‌41- باب الوضوء بماء البحر

- ‌42- ومن " باب الوضوء بالنبيذ

- ‌43- ومن باب " أيصلي الرجل وهو حاقن

- ‌44- باب ما يجزئ من الماء في الوضوء

- ‌45- باب الإسراف في الماء

- ‌46- باب في إسباغ الوضوء

- ‌47- باب الوضوء في آنية الصُفْر

- ‌48- باب التسمية على الوضوء

- ‌49- باب في الرجل يُدْخِل يده في الإناء قبل أن يغسلها

- ‌50- ومن باب صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌51- باب الوضوء ثلاثاً ثلاثاً

- ‌52- باب الوضوء مرتين

- ‌53- باب الوضوء مرة مرة

- ‌54- باب في الفرْقِ بين المضمضة والاستنشاق

- ‌55- باب في الاستنثار

- ‌56- باب تخليل اللحية

- ‌57- ومن " باب المسح على العِمامة

- ‌58- باب غسل الرجلين

- ‌59- ومن باب المسح على الخفين

- ‌60- ومن باب التوقيت في المسح

- ‌61- باب المسح على الجوربين

- ‌62- باب

- ‌63- ومن باب كيف المسح

- ‌64- باب الانتضاح

- ‌65- ومن باب ما يقول الرجل إذا توضأ

- ‌66- باب الرجل يصلي الصلوات بوضوء واحد

- ‌67- باب تفريق الوضوء

- ‌68- باب إذا شك في الحدث

- ‌69- باب الوضوء من القُبلة

- ‌70- باب الوضوء من مس الذكر

- ‌71- باب الرخصة في ذلك

- ‌72- باب في الوضوء من لحوم الإبل

- ‌73- باب في الوضوء من مسّ اللحم النِّيء وغسله

- ‌74- باب ترك الوضوء من مس الميتة

- ‌75- من باب ترك الوضوء مما مسّتِ النار

- ‌76- باب التشديد في ذلك

- ‌77- باب في الوضوء من اللبن

- ‌78- باب الرخصة في ذلك

- ‌79- باب الوضوء من الدم

- ‌80- من باب الوضوء من النوم

- ‌81- باب في الرجل يطأ الأذى

- ‌82- باب من يُحْدِثُ في الصلاة

- ‌83- ومن باب في المذي

- ‌84- باب في الإكسال

- ‌85- باب في الجنب يعود

- ‌86- باب الوضوء لمن أراد أن يعود

- ‌87- باب الجنب ينام

- ‌88- باب الجنب يأكل

- ‌89- باب من قال: يتوضأ الجنب

- ‌90- ومن باب الجنب يؤخِّر الغُسْل

- ‌91- باب في الجنب يقرأ القران

- ‌92- باب في الجنب يصافح

- ‌93- باب في الجنب يدخل المسجد

- ‌94- باب في الجنب يصلي بالقوم وهو ناسٍ

- ‌95- باب في الرجل يجد البِلّة في منامه

- ‌96- باب المرأة ترى ما يرى الرجل

- ‌97- باب مقدار الماء الذي يُجزي به الغسل

- ‌98- من باب في الغُسْلِ من الجنابة

- ‌99- باب الوضوء بعد الغسل

- ‌100- باب المرأة هل تنقض شعرها عند الغسل

- ‌101- باب في الجنب يغسل رأسه بخطميّ أيجزئه ذلك

- ‌102- باب فيما يفيض بين الرجل والمرأة من الماء

- ‌103- باب مواكلة الحائض ومجامعتها

- ‌104- باب الحائض تُناوِل من المسجد

- ‌105- باب الحائض لا تقضي الصلاة

- ‌106- من باب في إتيان الحائض

- ‌107- من باب في الرجل يصيب منها ما دون الجماع

- ‌108- من باب في المرأة تستحاض، ومن قال:

- ‌109- من باب إذا أقبلت الحيضة تدع الصلاة

- ‌110- من باب ما روي أن المستحاضة تغتسل لكل صلاة

- ‌111- من باب من قال: تجمع بين الصلاتين، وتغتسل لهما غُسْلاً

- ‌112- من باب من قال: تغتسل من طهر إلى طُهر

- ‌113- باب من قال: المستحاضة تغتسل من ظهر إلى ظهر

- ‌114- من باب من قال: تغتسل كلّ يوم مرةً، ولم يقل: عند الظهر

- ‌115- باب من قال: تغتسل بين الأيام

- ‌116- باب من قال: توضأ لكل صلاة

- ‌117- باب من لم يذكر الوضوء إلا عند الحدث

- ‌118- باب في المرأة ترى الصفرة والكدرة بعد الطهر

- ‌119- باب في المرأة المستحاضة يغشاها زوجها

- ‌120- باب ماجاء في وقت النفساء

- ‌121- من باب الاغتسال من الحيض

- ‌122- من باب التيمم

- ‌123- من باب التيمم في الحضر

- ‌124- باب الجنب يتيمم

- ‌125- باب إذا خاف الجنب البرد؛ أيتيمم

- ‌126- باب المجروح يتيمم

- ‌127- باب المتيمّم يجد الماء بعدما يصلي في الوقت

- ‌128- من باب في الغسل للجمعة

- ‌129- باب الرخصة في ترك الغسل يوم الجمعة

- ‌130- باب الرجل يُسْلِم فيؤمر بالغسْل

- ‌131- من باب المرأة تغسل ثوبها الذي تلْبسة في حيضها

- ‌132- باب الصلاة في الثوب الذي يُصيب أهله فيه

- ‌133- باب الصلاة في شُعُر النساء

- ‌134- باب الرخصة في ذلك

- ‌135- باب المنيّ يصيب الثوب

- ‌136- من باب بول الصبي يصيب الثوب

- ‌137- باب الأرض يصيبها البول

- ‌138- باب في طهور الأرض إذا يبِست

- ‌139- باب الأذى يصيب الذيل

- ‌140- باب الأذى يصيب النعل

- ‌141- باب الاعادة من النجاسة تكون في الثوب

- ‌142- باب البزاق يصيبً الثوب

- ‌2- أول كتاب الصلاة

- ‌1- باب في المواقيت

- ‌2- باب وقت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف كان يصليها

- ‌3- باب وقت صلاة الظهر

- ‌4- من باب وقت العصر

- ‌5- باب وقت المغرب

- ‌6- باب وقت العشاء الآخرة

- ‌7- باب وقت الصبح

- ‌8- باب المحافظة على الصلوات

- ‌9- باب إذا أخّر الامام الصلاة عن الوقت

- ‌10- من باب من نام عن صلاة أو نسِيها

- ‌11- من باب في بناء المساجد

- ‌12- باب اتخاذ المساجد في الدور

- ‌13- باب في السُّرُج في المساجد

- ‌14- من باب في حصى المسجد

- ‌15- بابُ كنْس المسْجِدِ

- ‌16- من باب اعتزال النساء في المساجد عن الرجال

- ‌17- باب ما يقول الرجل عند دخوله المسجد

- ‌18- باب ما جاء في الصلاة عند دخول المسجد

- ‌19- باب فضل القعود في المسجد

- ‌20- باب في كراهية إنشاد الضالة في المسجد

- ‌21- من باب في كراهية البزاق في المسجد

- ‌22- من باب ما جاء في المشرك يدخل المسجد

- ‌23- من باب المواضع التي لا تجوز فيها الصلاة

- ‌24- باب النهي عن الصلاة في مبارك الإبل

- ‌25- من باب متى يؤمر الغلام بالصلاة

- ‌26- من باب بدْءِ الأذان

- ‌27- باب كيف الأذان

- ‌28- باب في الإقامة

- ‌29- باب الرجل يؤذِّن ويقيم آخر

- ‌30- باب رفع الصوت بالأذان

- ‌31- باب ما يجب على المؤذن من تعاهد الوقت

- ‌32- باب الأذان فوق المنارة

- ‌33- باب المؤذن يستدير في أذانه

- ‌34- باب في الدعاء بين الأذان والإقامة

- ‌35- باب ما يقول إذا سمع الاقامة

- ‌36- باب ما جاء في الدعاء عند الأذان

- ‌37- باب ما يقول عند أذان المغرب

- ‌38- باب أخذ الأجر على التأذين

- ‌39- باب في الأذان قبل دخول الوقت

- ‌40- باب الأذان للأعمى

- ‌41- باب الخروج من المسجد بعد الأذان

- ‌42- باب في المؤذن ينتظر الإمام

- ‌43- باب في التثويب

- ‌44- من باب في الصلاة تقام ولم يأْتِ الامام؛ ينتظرونه قعوداً

- ‌45- باب التشديد في ترك الجماعة

- ‌46- باب في فضل صلاة الجماعة

- ‌47- باب ما جاء في فضل المشي إلى الصلاة

- ‌48- باب ما جاء في المشي إلى الصلاة في الظُّلم

- ‌49- باب ما جاء في الهدْي في المشي إلى الصلاة

- ‌50- باب من خرج يريد الصلاة فسبق بها

- ‌51- باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد

- ‌52- باب التشديد في ذلك

- ‌53- باب السعي إلى الصلاة

- ‌54- باب في الجمع في المسجد مرتين

- ‌55- من باب فيمن صلى في منزله ثم أدرك الجماعة

- ‌56- باب إذا صلى ثم أدرك جماعة؛ يعيد

- ‌57- باب جُماع الامامة وفضلها

- ‌58- باب في كراهية التدافع على الامامة

- ‌59- من باب منْ أحقُّ بالامامة

- ‌60- باب إمامة النساء

- ‌61- باب الرجل يؤُم القوم وهم له كارهون

- ‌62- باب! إمامة البرِّ والفاجرِ

- ‌63- باب إمامة الأعمى

- ‌64- باب إمامة الزائر

- ‌65- باب الامام يقوم مكاناً أرفع من مكان القوم

- ‌66- باب إمامة من صلى بقوم وقد صلى تلك الصلاة

- ‌67- باب الامام يصلي من قعود

- ‌68- باب الرجلين يؤم أحدهما صاحبه؛ كيف يقومان

- ‌69- باب إذا كانوا ثلاثة؛ كيف يقومون

- ‌70- باب الامام ينحرف بعد التسليم

- ‌71- باب الامام يتطوع في مكانه

- ‌72- من باب الامام يُحْدِثُ بعدما يرفع رأسه من آخر الركعة

- ‌73- باب ما يؤمر به المأموم من اتباع الامام

- ‌74- باب التشديد فيمن يرفع قبل الامام أو يضع قبله

- ‌75- باب فيمن ينصرف قبل الامام

- ‌76- باب جُمّاع أثواب ما يصلى فيه

- ‌77- باب الرجل يعقد الثوب في قفاه ثم يصلي

- ‌78- باب الرجل يصلي في ثوب بعضه على غيره

- ‌79- باب الرجل يصلِّي في قميص واحد

- ‌80- باب إذا كان الثوب ضيقاً يتّزر به

- ‌81- من باب الاسبال في الصلاة

- ‌82- باب في كم تصلي المرأة

- ‌83- من باب المرأة تصلِّي بغير خمار

- ‌84- باب السّدْل في الصلاة

- ‌85- باب الصلاة في شُعُر النساء

- ‌86- باب الرجل يصلي عاقصاً شعره

- ‌87- باب الصلاة في النّعْل

- ‌88- باب المصلي إذا خلع نعْليه؛ أين يضعهما

- ‌89- باب الصلاة على الخُمُر

- ‌90- من باب الصلاة على الحصير

- ‌91- باب الرجل يسجد على ثوبه

- ‌92- من باب تسوية الصفوف

- ‌93- باب الصفوف بين السوارى

- ‌94- من باب منْ يسْتحِبُّ أن يلِي الإمام في الصفِّ، وكراهية التأخر

- ‌95- باب مقام الصبيان من الصف

- ‌96- باب صفِّ النساء، والتأخر عن الصف الأول

- ‌97- باب مقام الإمام من الصف

- ‌98- باب الرجل يصلي وحده خلف الصف

- ‌99- باب الرجل يركع دون الصف

- ‌100- باب ما يستر المصلّي

- ‌101- باب الخطِّ إذا لم يجِدْ عصاً

- ‌102- باب الصلاة إلى الراحلة

- ‌103- باب إذا صلى إلى سارية أو نحوها؛ أين يجعلها منه

- ‌104- باب الصلاة إلى المتحدثين والنيام

- ‌105- باب الدنو من السترة

- ‌106- باب ما يؤمر المصلي أن يدْرأ عن الممرِّ بين يديه

- ‌107- باب ما ينهى عنه من المرور بين يدي المصلي

- ‌108- من باب ما يقطع الصلاة

- ‌109- باب سترة الامام سترةُ منْ خلفه

- ‌110- باب من قال: المرأة لا تقطع الصلاة

- ‌111- باب من قال: الحمار لا يقطع الصلاة

- ‌112- باب من قال: الكلب لا يقطع الصلاة

- ‌113- باب منْ قال: لا يقطع الصلاة شيءٌ

- ‌114- من باب رفع اليدين في الصلاة

- ‌115- من باب افتتاح الصلاة

- ‌116- باب [من ذكر أنه يرفع يديه إذا قام من الثنتين]

- ‌117- من باب منْ لم يذكر الرفع عند الركوع

- ‌118- من باب وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة

- ‌119- من باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء

- ‌120- باب من رأى الاستفتاح بـ: " سبحانك اللهم وبحمدك

- ‌121- من باب السكتة عند الافتتاح

- ‌122- باب الجهر بـ (بسم الله الرحمن الرحيم)

- ‌123- باب من جهر بالبسملة

- ‌124- باب تخفيف الصلاة للأمر يحدث

- ‌125- باب في تخفيف الصلاة

- ‌126- باب ماجاء في نقصان الصلاة

- ‌127- باب القراءة في الظهر

- ‌128- باب تخفيف الأُخريين

- ‌129- باب قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر

- ‌130- باب قدر القراءة في المغرب

- ‌131- باب من رأى التخفيف فيها

- ‌132- باب الرجل يعيد سورة واحدة في الركعتين

- ‌133- باب القراءة في الفجر

- ‌134- من باب من ترك القراءة في صلاته بـ (فاتحة الكتاب)

- ‌135- باب من رأى القراءة إذا لم يجهر

- ‌136- باب ما يجزي الأُمِّيّ الأعْجمِي من القراءة

- ‌137- باب تمام التكبير

- ‌138- باب كيف يضع ركبتيه قبل يديه

- ‌139- باب النهوض في الفرد

- ‌140- باب الإقعاء بين السجدتين

- ‌141- باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع

- ‌142- باب الدعاء بين السجدتين

- ‌143- باب رفع النساء إذا كنّ مع الرجال

- ‌144- باب طول القيام من الركوع وبين السجدتين

- ‌148- باب صلاة من لا يقيم صُلْبه في الركوع والسجود

- ‌149- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌150- باب وضع اليدين على الركبتين

- ‌151- من باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده

- ‌152- باب في الدعاء في الركوع والسجود

- ‌153- ومن باب الدعاء في الصلاة

- ‌154- باب مقدار الركوع والسجود

- ‌155- باب أعضاء السجود

- ‌156- باب في الرجل يدرك الامام ساجداً؛ كيف يصنع

- ‌157- باب السجود على الأنف والجبهة

- ‌158- من باب صفة السجود

- ‌159- باب الرخصة في ذلك للضررة

- ‌160- باب في التّخصًّر والاقعاء

- ‌161- باب البكاء في الصلاة

- ‌162- باب كراهية الوسوسة وحديث النفس في الصلاة

- ‌163- باب الفتح على الامام في الصلاة

- ‌164- باب النهي عن التلقين

- ‌165- باب الالتفات في الصلاة

- ‌166- باب السجود على الأنف

- ‌167- باب النظر في الصلاة

- ‌168- باب الرخصة في ذلك

- ‌169- باب العمل في الصلاة

- ‌170- بابُ ردّ السلام في الصلاة

- ‌171- من باب تشميت العاطس في الصلاة

- ‌172- من باب التأمين راء الإمام

- ‌173- باب التصفيق في الصلاة

- ‌174- من باب الاشارة في الصلاة

- ‌175- من باب في مسْحِ الحصى في الصلاة

- ‌176- باب الرجل يصلي مختصراً

- ‌177- باب الرجل يعتمد في الصلاة على عصاً

- ‌178- باب النهي عن الكلام في الصلاة

- ‌179- باب في صلاة القاعد

- ‌180- باب كيف الجلوس في التشهد

- ‌181- من باب منْ ذكر التّورك في الرابعة

- ‌182- من باب التشهد

- ‌183- باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهُّدِ

- ‌184- باب ما يقول بعد التشهد

- ‌185- باب إخفاء التشهد

- ‌186- من باب الاشارة في التشهد

- ‌187- باب كراهية الاعتماد على اليد في الصلاة

- ‌188- باب في تخفيف القعود

- ‌189- باب في السلام

- ‌190- باب الرّدِّ على الإمام

- ‌191- باب التكبير بعد الصلاة

- ‌192- باب حذف التسليم

- ‌193- باب إذا أحدث في صلاته يستقبل

- ‌194 باب في الرجل يتطوع في مكانه الذي صلى فيه المكتوبة

- ‌195- باب السهو في السجدتين

- ‌196- باب إذا صلى خمساً

- ‌197- باب إذا شك في الثنتين والثلاث؛ من قال: يُلقي الشك

- ‌198- باب من قال: يُتِمُّ على أكبرِ ظنِّه

- ‌199- باب من قال: بعد التسليم

- ‌200- باب من قام من ثنتين ولم يتشهد

- ‌201- من باب من نسي أن يتشهد وهو جالس

- ‌202- باب سجدني السهو فيهما تشهد وتسليم

- ‌203- باب انصراف النساء قبل الرجال من الصلاة

- ‌204- باب كيف الانصراف من الصلاة

- ‌205- باب صلاة الرجل التطوع في بيته

- ‌206- باب من صلى لغير القبلة ثم علِم

- ‌207- باب فضل يوم الجمعة وليلة الجمعة

- ‌208- من باب الاجابة؛ أيةُ ساعةٍ هي في يوم الجمعة

- ‌209- باب فضْلِ الجمعة

- ‌210- باب التشديد في ترك الجمعة

- ‌211- باب كفّارةِ من تركها

- ‌212- باب من تجب عليه الجمعة

- ‌213- باب الجمعة في اليوم المطير

- ‌214- باب التخلف عن الجماعة في الليلة الباردة

- ‌215- باب الجمعة للمملوك والمرأة

- ‌216- باب الجمعة في القرى

- ‌217- باب إذا وافق يوم الجمعة يوم عيد

- ‌218- باب ما يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة

- ‌219- باب اللُبْس للجمعة

- ‌220- باب التحلق يوم الجمعة قبل الصلاة

- ‌221- باب في اتخاذ المنبر

- ‌222- باب موضع المنبر

- ‌223- باب الصلاة يوم الجمعة قبل الزوال

الفصل: ‌113- باب من قال: لا يقطع الصلاة شيء

وقد تابعه ابن جريج: أخبرني محمد بن عمر بن علي

به.

أخرجه النسائي (1/123) ، والطحاوي والبيهقي وأحمد (رقم 1797) .

وسقط من إسناده- في رواية عنده (1817) -: عباس بن عبد الله! فصار

بذلك أشد انقطاعاً.

رواه من طريق عبد الرزاق، وهذا في " مصنفه "(28/2/2358) .

‌113- باب منْ قال: لا يقطع الصلاة شيءٌ

115-

عن مُجالِدٍ عن أبي الوداكِ عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" لا يقطعُ الصلاة شيء، وادرءُوا ما استطعتم؛ فإنما هو شيطان ".

(قلت: إسناده ضعيف- وكذا قال النووي-؛ وعلّته مجالد هذا- وهو ابن

أبي سعيد الهمْداني-، وهو سيئ الحفظ، وكان قد تغير في آخر عمره. وقد

اضطرب في هذا الحديث: فمرة يرفع الجملة الأولى منه- كما في هذه الرواية-،

ومرة يوقفها- كما في الرواية الاتية-، وهي أشبه بالصواب. وأما قوله:

" وادرءُوا

" إلخ؛ فهو حديث صحيح، له في الكتاب الأخر طريق أخرى

(رقم 694 و 695)) .

إسناده: حدثنا محمد بن العلاء: أنا أبو أسامة عن مجالد.

قلت: وهذا إسناد ضعيف، كما قال النووي في " المجموع "(3/246) ؛ وعلته

من مجالد- وهو ابن سعيد الهمْداني الكوفي-، وقد ضعفه جمهور علماء

الحديث؛ لسوء حفظه، وكان قد تغير في آخر عمره، وقد روى عنه أبو أسامة هذا

ص: 263

- واسمه: حماد بن أسامة- بعد أن تغير، كما ذكر ابن مهدي، وروى له مسلم

مقروناً. وقال الذهبي:

" فيه لين ". وقال الحافظ:

" ليس بالقوي، وقد تغير في آخر عمره ".

وبقية رجال الإسناد ثقات رجال مسلم. وقول ابن حزم في " المحلى "

(4/13) :

" أبو الوئاك ضعيف، ومجالد مثله "!

ليس بصواب؛ فإن أبا الوداك- واسمه: جبر بن نوف- ثقة احتج به مسلم،

ووثقه جماعة- منهم النسائي في رواية-، ولم نقف على من ضعفه؛ إلا النسائي

في الرواية الأخرى عنه.

والأولى هي الصواب؛ لموافقتها للأئمة الآخرين، ولأن الجرح المبهم لا

يقبل.

فعلة هذا الحديث إنما هو مجالد هذا.

وبه أعله المنذري في " مختصره ".

والحديث أخرجه البيهقي (2/178) من طريق أخرى عن أبي أسامة

به.

وأخرجه الدارقطني (ص 141) ؛ دون قوله: " وادرءوا ما استطعتم ".

وهذه الجملة من الحديث صحيحة ثابتة من طريق أخرى عن أبي سعيد

الخدري، في حديث له مضى في الكتاب الآخر برقم (694 و 695) .

والجملة الأولى منه قد رواها غير أبي أسامة عن مجالد

موقوفاً على أبي

ص: 264

سعيد؛ وهو الأشبه بالصواب. وهو:

116-

عن مجالد: ثنا أبو الوداك قال:

مرّ شاب من قريش بين يدي أبي سعيد الخدري وهو يصلي، فدفعه،

ثم عاد؛ فدفعه- ثلاث مرات-، فلما انصرف قال:

إن الصلاة لا يقطعها شيء، ولكن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" ادرءُوا ما استطعتم؛ فإنه شيطان ".

(قلت: إسناده ضعيف؛ لما علمت من حال مجالد) .

قال أبو داود: " إذا تنازع الخبران عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ نظِر إلى ما عمِل به

أصحابه من بعده " (1) .

إسناده: حدثنا مسدد: ثنا عبد الواحد بن زياد: ثنا مجالد.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لما عرفت من حال مجالد في الرواية الأولى.

وقوله: " إن الصلاة لا يقطعها شيء " موقوف في رواية ابن زياد هذه.

وخالفه أبو أسامة- كما تقدم- فرواه مرفوعة.

ولعل الموقوف أصح؛ فقد روى سعيد بن منصور- بإسناد صحيح- عن علي

وعثمان وغيرهما نحو ذلك موقوفاً- كما في " الفتح "(1/466) -، قال:

" وأخرجها الدارقطني مرفوعة عن ابن عمر- وإسنادها ضعيف. ووردت أيضاً

(1) قلت: هذا صحيح إذا لم يمكن التوفيق بين الخبرين، وهو هنا ممكن كما سبق تحقيقه؛

فلا داعي للرجوع إلي عملهم من بعده.

ص: 265

مرفوعة من حديث أبي سعيد- عند أبي داود-، ومن حديث أنس وأبي أمامة

- عند الدارقطني-، ومن حديث جابر- عند الطبراني في " الأوسط "-؛ وفي إسناد

كل منها ضعف ".

قلت: وقد ضعف الزيلعي (2/76- 77) جميع هذه الروايات المرفوعة- حاشا

رواية أنس-. وقال الحافظ في " الدراية "(ص 104) :

" إسناده حسن "!

وفيما قاله نظر؛ فإن الدارقطني أخرجه (ص 140- 141) ، وكذا البيهقي

(2/177- 178) من طريق إبراهيم بن منقذ الخولاني: نا إدريس بن يحيى أبو

عمرو- المعروف بالخولاني- عن بكر بن مُضر عن صخر بن عبد الله بن حرملة أنه

سمع عمر بن عبد العزيز يقول: عن أنس بن مالك:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلّى بالناس، فمر بين أيديهم حمار، فقال عياش بن أبي

ربيعة: سبحان الله، سبحان الله! فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

" منِ المسبِّح آنفاً: سبحان الله وبحمده؟ ". قال: فقال: أنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم!

إني سمعت أن الحمار يقطع الصلاة؟ قال:

" لا يقطعُ الصلاة شيء ".

وهذا إسناد ضعيف عندي؛ فإن إبراهيم بن مُنْقِذ الخوْلاني وشيخه إدريس بن

يحيى لم أجد من ترجمهما!

ومن العجيب ميْلُ الشيخ أحمد محمد شاكر في تعليقه على " الترمذي "

(2/164- 166) ، وعلى " المحلى "(4/13- 15) إلى تصحيح الحديث، مع اعترافه

بجهالة بعض رواته! حيث قال:

ص: 266

" ولم أجد ترجمة لإدريس هذا، وما أظن أحداً ضعفه. ولذلك لما أراد ابن

الجوزي في " التحقيق " أن ينصر مذهبه ضعف الحديث بصخر بن عبد الله، فأخطأً

جداً؛ لأنه زعمه: صخر بن عبد الله الحاجبي المِنْقرِي، وهو كوفي متأخر، روى عن

مالك والليث، وبقي إلى حدود سنة (230) . وأما الذىِ في الإسناد؛ فهو صخر

ابن عبد الله بن حرملة المُدْلِجِي، وهو حجازي قديم، كان في حدود سنة (130) ،

وهو ثقة "!!

قلت: وفيما ظن نظرٌ:

أولا: أنه مجرد ظن، والظن لا يغني من الحق شيئاً؛ فإن عدم العلم بالشيء

لا يستلزم نفي المعلوم، كما لا يخفى.

وثانياً: لو ثبت أنه لم يضعفه أحد؛ فلا يلزم منه ثبوت العدالة له؛ فإن لذلك

شروطاً مقررة في مصطلح الحديث معروفة، ولو أن أحدأ طرد هذا الذي ذهب إليه

الشيخ؛ لثبت عدالة كثيرين من الرواة المجهولين عندنا، بحجة أننا لا نعلم أن أحدا

ضعفهم! ولا يخفى بطلان هذا.

وثالثاً: أن انصراف ابن الجوزي عن هذه العلة إلى علة أخرى غير صحيحة: لا

يدلً على أن ليس هناك علة أخرى صحيحة؛ لجواز أنه ذهل عنها. وكثيراً ما رأينا

في إسناد غير ما حديث أكثر من علة واحدة، فيشتغل بعض الناقدين ببيان

إحداها، ويذهل بذلك عن الأخرى، وقد تكون هذه هما القادحة في صحة

الحديث، فلا ينتبه لها إلا من شاء الله! ولعله قد مضى في كتابنا هذا- من هذا

القبِيل- غير ما حديث، ومن ذلك الحديث التقدم برقم (4) ، فقد أعله الصنف بتفرد

همام، وليس كذلك! وإنما علته الحقيقية تدليس ابن جريج، كما بيناه هناك.

ثم إن الشيخ أحمد حفظه الله قوى الحديث بما نقله عن الباغندي في " مسند

عمر بن عبد العزيز " (ص 3) : حدثنا هشام بن خالد الأزرق: نا الوليد بن مسلم

ص: 267

عن بكر بن مضر المصري عن صخر بن عبد الله المدْلجِي قال: سمعت عمر بن

عبد العزيز يحدث عن عياش بن أبي ربيعة الخزومي قال:

بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي يوماً بأصحابه

الحديث نحوه. قال الشيخ أحمد:

" هذا إسناد صحيح؛ إلا أن عمر بن عبد العزيز لم يسمع من عياش، فقد

مات سنة (15) ، ولكنه محمول على الروايه الأولى عن أنس "!

قلت: لكن هذه الرواية معلولة كما بينا؛ فلا يصح أن تتخذ موئلا في أن

الحديث موصول الأصل!

على أن في هذه الرواية الأخرى ما يعلها أيضاً، وذلك أن الوليد بن مسلم

مدلس- وقد عنعنه- فكيف يكون الحديث صحيحاً؟!

وبالجملة؛ فكل هذه الأحاديث ضعيفة الأسانيد، لا يحتج يشيء منها، لا

سيما وقد عارضها الحديث الصحيح:

" يقطع صلاة الرجلِ- إذا لم يكن بين يديه قِيد آخرة الرحل-: الحمارُ،

والكلب الأسود، والمرأة ".

أخرجه مسلم وغيره عن أبي ذر، وهو في الكتاب الآخر برقم (699) .

ولو أن هذه الأحاديث صحتْ؛ لكان الجمع بينها وبين حديث أبي ذر هذا

ممكناً بأن يقال: إن تلك مطلقة، وهذا مقيد، فيحمل المطلق على المقيد- كما في

علم الأصول تقيّد-، فينتج من ذلك أنه:

لا يقطع الصلاة شيء إذا كان بين يديه ما يستره، وإلا؛ قطعت بالثلاثة

المذكورة. وهذا في الواقع مفهوم حديث أبي ذر- كما لا يخفى-، بل قد جاء ذلك

منطوقاً في رواية عنه بلفظ:

ص: 268