الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والسنة الصحيحة عنه صلى الله عليه وسلم: الوضع على الصدر؛ انظر الكتاب الآخر
(رقم 737)) .
إسناده: حدثنا مُسدد: نا عبد الواحد بن زياد عن عبد الرحمن بن إسحاق
الكوفي.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات رجال البخاري؛ غير عبد الرحمن بن
إسحاق الكوفي، وهو متفق على تضعيفه كما تقدم.
والحديث، أخرجه الدارقطني (ص 106) من طريق محمد بن محبوب: ثنا
عبد الواحد ين زياد
…
به.
119- من باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء
132-
عن عاصم العنزِيِّ عن ابن جبير بن مُطْعِمٍ عن أبيه:
أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي- قال عمرو (هو ابن مُرة) : لا أدري أيُ
صلاة هي؟ -، فقال:
" الله أكبر كبيراً، الله أكبر كبيراً، الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً،
الحمد لله كثيراً، الحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً- ثلاثاً- أعوذ
بالله من الشيطان من نفخه، ونفثه، وهمزه ".
قال: نفْثُهُ: الشِّعْرُ، ونفخُهُ: الكِبْرُ، وهمْزُهُ: المُوتةُ.
(قلت: إسناده ضعيف؛ عاصم العنزي غير معروف. وقال البخاري: " لا
يصح ") .
إسناده: حدثنا عمرو بن مرزوق: أنا شعبة عن عمرو بن مُرة عن عاصم
العنزي.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله كلهم تقات؛ غير عاصم العنزي؛ قال
البزار:
" اختلفوا في اسمه، وهو غير معروف ". وقال البخاري:
" لايصح ".
وأما ابن حبان؛ فأورده في " الثقات "! وقال الحافظ:
" مقبول ".
والحديث أخرجه الطيالسي (رقم 947) : ثنا شعبة
…
به.
ومن طريقه أخرجه البيهقي (2/35) .
ثم أخرجه هو، وابن كماجه (1/269) ، والحاكم (1/235) ، وأحمد (4/85) ،
والطبراني في " معجمه الكبير "، وابن حزم في " المحلى "(3/248) من طرق أخرى
عن شعبة
…
به. وقال الحاكم:
" صحيح الإسناد "! ووافقه الذهبي!
وقد علمت حال العنزي من كلام البخاري والبزار؛ فلا يلتفت حينئذ إلى
تصحيح الحاكم للحديث لما عرف من تساهله في ذلك.
ولا إلى موافقة الذهبي له؛ لما علمنا أنه كثيراً ما يوافقه دون أن يتحقق من
ذلك، بل أحياناً يصرح في " الميزان " أو غيره بخلاف موافقته له في " المستدرك ".
133-
وفي رواية: عن رجل عن نافع بن جبير عن أبيه قال: سمعت
النبي صلى الله عليه وسلم يقول في التطوع
…
ذكر نحوه.
(قلت: إسناده ضعيف؛ فإن الرجل الذي لم يُسم: هو عاصم العنزِي؛
سُمي في الرواية الأولى) .
إسناده: حدثنا مسدد: نا يحيى عن مِسْعرٍ عن عمرو بن مرة عن رجل.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لأن الرجل الذي لم يُسمّ في رواية مسعر هذه قد سماه
شعبة: عاصماً في الرواية التقدمة، وقد ذكرنا هناك أنه غير معروف. فهو علة الحديث.
134-
عن شرِيك عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن
ربيعة عن أبيه قال:
عطس شاب من الأنصار خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة، فقال:
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه حتى يرضى ربنُّا، وبعد ما يرضى
من أمر الدنيا والآخرة. فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" منِ القائلُ الكلمة؟ ".
قال: فسكت الشابُ. ثم قال:
" من القائل الكلمة؟ فإنه لم يقل بأساً ".
فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم! أنا قلتُها، لم أرد بها إلا خيراً! قال:
" ما تناهت دون عرش الرحمن جلّ ذِكْرُهُ ".
(قلت: إسناده ضعيف؛ شريك، وعاصم بن عبيد الله ضعيفان؛ لسوء
حفظهما) .