المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌93- باب في الجنب يدخل المسجد - ضعيف أبي داود - الأم - جـ ١

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌1- كِتابُ الطّهارةِ

- ‌1- باب التخلي عند قضاء الحاجة

- ‌2- من باب الرجل يتبوّأ لِبوْلِهِ

- ‌3- باب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء

- ‌4- من باب كراهية استقبال القبلة عند قضاء الحاجة

- ‌5- باب الرخصة في ذلك

- ‌6- باب كيف التكشف عند الحاجة

- ‌7- باب كراهية الكلام عند الخلاء

- ‌8- باب أيرد السلام وهو يبول

- ‌9- باب في الرجل يذكر الله تعالى على غير طهر

- ‌10- باب الخاتم يكون فيه ذكر الله يُدْخلُ به الخلاء

- ‌11- ومن باب الاستبراء من البول

- ‌12- باب البول قائماً

- ‌13- باب في الرجل يبول بالليل في الإناء ثم يضعه عنده

- ‌14- باب المواضع التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن البول فيها

- ‌15- ومن باب في البول في المُسْتحمِّ

- ‌16- باب النهي عن البول في الجُحْرِ

- ‌17- باب ما يقول الرجل إذا خرج من الخلاء

- ‌18- باب كراهية مس الذكر باليمين في الاستبراء

- ‌19- باب الاستتار في الخلاء

- ‌20- ومن " باب ما ينهى عنه أن يستنجى به

- ‌21- باب الاستنجاء بالحجارة

- ‌22- باب في الاستبراء

- ‌23- باب في الاستنجاء بالماء

- ‌24- باب الرجل يدْلكُ يده بالأرض إذا استنجى

- ‌25- باب السواك

- ‌26- باب كيف يستاك

- ‌27- باب الرجل يستاك بسواك غيره

- ‌28- باب غسل السواك

- ‌29- باب السواك من الفطرة

- ‌30- باب السواك لمن قام من الليل

- ‌31- باب فرض الوضوء

- ‌32- باب الرجل يجدّد الوضوء من غير حدث

- ‌33- باب ما يُنجِس الماء

- ‌34- باب ما جاء في بئر بضاعة

- ‌35- باب الماء لا يُجنب

- ‌36- باب البول في الماء الراكد

- ‌37- باب الوضوء بسؤر الكلب

- ‌38- باب سؤر الهرة

- ‌39- باب الوضوء بفضل وضوء المرأة

- ‌40- باب النهي عن ذلك

- ‌41- باب الوضوء بماء البحر

- ‌42- ومن " باب الوضوء بالنبيذ

- ‌43- ومن باب " أيصلي الرجل وهو حاقن

- ‌44- باب ما يجزئ من الماء في الوضوء

- ‌45- باب الإسراف في الماء

- ‌46- باب في إسباغ الوضوء

- ‌47- باب الوضوء في آنية الصُفْر

- ‌48- باب التسمية على الوضوء

- ‌49- باب في الرجل يُدْخِل يده في الإناء قبل أن يغسلها

- ‌50- ومن باب صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌51- باب الوضوء ثلاثاً ثلاثاً

- ‌52- باب الوضوء مرتين

- ‌53- باب الوضوء مرة مرة

- ‌54- باب في الفرْقِ بين المضمضة والاستنشاق

- ‌55- باب في الاستنثار

- ‌56- باب تخليل اللحية

- ‌57- ومن " باب المسح على العِمامة

- ‌58- باب غسل الرجلين

- ‌59- ومن باب المسح على الخفين

- ‌60- ومن باب التوقيت في المسح

- ‌61- باب المسح على الجوربين

- ‌62- باب

- ‌63- ومن باب كيف المسح

- ‌64- باب الانتضاح

- ‌65- ومن باب ما يقول الرجل إذا توضأ

- ‌66- باب الرجل يصلي الصلوات بوضوء واحد

- ‌67- باب تفريق الوضوء

- ‌68- باب إذا شك في الحدث

- ‌69- باب الوضوء من القُبلة

- ‌70- باب الوضوء من مس الذكر

- ‌71- باب الرخصة في ذلك

- ‌72- باب في الوضوء من لحوم الإبل

- ‌73- باب في الوضوء من مسّ اللحم النِّيء وغسله

- ‌74- باب ترك الوضوء من مس الميتة

- ‌75- من باب ترك الوضوء مما مسّتِ النار

- ‌76- باب التشديد في ذلك

- ‌77- باب في الوضوء من اللبن

- ‌78- باب الرخصة في ذلك

- ‌79- باب الوضوء من الدم

- ‌80- من باب الوضوء من النوم

- ‌81- باب في الرجل يطأ الأذى

- ‌82- باب من يُحْدِثُ في الصلاة

- ‌83- ومن باب في المذي

- ‌84- باب في الإكسال

- ‌85- باب في الجنب يعود

- ‌86- باب الوضوء لمن أراد أن يعود

- ‌87- باب الجنب ينام

- ‌88- باب الجنب يأكل

- ‌89- باب من قال: يتوضأ الجنب

- ‌90- ومن باب الجنب يؤخِّر الغُسْل

- ‌91- باب في الجنب يقرأ القران

- ‌92- باب في الجنب يصافح

- ‌93- باب في الجنب يدخل المسجد

- ‌94- باب في الجنب يصلي بالقوم وهو ناسٍ

- ‌95- باب في الرجل يجد البِلّة في منامه

- ‌96- باب المرأة ترى ما يرى الرجل

- ‌97- باب مقدار الماء الذي يُجزي به الغسل

- ‌98- من باب في الغُسْلِ من الجنابة

- ‌99- باب الوضوء بعد الغسل

- ‌100- باب المرأة هل تنقض شعرها عند الغسل

- ‌101- باب في الجنب يغسل رأسه بخطميّ أيجزئه ذلك

- ‌102- باب فيما يفيض بين الرجل والمرأة من الماء

- ‌103- باب مواكلة الحائض ومجامعتها

- ‌104- باب الحائض تُناوِل من المسجد

- ‌105- باب الحائض لا تقضي الصلاة

- ‌106- من باب في إتيان الحائض

- ‌107- من باب في الرجل يصيب منها ما دون الجماع

- ‌108- من باب في المرأة تستحاض، ومن قال:

- ‌109- من باب إذا أقبلت الحيضة تدع الصلاة

- ‌110- من باب ما روي أن المستحاضة تغتسل لكل صلاة

- ‌111- من باب من قال: تجمع بين الصلاتين، وتغتسل لهما غُسْلاً

- ‌112- من باب من قال: تغتسل من طهر إلى طُهر

- ‌113- باب من قال: المستحاضة تغتسل من ظهر إلى ظهر

- ‌114- من باب من قال: تغتسل كلّ يوم مرةً، ولم يقل: عند الظهر

- ‌115- باب من قال: تغتسل بين الأيام

- ‌116- باب من قال: توضأ لكل صلاة

- ‌117- باب من لم يذكر الوضوء إلا عند الحدث

- ‌118- باب في المرأة ترى الصفرة والكدرة بعد الطهر

- ‌119- باب في المرأة المستحاضة يغشاها زوجها

- ‌120- باب ماجاء في وقت النفساء

- ‌121- من باب الاغتسال من الحيض

- ‌122- من باب التيمم

- ‌123- من باب التيمم في الحضر

- ‌124- باب الجنب يتيمم

- ‌125- باب إذا خاف الجنب البرد؛ أيتيمم

- ‌126- باب المجروح يتيمم

- ‌127- باب المتيمّم يجد الماء بعدما يصلي في الوقت

- ‌128- من باب في الغسل للجمعة

- ‌129- باب الرخصة في ترك الغسل يوم الجمعة

- ‌130- باب الرجل يُسْلِم فيؤمر بالغسْل

- ‌131- من باب المرأة تغسل ثوبها الذي تلْبسة في حيضها

- ‌132- باب الصلاة في الثوب الذي يُصيب أهله فيه

- ‌133- باب الصلاة في شُعُر النساء

- ‌134- باب الرخصة في ذلك

- ‌135- باب المنيّ يصيب الثوب

- ‌136- من باب بول الصبي يصيب الثوب

- ‌137- باب الأرض يصيبها البول

- ‌138- باب في طهور الأرض إذا يبِست

- ‌139- باب الأذى يصيب الذيل

- ‌140- باب الأذى يصيب النعل

- ‌141- باب الاعادة من النجاسة تكون في الثوب

- ‌142- باب البزاق يصيبً الثوب

- ‌2- أول كتاب الصلاة

- ‌1- باب في المواقيت

- ‌2- باب وقت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف كان يصليها

- ‌3- باب وقت صلاة الظهر

- ‌4- من باب وقت العصر

- ‌5- باب وقت المغرب

- ‌6- باب وقت العشاء الآخرة

- ‌7- باب وقت الصبح

- ‌8- باب المحافظة على الصلوات

- ‌9- باب إذا أخّر الامام الصلاة عن الوقت

- ‌10- من باب من نام عن صلاة أو نسِيها

- ‌11- من باب في بناء المساجد

- ‌12- باب اتخاذ المساجد في الدور

- ‌13- باب في السُّرُج في المساجد

- ‌14- من باب في حصى المسجد

- ‌15- بابُ كنْس المسْجِدِ

- ‌16- من باب اعتزال النساء في المساجد عن الرجال

- ‌17- باب ما يقول الرجل عند دخوله المسجد

- ‌18- باب ما جاء في الصلاة عند دخول المسجد

- ‌19- باب فضل القعود في المسجد

- ‌20- باب في كراهية إنشاد الضالة في المسجد

- ‌21- من باب في كراهية البزاق في المسجد

- ‌22- من باب ما جاء في المشرك يدخل المسجد

- ‌23- من باب المواضع التي لا تجوز فيها الصلاة

- ‌24- باب النهي عن الصلاة في مبارك الإبل

- ‌25- من باب متى يؤمر الغلام بالصلاة

- ‌26- من باب بدْءِ الأذان

- ‌27- باب كيف الأذان

- ‌28- باب في الإقامة

- ‌29- باب الرجل يؤذِّن ويقيم آخر

- ‌30- باب رفع الصوت بالأذان

- ‌31- باب ما يجب على المؤذن من تعاهد الوقت

- ‌32- باب الأذان فوق المنارة

- ‌33- باب المؤذن يستدير في أذانه

- ‌34- باب في الدعاء بين الأذان والإقامة

- ‌35- باب ما يقول إذا سمع الاقامة

- ‌36- باب ما جاء في الدعاء عند الأذان

- ‌37- باب ما يقول عند أذان المغرب

- ‌38- باب أخذ الأجر على التأذين

- ‌39- باب في الأذان قبل دخول الوقت

- ‌40- باب الأذان للأعمى

- ‌41- باب الخروج من المسجد بعد الأذان

- ‌42- باب في المؤذن ينتظر الإمام

- ‌43- باب في التثويب

- ‌44- من باب في الصلاة تقام ولم يأْتِ الامام؛ ينتظرونه قعوداً

- ‌45- باب التشديد في ترك الجماعة

- ‌46- باب في فضل صلاة الجماعة

- ‌47- باب ما جاء في فضل المشي إلى الصلاة

- ‌48- باب ما جاء في المشي إلى الصلاة في الظُّلم

- ‌49- باب ما جاء في الهدْي في المشي إلى الصلاة

- ‌50- باب من خرج يريد الصلاة فسبق بها

- ‌51- باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد

- ‌52- باب التشديد في ذلك

- ‌53- باب السعي إلى الصلاة

- ‌54- باب في الجمع في المسجد مرتين

- ‌55- من باب فيمن صلى في منزله ثم أدرك الجماعة

- ‌56- باب إذا صلى ثم أدرك جماعة؛ يعيد

- ‌57- باب جُماع الامامة وفضلها

- ‌58- باب في كراهية التدافع على الامامة

- ‌59- من باب منْ أحقُّ بالامامة

- ‌60- باب إمامة النساء

- ‌61- باب الرجل يؤُم القوم وهم له كارهون

- ‌62- باب! إمامة البرِّ والفاجرِ

- ‌63- باب إمامة الأعمى

- ‌64- باب إمامة الزائر

- ‌65- باب الامام يقوم مكاناً أرفع من مكان القوم

- ‌66- باب إمامة من صلى بقوم وقد صلى تلك الصلاة

- ‌67- باب الامام يصلي من قعود

- ‌68- باب الرجلين يؤم أحدهما صاحبه؛ كيف يقومان

- ‌69- باب إذا كانوا ثلاثة؛ كيف يقومون

- ‌70- باب الامام ينحرف بعد التسليم

- ‌71- باب الامام يتطوع في مكانه

- ‌72- من باب الامام يُحْدِثُ بعدما يرفع رأسه من آخر الركعة

- ‌73- باب ما يؤمر به المأموم من اتباع الامام

- ‌74- باب التشديد فيمن يرفع قبل الامام أو يضع قبله

- ‌75- باب فيمن ينصرف قبل الامام

- ‌76- باب جُمّاع أثواب ما يصلى فيه

- ‌77- باب الرجل يعقد الثوب في قفاه ثم يصلي

- ‌78- باب الرجل يصلي في ثوب بعضه على غيره

- ‌79- باب الرجل يصلِّي في قميص واحد

- ‌80- باب إذا كان الثوب ضيقاً يتّزر به

- ‌81- من باب الاسبال في الصلاة

- ‌82- باب في كم تصلي المرأة

- ‌83- من باب المرأة تصلِّي بغير خمار

- ‌84- باب السّدْل في الصلاة

- ‌85- باب الصلاة في شُعُر النساء

- ‌86- باب الرجل يصلي عاقصاً شعره

- ‌87- باب الصلاة في النّعْل

- ‌88- باب المصلي إذا خلع نعْليه؛ أين يضعهما

- ‌89- باب الصلاة على الخُمُر

- ‌90- من باب الصلاة على الحصير

- ‌91- باب الرجل يسجد على ثوبه

- ‌92- من باب تسوية الصفوف

- ‌93- باب الصفوف بين السوارى

- ‌94- من باب منْ يسْتحِبُّ أن يلِي الإمام في الصفِّ، وكراهية التأخر

- ‌95- باب مقام الصبيان من الصف

- ‌96- باب صفِّ النساء، والتأخر عن الصف الأول

- ‌97- باب مقام الإمام من الصف

- ‌98- باب الرجل يصلي وحده خلف الصف

- ‌99- باب الرجل يركع دون الصف

- ‌100- باب ما يستر المصلّي

- ‌101- باب الخطِّ إذا لم يجِدْ عصاً

- ‌102- باب الصلاة إلى الراحلة

- ‌103- باب إذا صلى إلى سارية أو نحوها؛ أين يجعلها منه

- ‌104- باب الصلاة إلى المتحدثين والنيام

- ‌105- باب الدنو من السترة

- ‌106- باب ما يؤمر المصلي أن يدْرأ عن الممرِّ بين يديه

- ‌107- باب ما ينهى عنه من المرور بين يدي المصلي

- ‌108- من باب ما يقطع الصلاة

- ‌109- باب سترة الامام سترةُ منْ خلفه

- ‌110- باب من قال: المرأة لا تقطع الصلاة

- ‌111- باب من قال: الحمار لا يقطع الصلاة

- ‌112- باب من قال: الكلب لا يقطع الصلاة

- ‌113- باب منْ قال: لا يقطع الصلاة شيءٌ

- ‌114- من باب رفع اليدين في الصلاة

- ‌115- من باب افتتاح الصلاة

- ‌116- باب [من ذكر أنه يرفع يديه إذا قام من الثنتين]

- ‌117- من باب منْ لم يذكر الرفع عند الركوع

- ‌118- من باب وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة

- ‌119- من باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء

- ‌120- باب من رأى الاستفتاح بـ: " سبحانك اللهم وبحمدك

- ‌121- من باب السكتة عند الافتتاح

- ‌122- باب الجهر بـ (بسم الله الرحمن الرحيم)

- ‌123- باب من جهر بالبسملة

- ‌124- باب تخفيف الصلاة للأمر يحدث

- ‌125- باب في تخفيف الصلاة

- ‌126- باب ماجاء في نقصان الصلاة

- ‌127- باب القراءة في الظهر

- ‌128- باب تخفيف الأُخريين

- ‌129- باب قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر

- ‌130- باب قدر القراءة في المغرب

- ‌131- باب من رأى التخفيف فيها

- ‌132- باب الرجل يعيد سورة واحدة في الركعتين

- ‌133- باب القراءة في الفجر

- ‌134- من باب من ترك القراءة في صلاته بـ (فاتحة الكتاب)

- ‌135- باب من رأى القراءة إذا لم يجهر

- ‌136- باب ما يجزي الأُمِّيّ الأعْجمِي من القراءة

- ‌137- باب تمام التكبير

- ‌138- باب كيف يضع ركبتيه قبل يديه

- ‌139- باب النهوض في الفرد

- ‌140- باب الإقعاء بين السجدتين

- ‌141- باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع

- ‌142- باب الدعاء بين السجدتين

- ‌143- باب رفع النساء إذا كنّ مع الرجال

- ‌144- باب طول القيام من الركوع وبين السجدتين

- ‌148- باب صلاة من لا يقيم صُلْبه في الركوع والسجود

- ‌149- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌150- باب وضع اليدين على الركبتين

- ‌151- من باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده

- ‌152- باب في الدعاء في الركوع والسجود

- ‌153- ومن باب الدعاء في الصلاة

- ‌154- باب مقدار الركوع والسجود

- ‌155- باب أعضاء السجود

- ‌156- باب في الرجل يدرك الامام ساجداً؛ كيف يصنع

- ‌157- باب السجود على الأنف والجبهة

- ‌158- من باب صفة السجود

- ‌159- باب الرخصة في ذلك للضررة

- ‌160- باب في التّخصًّر والاقعاء

- ‌161- باب البكاء في الصلاة

- ‌162- باب كراهية الوسوسة وحديث النفس في الصلاة

- ‌163- باب الفتح على الامام في الصلاة

- ‌164- باب النهي عن التلقين

- ‌165- باب الالتفات في الصلاة

- ‌166- باب السجود على الأنف

- ‌167- باب النظر في الصلاة

- ‌168- باب الرخصة في ذلك

- ‌169- باب العمل في الصلاة

- ‌170- بابُ ردّ السلام في الصلاة

- ‌171- من باب تشميت العاطس في الصلاة

- ‌172- من باب التأمين راء الإمام

- ‌173- باب التصفيق في الصلاة

- ‌174- من باب الاشارة في الصلاة

- ‌175- من باب في مسْحِ الحصى في الصلاة

- ‌176- باب الرجل يصلي مختصراً

- ‌177- باب الرجل يعتمد في الصلاة على عصاً

- ‌178- باب النهي عن الكلام في الصلاة

- ‌179- باب في صلاة القاعد

- ‌180- باب كيف الجلوس في التشهد

- ‌181- من باب منْ ذكر التّورك في الرابعة

- ‌182- من باب التشهد

- ‌183- باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهُّدِ

- ‌184- باب ما يقول بعد التشهد

- ‌185- باب إخفاء التشهد

- ‌186- من باب الاشارة في التشهد

- ‌187- باب كراهية الاعتماد على اليد في الصلاة

- ‌188- باب في تخفيف القعود

- ‌189- باب في السلام

- ‌190- باب الرّدِّ على الإمام

- ‌191- باب التكبير بعد الصلاة

- ‌192- باب حذف التسليم

- ‌193- باب إذا أحدث في صلاته يستقبل

- ‌194 باب في الرجل يتطوع في مكانه الذي صلى فيه المكتوبة

- ‌195- باب السهو في السجدتين

- ‌196- باب إذا صلى خمساً

- ‌197- باب إذا شك في الثنتين والثلاث؛ من قال: يُلقي الشك

- ‌198- باب من قال: يُتِمُّ على أكبرِ ظنِّه

- ‌199- باب من قال: بعد التسليم

- ‌200- باب من قام من ثنتين ولم يتشهد

- ‌201- من باب من نسي أن يتشهد وهو جالس

- ‌202- باب سجدني السهو فيهما تشهد وتسليم

- ‌203- باب انصراف النساء قبل الرجال من الصلاة

- ‌204- باب كيف الانصراف من الصلاة

- ‌205- باب صلاة الرجل التطوع في بيته

- ‌206- باب من صلى لغير القبلة ثم علِم

- ‌207- باب فضل يوم الجمعة وليلة الجمعة

- ‌208- من باب الاجابة؛ أيةُ ساعةٍ هي في يوم الجمعة

- ‌209- باب فضْلِ الجمعة

- ‌210- باب التشديد في ترك الجمعة

- ‌211- باب كفّارةِ من تركها

- ‌212- باب من تجب عليه الجمعة

- ‌213- باب الجمعة في اليوم المطير

- ‌214- باب التخلف عن الجماعة في الليلة الباردة

- ‌215- باب الجمعة للمملوك والمرأة

- ‌216- باب الجمعة في القرى

- ‌217- باب إذا وافق يوم الجمعة يوم عيد

- ‌218- باب ما يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة

- ‌219- باب اللُبْس للجمعة

- ‌220- باب التحلق يوم الجمعة قبل الصلاة

- ‌221- باب في اتخاذ المنبر

- ‌222- باب موضع المنبر

- ‌223- باب الصلاة يوم الجمعة قبل الزوال

الفصل: ‌93- باب في الجنب يدخل المسجد

‌92- باب في الجنب يصافح

[ليس تحته حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر " الصحيح ") ]

‌93- باب في الجنب يدخل المسجد

32-

عن جسْرة بنتِ دجاجة قالت: سمعت عائشة تقول:

جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجوهُ بيوتِ أصحابِهِ شارعة في المسجد-،

فقال:

" وجِّهوا هذه البيوت عن المسجد ".

ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصنع القوم شيئاً؛ رجاء أن ينزل فيهم

رخصة؛ فخرج إليهم فقال:

" وجهوا هذه البيوت عن المسجد؛ فإني لا أُحِلُّ المسجد لحائض ولا

جنب ".

(قلت: إسناده ضعيف؛ من أجل جسرة بنت دجاجة، قال البخاري:

" عندها عجائب ". وقد ضعف الحديث جماعة، كما قال الخطابي، ومن

هؤلاء: البيهقي وابن حزم، فقال:" هذا باطل "، وأبو محمد عبد الحق،

فقال: " لا يثبت ") .

إسناده: حدثنا مسدد قال: ثنا عبد الواحد بن زياد قال: ثنا أفْلتُ بن خليفة

قال: حدثتني جسْرةُ بنت دِجاجة.

قال أبو داود: " وهو فُليْت العامري ".

ص: 86

قلت: ورجاله ثقات؛ غير جسرة بنت دجاجة؛ وليست بالمشهورة ثقةً وعدالةً،

ولم يوثقها أحد من المتقدمين ممن يوثق بتوثيقهم، بل قد غمزها البخاري؛ ففي

" المجموع "(2/160) :

" رواه أبو داود وغيره، قال البيهقي: ليس هو بقوي. قال: قال البخاري: عند

جسرة عجائب، وقد خالفها غيرها في سد الأ بواب. وقال الخطابي: ضعف

جماعة هذا الحديث وقالوا: أفلت مجهول. وقال عبد الحق: هذا الحديث لا

يثبت. فلت: وخالفهم غيرهم، فقال أحمد بن حنبل: لا أرى بأفلت بأساً. وقال

الدارقطني: هو كوفي صالح. وقال أحمد بن عبد الله العجلي: جسرة تابعية ثقة.

وقد روى أبو داود هذا الحديث ولم يضعفه، وقد قدمنا أن مذهبه أن ما رواه ولم

يضعفه، ولم يجد لغيره فيه تضعيفاً؛ فهو عنده صالح، ولكن هذا الحديث ضعفه

من ذكرنا "!

قلت: قد بينا في مقدمة هذا الكتاب أنه لا يصح أن يعتمد على سكوت

المصنف عن الحديث؛ لأسباب: منها كثرة الأحاديث الضعيفة في الكتاب-؛ مما

سكت عنها أبو داود، وهاك الكتاب بين يديك شاهداً على ذلك.

وعلة الحديث ليست هي أفلت؛ بل هي جسرة، وهي- وإن وثقها العجلي

وكذا ابن حبان- فهما من المتساهلين في التوثيق، فلا يطمئن القلب لتوثيقهما؛ لا

سيما مع تضعيف من ذكِر لحديثها؛ فلولا أنها غير حجة عندهم لما ضعفوه.

ثم إنها لم يرو عنها من المعروفين غير أفلت هذا، وقد ذكر في " التهذيب "

فيمن روى عنها غيره:

" قدامة بن عبد الله العامري، ومحدوج الذهلي، وعمر بن عمير بن محدوج ".

وكل هؤلاء مجهولون، بل قيل: إن قدامة هذا هو أفلت نفسه.

ص: 87

وقد أشار البخاري لى أنها غير حجة؛ لمخالفتها غيرها في هذا الحديث. ونص

كلامه في ذلك- كما نقله البيهقي (2/443) -:

" قال البخاري: وعند جسرة عجائب، وقال عروة وعباد بن عبد الله عن

عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: " سُدُوا هذه الأبواب إلا باب أبي بكر "؛

وهذا أصح ". قال البيهقي:

" وهذا إن صح؛ فمحمول في الجنب على المكث فيه، دون العبور؛ بدليل

الكتاب ".

قلت: لكن قد جاءت أحاديث عن غير واحد من الصحابة في سدِّ الأبواب

في المسجد إلا باب علي؛ وقد أخرجها الحافظ في " الفتح "(7/11- 12) ، وساق

ألفاظها وطرقها، ثم قال.

" وكل طريق منها صالح للاحتجاج- فضلاً عن مجموعها- ".

ثم جمع بينها وبين حديث عائشة المذكور؛ فليراجع.

والمقصود هنا: أنه ليس في شيء من هذه الأحاديث المشار إليها ما في هذا

الحديث من سد الأبواب كلها دون استثناء باب أبي بكر أو علي، كما أنه ليس

فيها ما فيه من تعليل ذلك بقوله: " فإني لا أحل

" إلخ.

فهذا مما يوهن من شأن هذا الحديث عندي؛ وإن كنت لم أجد من صرح بذلك

قبلي.

ثم إن له علة أخرى، وهي الاضطراب على جسرة كما يأتي.

والحديث أخرجه البيهقي (2/442) من طريق المصنف.

وأخرجه البخاري في " التاريخ الكبير "، وفيه زيادة- كما قال المنذري-.

ص: 88

قلت: ومن طريق البخاري: أخرجه البيهقي أيضاً: عن موسى بن إسماعيل

عن عبد الواحد

والزيادة:

" إلا لمحمد وآل محمد ".

وأخرجه ابن ماجه (1/222) ، وابن أبي حاتم في " العلل "(1 رقم 269) من

طريق أبي نعيم: ثنا ابن أبي غنِية عن أبي الخطاب الهجرِي عن محْدُوج الذهلِي

عن جسرة قالت: أخبرتني أم سلمة قالت:

دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم صرْحة هذا المسجد، فنادى بأعلى صوته:

" إن السجد لا يحِل لجنب ولا لحائض "؛ زاد ابن أبي حاتم:

" إلا للنبي، ولأزواجه، وعلي، وفاطمة بنت محمد ". ثم قال:

" قال أبو زرعة: يقولون: عن جسرة عن أم سلمة. والصحيح: عن عائشة ".

قال:

" قد روى أفلت بن خليفه عن جسرة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم

هذا

الحديث؛ غير أنه لم يذكر فيه: " إلا للنبي ولأزواجه "؛ وإنما يدل (كذا! ولعل

الأصل: قال) : " لا يصلح لجنب ولا لحائض " فقط ".

قلت: قد ثبتت هذه الزيادة في رواية البخاري كما سبق؛ وهي مما تزيد

الحديث وهناً على وهن؛ فإن ابن القيم في " التهذيب " ذهب إلى أنها موضوعة.

وأوردها ابن حزم في " المحلى "(2/185) من طريق أبي الخطاب الهجري، ثم

قال:

" وأما محدوج؛ فساقط، يروي المعضلات عن جسرة. وأبو الخطاب الهجري

مجهول ".

ص: 89

ثم إن في قول أبي زرعة المتقدم: " يقولون: عن جسرة " إشارة إلى أن محدوجاً

لم يتفرد بهذا الإسناد، وهو كذلك، فقد ذكره ابن حزم من طريق عبد الوهاب عن

عطاء الخفاف عن ابن أبي غنية عن إسماعيل عن جسرة بنت دجاجة

به؛

وفيه الزيادة. ثم أعله ابن حزم بقوله:

" وأما عطاء الخفاف؛ فهو عطاء بن مسلم، منكر الحديث، وإسماعيل

مجهول ".

قلت: هكذا في " المحلى ": " عبد الوهّاب عن عطاء الخفاف "، وقال مصححه

الشيخ أحمد محمد شاكر:

" في الميمنية: عبد الوهاب بن عطاء الخفاف وهو خطأ ".

قلت: وما في هذه النسخة: هو الموافق لما نقله ابن القيم عن ابن حزم؛ ولذلك

أخذ يرد على ابن حزم تضعيفه إياه، ظناً منه أنّه عبد الوهاب بن عطاء، لا عطاء

والد عبد الوهاب، ونقل كلمات الأئمة في الثناء عليه! وهو بلا شك أحسن حالاً

من أبيه.

لكن الصواب أن الراوي هنا إنما هو والده عطاء، كما في النسخ الصحيحة من

" المحلى "، وهو ضعيف لسوء حفظه، وقد قال فيه ابن معين:

" ليس به بأس، وأحاديثه منكرات ".

وهذا عمدة ابن حزم في قوله فيه: " منكر الحديث ".

وعليه؛ فكلام ابن القيم غير وارد على ابن حزم. على أنه قد ختم تعقيبه

عليه بقوله:

" وبعد؛ فهذا الاستثناء باطلٌ موضوع من زيادة بعض غلاة الشيعة، ولم

ص: 90

يخرجه ابن ماجه في الحديث ".

قلت: قد أخرجه البخاري وابن أبي حاتم وابن حزم من الطرق الثلاث؛ فهي

بلا شك ثابتة في الحديث؛ ومدارها كلها على جسرة، وقد عرفت حالها. وقد قال

ابن حزم عقبها:

" وهذا كله باطل ".

ومما تقدم بيانه؛ تعلم أن قول الشوكاني في " نيل الأوطار "(2/200) :

" إن الحديث صحيح " - تبعاً لابن خزيمة-!

غير صحيح. وقوله:

" قال ابن سيد الناس: ولعمري إن التحسين لأقل مراتبه؛ لثقة رواته، ووجود

الشواهد له من خارج "!

ففيه نظر بين؛ لأن الشواهد المشار إليها: كلا شواهد؛ لأن مدارها- كما

علمت- على جسرة، ولم يرد من غير طريقها من وجه مقبول؛ وإلا لذهبنا إليه.

فقد رواه ابن حزم من طريق محمد بن الحسن بن زُبالة عن سفيان بن حمزة

عن كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن أذن لأحد أن يجلس في المسجد، ولا يمر فيه وهو

جنب؛ إلا علي بن أبي طالب.

وهذا- مع أنه مرسل-؛ فإن ابن زبالة؛ قال المصنف وابن معين:

" كذاب ". زاد الأخير:

ص: 91