المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌108- من باب ما يقطع الصلاة - ضعيف أبي داود - الأم - جـ ١

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌1- كِتابُ الطّهارةِ

- ‌1- باب التخلي عند قضاء الحاجة

- ‌2- من باب الرجل يتبوّأ لِبوْلِهِ

- ‌3- باب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء

- ‌4- من باب كراهية استقبال القبلة عند قضاء الحاجة

- ‌5- باب الرخصة في ذلك

- ‌6- باب كيف التكشف عند الحاجة

- ‌7- باب كراهية الكلام عند الخلاء

- ‌8- باب أيرد السلام وهو يبول

- ‌9- باب في الرجل يذكر الله تعالى على غير طهر

- ‌10- باب الخاتم يكون فيه ذكر الله يُدْخلُ به الخلاء

- ‌11- ومن باب الاستبراء من البول

- ‌12- باب البول قائماً

- ‌13- باب في الرجل يبول بالليل في الإناء ثم يضعه عنده

- ‌14- باب المواضع التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن البول فيها

- ‌15- ومن باب في البول في المُسْتحمِّ

- ‌16- باب النهي عن البول في الجُحْرِ

- ‌17- باب ما يقول الرجل إذا خرج من الخلاء

- ‌18- باب كراهية مس الذكر باليمين في الاستبراء

- ‌19- باب الاستتار في الخلاء

- ‌20- ومن " باب ما ينهى عنه أن يستنجى به

- ‌21- باب الاستنجاء بالحجارة

- ‌22- باب في الاستبراء

- ‌23- باب في الاستنجاء بالماء

- ‌24- باب الرجل يدْلكُ يده بالأرض إذا استنجى

- ‌25- باب السواك

- ‌26- باب كيف يستاك

- ‌27- باب الرجل يستاك بسواك غيره

- ‌28- باب غسل السواك

- ‌29- باب السواك من الفطرة

- ‌30- باب السواك لمن قام من الليل

- ‌31- باب فرض الوضوء

- ‌32- باب الرجل يجدّد الوضوء من غير حدث

- ‌33- باب ما يُنجِس الماء

- ‌34- باب ما جاء في بئر بضاعة

- ‌35- باب الماء لا يُجنب

- ‌36- باب البول في الماء الراكد

- ‌37- باب الوضوء بسؤر الكلب

- ‌38- باب سؤر الهرة

- ‌39- باب الوضوء بفضل وضوء المرأة

- ‌40- باب النهي عن ذلك

- ‌41- باب الوضوء بماء البحر

- ‌42- ومن " باب الوضوء بالنبيذ

- ‌43- ومن باب " أيصلي الرجل وهو حاقن

- ‌44- باب ما يجزئ من الماء في الوضوء

- ‌45- باب الإسراف في الماء

- ‌46- باب في إسباغ الوضوء

- ‌47- باب الوضوء في آنية الصُفْر

- ‌48- باب التسمية على الوضوء

- ‌49- باب في الرجل يُدْخِل يده في الإناء قبل أن يغسلها

- ‌50- ومن باب صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌51- باب الوضوء ثلاثاً ثلاثاً

- ‌52- باب الوضوء مرتين

- ‌53- باب الوضوء مرة مرة

- ‌54- باب في الفرْقِ بين المضمضة والاستنشاق

- ‌55- باب في الاستنثار

- ‌56- باب تخليل اللحية

- ‌57- ومن " باب المسح على العِمامة

- ‌58- باب غسل الرجلين

- ‌59- ومن باب المسح على الخفين

- ‌60- ومن باب التوقيت في المسح

- ‌61- باب المسح على الجوربين

- ‌62- باب

- ‌63- ومن باب كيف المسح

- ‌64- باب الانتضاح

- ‌65- ومن باب ما يقول الرجل إذا توضأ

- ‌66- باب الرجل يصلي الصلوات بوضوء واحد

- ‌67- باب تفريق الوضوء

- ‌68- باب إذا شك في الحدث

- ‌69- باب الوضوء من القُبلة

- ‌70- باب الوضوء من مس الذكر

- ‌71- باب الرخصة في ذلك

- ‌72- باب في الوضوء من لحوم الإبل

- ‌73- باب في الوضوء من مسّ اللحم النِّيء وغسله

- ‌74- باب ترك الوضوء من مس الميتة

- ‌75- من باب ترك الوضوء مما مسّتِ النار

- ‌76- باب التشديد في ذلك

- ‌77- باب في الوضوء من اللبن

- ‌78- باب الرخصة في ذلك

- ‌79- باب الوضوء من الدم

- ‌80- من باب الوضوء من النوم

- ‌81- باب في الرجل يطأ الأذى

- ‌82- باب من يُحْدِثُ في الصلاة

- ‌83- ومن باب في المذي

- ‌84- باب في الإكسال

- ‌85- باب في الجنب يعود

- ‌86- باب الوضوء لمن أراد أن يعود

- ‌87- باب الجنب ينام

- ‌88- باب الجنب يأكل

- ‌89- باب من قال: يتوضأ الجنب

- ‌90- ومن باب الجنب يؤخِّر الغُسْل

- ‌91- باب في الجنب يقرأ القران

- ‌92- باب في الجنب يصافح

- ‌93- باب في الجنب يدخل المسجد

- ‌94- باب في الجنب يصلي بالقوم وهو ناسٍ

- ‌95- باب في الرجل يجد البِلّة في منامه

- ‌96- باب المرأة ترى ما يرى الرجل

- ‌97- باب مقدار الماء الذي يُجزي به الغسل

- ‌98- من باب في الغُسْلِ من الجنابة

- ‌99- باب الوضوء بعد الغسل

- ‌100- باب المرأة هل تنقض شعرها عند الغسل

- ‌101- باب في الجنب يغسل رأسه بخطميّ أيجزئه ذلك

- ‌102- باب فيما يفيض بين الرجل والمرأة من الماء

- ‌103- باب مواكلة الحائض ومجامعتها

- ‌104- باب الحائض تُناوِل من المسجد

- ‌105- باب الحائض لا تقضي الصلاة

- ‌106- من باب في إتيان الحائض

- ‌107- من باب في الرجل يصيب منها ما دون الجماع

- ‌108- من باب في المرأة تستحاض، ومن قال:

- ‌109- من باب إذا أقبلت الحيضة تدع الصلاة

- ‌110- من باب ما روي أن المستحاضة تغتسل لكل صلاة

- ‌111- من باب من قال: تجمع بين الصلاتين، وتغتسل لهما غُسْلاً

- ‌112- من باب من قال: تغتسل من طهر إلى طُهر

- ‌113- باب من قال: المستحاضة تغتسل من ظهر إلى ظهر

- ‌114- من باب من قال: تغتسل كلّ يوم مرةً، ولم يقل: عند الظهر

- ‌115- باب من قال: تغتسل بين الأيام

- ‌116- باب من قال: توضأ لكل صلاة

- ‌117- باب من لم يذكر الوضوء إلا عند الحدث

- ‌118- باب في المرأة ترى الصفرة والكدرة بعد الطهر

- ‌119- باب في المرأة المستحاضة يغشاها زوجها

- ‌120- باب ماجاء في وقت النفساء

- ‌121- من باب الاغتسال من الحيض

- ‌122- من باب التيمم

- ‌123- من باب التيمم في الحضر

- ‌124- باب الجنب يتيمم

- ‌125- باب إذا خاف الجنب البرد؛ أيتيمم

- ‌126- باب المجروح يتيمم

- ‌127- باب المتيمّم يجد الماء بعدما يصلي في الوقت

- ‌128- من باب في الغسل للجمعة

- ‌129- باب الرخصة في ترك الغسل يوم الجمعة

- ‌130- باب الرجل يُسْلِم فيؤمر بالغسْل

- ‌131- من باب المرأة تغسل ثوبها الذي تلْبسة في حيضها

- ‌132- باب الصلاة في الثوب الذي يُصيب أهله فيه

- ‌133- باب الصلاة في شُعُر النساء

- ‌134- باب الرخصة في ذلك

- ‌135- باب المنيّ يصيب الثوب

- ‌136- من باب بول الصبي يصيب الثوب

- ‌137- باب الأرض يصيبها البول

- ‌138- باب في طهور الأرض إذا يبِست

- ‌139- باب الأذى يصيب الذيل

- ‌140- باب الأذى يصيب النعل

- ‌141- باب الاعادة من النجاسة تكون في الثوب

- ‌142- باب البزاق يصيبً الثوب

- ‌2- أول كتاب الصلاة

- ‌1- باب في المواقيت

- ‌2- باب وقت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف كان يصليها

- ‌3- باب وقت صلاة الظهر

- ‌4- من باب وقت العصر

- ‌5- باب وقت المغرب

- ‌6- باب وقت العشاء الآخرة

- ‌7- باب وقت الصبح

- ‌8- باب المحافظة على الصلوات

- ‌9- باب إذا أخّر الامام الصلاة عن الوقت

- ‌10- من باب من نام عن صلاة أو نسِيها

- ‌11- من باب في بناء المساجد

- ‌12- باب اتخاذ المساجد في الدور

- ‌13- باب في السُّرُج في المساجد

- ‌14- من باب في حصى المسجد

- ‌15- بابُ كنْس المسْجِدِ

- ‌16- من باب اعتزال النساء في المساجد عن الرجال

- ‌17- باب ما يقول الرجل عند دخوله المسجد

- ‌18- باب ما جاء في الصلاة عند دخول المسجد

- ‌19- باب فضل القعود في المسجد

- ‌20- باب في كراهية إنشاد الضالة في المسجد

- ‌21- من باب في كراهية البزاق في المسجد

- ‌22- من باب ما جاء في المشرك يدخل المسجد

- ‌23- من باب المواضع التي لا تجوز فيها الصلاة

- ‌24- باب النهي عن الصلاة في مبارك الإبل

- ‌25- من باب متى يؤمر الغلام بالصلاة

- ‌26- من باب بدْءِ الأذان

- ‌27- باب كيف الأذان

- ‌28- باب في الإقامة

- ‌29- باب الرجل يؤذِّن ويقيم آخر

- ‌30- باب رفع الصوت بالأذان

- ‌31- باب ما يجب على المؤذن من تعاهد الوقت

- ‌32- باب الأذان فوق المنارة

- ‌33- باب المؤذن يستدير في أذانه

- ‌34- باب في الدعاء بين الأذان والإقامة

- ‌35- باب ما يقول إذا سمع الاقامة

- ‌36- باب ما جاء في الدعاء عند الأذان

- ‌37- باب ما يقول عند أذان المغرب

- ‌38- باب أخذ الأجر على التأذين

- ‌39- باب في الأذان قبل دخول الوقت

- ‌40- باب الأذان للأعمى

- ‌41- باب الخروج من المسجد بعد الأذان

- ‌42- باب في المؤذن ينتظر الإمام

- ‌43- باب في التثويب

- ‌44- من باب في الصلاة تقام ولم يأْتِ الامام؛ ينتظرونه قعوداً

- ‌45- باب التشديد في ترك الجماعة

- ‌46- باب في فضل صلاة الجماعة

- ‌47- باب ما جاء في فضل المشي إلى الصلاة

- ‌48- باب ما جاء في المشي إلى الصلاة في الظُّلم

- ‌49- باب ما جاء في الهدْي في المشي إلى الصلاة

- ‌50- باب من خرج يريد الصلاة فسبق بها

- ‌51- باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد

- ‌52- باب التشديد في ذلك

- ‌53- باب السعي إلى الصلاة

- ‌54- باب في الجمع في المسجد مرتين

- ‌55- من باب فيمن صلى في منزله ثم أدرك الجماعة

- ‌56- باب إذا صلى ثم أدرك جماعة؛ يعيد

- ‌57- باب جُماع الامامة وفضلها

- ‌58- باب في كراهية التدافع على الامامة

- ‌59- من باب منْ أحقُّ بالامامة

- ‌60- باب إمامة النساء

- ‌61- باب الرجل يؤُم القوم وهم له كارهون

- ‌62- باب! إمامة البرِّ والفاجرِ

- ‌63- باب إمامة الأعمى

- ‌64- باب إمامة الزائر

- ‌65- باب الامام يقوم مكاناً أرفع من مكان القوم

- ‌66- باب إمامة من صلى بقوم وقد صلى تلك الصلاة

- ‌67- باب الامام يصلي من قعود

- ‌68- باب الرجلين يؤم أحدهما صاحبه؛ كيف يقومان

- ‌69- باب إذا كانوا ثلاثة؛ كيف يقومون

- ‌70- باب الامام ينحرف بعد التسليم

- ‌71- باب الامام يتطوع في مكانه

- ‌72- من باب الامام يُحْدِثُ بعدما يرفع رأسه من آخر الركعة

- ‌73- باب ما يؤمر به المأموم من اتباع الامام

- ‌74- باب التشديد فيمن يرفع قبل الامام أو يضع قبله

- ‌75- باب فيمن ينصرف قبل الامام

- ‌76- باب جُمّاع أثواب ما يصلى فيه

- ‌77- باب الرجل يعقد الثوب في قفاه ثم يصلي

- ‌78- باب الرجل يصلي في ثوب بعضه على غيره

- ‌79- باب الرجل يصلِّي في قميص واحد

- ‌80- باب إذا كان الثوب ضيقاً يتّزر به

- ‌81- من باب الاسبال في الصلاة

- ‌82- باب في كم تصلي المرأة

- ‌83- من باب المرأة تصلِّي بغير خمار

- ‌84- باب السّدْل في الصلاة

- ‌85- باب الصلاة في شُعُر النساء

- ‌86- باب الرجل يصلي عاقصاً شعره

- ‌87- باب الصلاة في النّعْل

- ‌88- باب المصلي إذا خلع نعْليه؛ أين يضعهما

- ‌89- باب الصلاة على الخُمُر

- ‌90- من باب الصلاة على الحصير

- ‌91- باب الرجل يسجد على ثوبه

- ‌92- من باب تسوية الصفوف

- ‌93- باب الصفوف بين السوارى

- ‌94- من باب منْ يسْتحِبُّ أن يلِي الإمام في الصفِّ، وكراهية التأخر

- ‌95- باب مقام الصبيان من الصف

- ‌96- باب صفِّ النساء، والتأخر عن الصف الأول

- ‌97- باب مقام الإمام من الصف

- ‌98- باب الرجل يصلي وحده خلف الصف

- ‌99- باب الرجل يركع دون الصف

- ‌100- باب ما يستر المصلّي

- ‌101- باب الخطِّ إذا لم يجِدْ عصاً

- ‌102- باب الصلاة إلى الراحلة

- ‌103- باب إذا صلى إلى سارية أو نحوها؛ أين يجعلها منه

- ‌104- باب الصلاة إلى المتحدثين والنيام

- ‌105- باب الدنو من السترة

- ‌106- باب ما يؤمر المصلي أن يدْرأ عن الممرِّ بين يديه

- ‌107- باب ما ينهى عنه من المرور بين يدي المصلي

- ‌108- من باب ما يقطع الصلاة

- ‌109- باب سترة الامام سترةُ منْ خلفه

- ‌110- باب من قال: المرأة لا تقطع الصلاة

- ‌111- باب من قال: الحمار لا يقطع الصلاة

- ‌112- باب من قال: الكلب لا يقطع الصلاة

- ‌113- باب منْ قال: لا يقطع الصلاة شيءٌ

- ‌114- من باب رفع اليدين في الصلاة

- ‌115- من باب افتتاح الصلاة

- ‌116- باب [من ذكر أنه يرفع يديه إذا قام من الثنتين]

- ‌117- من باب منْ لم يذكر الرفع عند الركوع

- ‌118- من باب وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة

- ‌119- من باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء

- ‌120- باب من رأى الاستفتاح بـ: " سبحانك اللهم وبحمدك

- ‌121- من باب السكتة عند الافتتاح

- ‌122- باب الجهر بـ (بسم الله الرحمن الرحيم)

- ‌123- باب من جهر بالبسملة

- ‌124- باب تخفيف الصلاة للأمر يحدث

- ‌125- باب في تخفيف الصلاة

- ‌126- باب ماجاء في نقصان الصلاة

- ‌127- باب القراءة في الظهر

- ‌128- باب تخفيف الأُخريين

- ‌129- باب قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر

- ‌130- باب قدر القراءة في المغرب

- ‌131- باب من رأى التخفيف فيها

- ‌132- باب الرجل يعيد سورة واحدة في الركعتين

- ‌133- باب القراءة في الفجر

- ‌134- من باب من ترك القراءة في صلاته بـ (فاتحة الكتاب)

- ‌135- باب من رأى القراءة إذا لم يجهر

- ‌136- باب ما يجزي الأُمِّيّ الأعْجمِي من القراءة

- ‌137- باب تمام التكبير

- ‌138- باب كيف يضع ركبتيه قبل يديه

- ‌139- باب النهوض في الفرد

- ‌140- باب الإقعاء بين السجدتين

- ‌141- باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع

- ‌142- باب الدعاء بين السجدتين

- ‌143- باب رفع النساء إذا كنّ مع الرجال

- ‌144- باب طول القيام من الركوع وبين السجدتين

- ‌148- باب صلاة من لا يقيم صُلْبه في الركوع والسجود

- ‌149- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌150- باب وضع اليدين على الركبتين

- ‌151- من باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده

- ‌152- باب في الدعاء في الركوع والسجود

- ‌153- ومن باب الدعاء في الصلاة

- ‌154- باب مقدار الركوع والسجود

- ‌155- باب أعضاء السجود

- ‌156- باب في الرجل يدرك الامام ساجداً؛ كيف يصنع

- ‌157- باب السجود على الأنف والجبهة

- ‌158- من باب صفة السجود

- ‌159- باب الرخصة في ذلك للضررة

- ‌160- باب في التّخصًّر والاقعاء

- ‌161- باب البكاء في الصلاة

- ‌162- باب كراهية الوسوسة وحديث النفس في الصلاة

- ‌163- باب الفتح على الامام في الصلاة

- ‌164- باب النهي عن التلقين

- ‌165- باب الالتفات في الصلاة

- ‌166- باب السجود على الأنف

- ‌167- باب النظر في الصلاة

- ‌168- باب الرخصة في ذلك

- ‌169- باب العمل في الصلاة

- ‌170- بابُ ردّ السلام في الصلاة

- ‌171- من باب تشميت العاطس في الصلاة

- ‌172- من باب التأمين راء الإمام

- ‌173- باب التصفيق في الصلاة

- ‌174- من باب الاشارة في الصلاة

- ‌175- من باب في مسْحِ الحصى في الصلاة

- ‌176- باب الرجل يصلي مختصراً

- ‌177- باب الرجل يعتمد في الصلاة على عصاً

- ‌178- باب النهي عن الكلام في الصلاة

- ‌179- باب في صلاة القاعد

- ‌180- باب كيف الجلوس في التشهد

- ‌181- من باب منْ ذكر التّورك في الرابعة

- ‌182- من باب التشهد

- ‌183- باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهُّدِ

- ‌184- باب ما يقول بعد التشهد

- ‌185- باب إخفاء التشهد

- ‌186- من باب الاشارة في التشهد

- ‌187- باب كراهية الاعتماد على اليد في الصلاة

- ‌188- باب في تخفيف القعود

- ‌189- باب في السلام

- ‌190- باب الرّدِّ على الإمام

- ‌191- باب التكبير بعد الصلاة

- ‌192- باب حذف التسليم

- ‌193- باب إذا أحدث في صلاته يستقبل

- ‌194 باب في الرجل يتطوع في مكانه الذي صلى فيه المكتوبة

- ‌195- باب السهو في السجدتين

- ‌196- باب إذا صلى خمساً

- ‌197- باب إذا شك في الثنتين والثلاث؛ من قال: يُلقي الشك

- ‌198- باب من قال: يُتِمُّ على أكبرِ ظنِّه

- ‌199- باب من قال: بعد التسليم

- ‌200- باب من قام من ثنتين ولم يتشهد

- ‌201- من باب من نسي أن يتشهد وهو جالس

- ‌202- باب سجدني السهو فيهما تشهد وتسليم

- ‌203- باب انصراف النساء قبل الرجال من الصلاة

- ‌204- باب كيف الانصراف من الصلاة

- ‌205- باب صلاة الرجل التطوع في بيته

- ‌206- باب من صلى لغير القبلة ثم علِم

- ‌207- باب فضل يوم الجمعة وليلة الجمعة

- ‌208- من باب الاجابة؛ أيةُ ساعةٍ هي في يوم الجمعة

- ‌209- باب فضْلِ الجمعة

- ‌210- باب التشديد في ترك الجمعة

- ‌211- باب كفّارةِ من تركها

- ‌212- باب من تجب عليه الجمعة

- ‌213- باب الجمعة في اليوم المطير

- ‌214- باب التخلف عن الجماعة في الليلة الباردة

- ‌215- باب الجمعة للمملوك والمرأة

- ‌216- باب الجمعة في القرى

- ‌217- باب إذا وافق يوم الجمعة يوم عيد

- ‌218- باب ما يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة

- ‌219- باب اللُبْس للجمعة

- ‌220- باب التحلق يوم الجمعة قبل الصلاة

- ‌221- باب في اتخاذ المنبر

- ‌222- باب موضع المنبر

- ‌223- باب الصلاة يوم الجمعة قبل الزوال

الفصل: ‌108- من باب ما يقطع الصلاة

تفريع أبواب ما يقطع الصلاة وما لا يقطعها

‌108- من باب ما يقطع الصلاة

110-

عن يحيى عن عكرمة عن ابن عباس- قال: أحسبه- عن رسول

الله صلى الله عليه وسلم قال:

" إذا صلى أحدُكم إلى غير سُتْرةٍ؛ فإنه يقطعُ صلاتهُ الكلبُ والحمارُ

والخنزيرُ واليهودي والمجوسيُ والمرأةُ، ويجزئ عنه إذا مروا بين يديه على

قذْفة بِحجرٍ ".

(قلت: إسناده ضعيف. وقال الشوكاني: " لا تقوم بمثله حجة ". وعلته

عنعنة يحيى- وهو ابن أبي كثير-؛ فإنه مدلس. على أن الراوي قد شك في

رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وقوله: " والخنزير

" إلخ باستثناء المرأة: منكر؛ فقد

صح الحديث من طريق أخرى عن ابن عباس بدون هذه الزيادة، وهو في

الكتاب الأخر (رقم 700) . وقد ضعفه المصنف بقوله: " قال أبو داود: في

نفسي من هذا الحديث شيء، كنت أُذاكِرُ به إبراهيم وغيره؛ فلم أر أحداً جاء

به عن هشام، ولا يعرفه، ولم أر أحداً يحدث به عن هشام [وهو الدسْتوائِي

راويه عن يحيى، ويعني: أنه لم يحدث به عن هشام غير معاذ ابنه] ، وأحسب

الوهم من ابن أبي سمينة، والمنكر فيه: ذكر المجوسي، وفيه: على قذفة بحجر،

وذكر الخنزير، وفيه نكارة ") .

قال أبو داود: " ولم أسمع هذا الحديث إلا من محمد بن إسماعيل،

وأحسبه وهم؛ لأنه كان يحدثنا من حفظه ".

ص: 254

إسناده: حدثنا محمد بن إسماعيل البصري: ثنا معاذ: ثنا هشام عن يحيى.

قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات؛ وعلته عنعنة يحيى- وهو ابن أبي كثير-؛

فإنه مدلس، وصفه بذلك ابن حبان وغيره.

هذه هي العلة الحقيقية لهذا الإسناد.

وأما المصنف؛ فقد أعله بعلتين أخريين- كما ترى في كلامه المذكور آنفاً-:

الأولى: تفرد معاذ بن هشام عن أبيه.

والأخرى: وهم ابن أبي سمينة فيه.

وهاتان علتان غير مؤثرتين في صحة الإسناد؛ لولا ما ذكرنا.

أما الأولى؛ فلأن معاذ بن هشام ثقة محتج به في " الصحيحين "؛ فتفرده به لا

يضر؛ لا سيما في روايته عن أبيه؛ فإنه أخص به من غيره.

وأما العلة الأخرى؛ فإن ابن أبي سمينة- وهو محمد بن إسماعيل البصري-

ثقة أيضاً، محتج به في " البخاري "، ولم يتكلم في حفظه أحد؛ إلا ما في كلام

المصنف هنا. ثم إنه لم يتفرد بهذا الحديث، بل تابعه محمد بن أبي بكر المقلّمي

وعلي بن بحر بن بري- كما يأتي-، وهما ثقتان حجتان؛ فزالت شبهة وهمِ ابن

أبي سمينة فيه.

ثم إن الحديث قد شك الراوي في رفعه؛ فإنه قال: عن ابن عباس قال:

أحسبه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال ابن القيم عن ابن القطان:

" فهذا رأي لا خبر، ولم يجزم ابن عباس برفعه في الأصل، وأثبته ابن أبي

سمينة أحد الثقات. وقد جاء هذا الخبر موقوفاً على ابن عباس بإسناد جيد بذكر

أربعة فقط؛ قال البزار: حدثنا محمد بن المثنى: حدثنا عبد الأعلى: حدثنا سعيد

ص: 255

عن قتادة قال: قلت لجابر بن زيد: ما يقطع الصلاة؟ قال: قال ابن عباس: الكلب

الأسود والمرأة والحائض. قلت: قد كان يذكر الرابع. قال: ما هو؟ قلت: الحمار.

قال: رويدك! الحمار؟ قلت: كان يذكر را بعاً، قال: ما هو؟ قال: العِلْج الكافر.

قال: إن استطعت أن لا يمر بين يديك كافر ولا مسلم؛ فافعل ".

قلت: وهذا قد أخرجه المصنف في الباب قبيل هذا الحديث: من طريق شعبة

عن قتادة فال: سمعت جابر بن زيد يحدث عن ابن عباس- رفعه شعبة-

قال:

" يقطع الصلاة المرأةُ الحائضُ والكلب ".

وإسناده صحيح على شرط البخاري، ولذلك أوردناه في الكتاب الآخر (رقم

700) ، ثم قال عقبه:

" وقفه سعيد وهشام وهمام عن قتادة عن جابر بن يزيد على ابن عباس ".

وكأنه يشير برواية سعيد إلى ما نقلناه عن البزار آنفاً.

والحديث أخرجه البيهقي (2/275) من طريق المصنف.

وأخرجه أيضاً- من طريق علي بن بحر القطان-، والطحاوي (1/265) - من

طريق القدمي- قالا: ثنا معاذ بن هشام

به.

111-

عن مولىً ليزيد بن نِمْران عن يزيد بن نِمْران قال:

رأيت رجلاً بتبوك مقْعداً فقال:

مررْتُ بين يديِ النبي صلى الله عليه وسلم وأنا على حمار- وهويصلي- فقال:

" اللهم! اقطع أثره ". فما مشيت عليها بعْدُ.

ص: 256

(قلت: إسناده ضعيف؛ قال المنذري: " مولى يزيد مجهول ". والمتن

منكر) .

إسناده: حدثنا محمد بن سليمان الأنباري: ثنا وكيع عن سعيد بن عبد العزيز

عن مولى ليزيد بن نمران.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ بسبب جهالة مولى يزيد بن نمران، كما نقلناه عن

المنذري في " مختصره " آنفاً.

ثم إن متنه ظاهر النكارة؛ لأنه مخالف كل المخالفة لما عرف من هديه صلى الله عليه وسلم في

حسن إرشاده لأمته، ولطفه في تعليمهم، كما ترى ذلك في حديث الأعرابي

الذي بال في المسجد النبوي، وفي حديث معاوية بن الحكم السُلمِي، الذي تكلم

في الصلاة، فلم ينهره عليه الصلاة والسلام، ولا دعا عليه! بل قال معاوية نفسه:

فوالله! ما قهرني ولا كهرني ولا ضربني ولا شتمني، وإنما قال: " إن هذه الصلاة

لا يصلح فيها شيء من كلام الناس

" الحديث؛ وسيأتي في الكتاب الآخر

(رقم 862) .

فأين هذا مما في هذا الحديث من دعائه عليه الصلاة والسلام على هذا الرجل؛

لمجرد مروره بينه وبين السترة؟!

ولذلك مال الذهبي إلى أن الحديث موضوع، كما يأتي في الرواية الثالثة، فما

والحديث أخرجه البيهقي (2/275) من طريق الصنف.

وأخرجه أحمد (5/376- 377) : ثنا أبو عاصم عن سعيد بن عبد العزيز

التّنُوخِي

به؛ بلفظ:

" قطع علينا صلاتنا؛ قطع الله أثره! " فأُقعِد.

ص: 257

ورواه المصنف نحوه في رواية؛ وهما:

112-

وفي رواية

بإسناده ومعناه؛ زاد: فقال:

" قطع صلاتنا قطع الله أثره ".

إسناده: حدثنا كثِيرُ بن عُبيْدٍ - يعني: المذْحِجِي-: ثنا أبو حيوة عن

سعيد

بإسناده ومعناه؛ زاد

قال أبو داود: " ورواه أبو مُسْهِرٍ عن سعيد؛ قال فيه: " قطع صلاتنا "

".

قلت: إسناده ضعيف، كما سبق بيانه في الرواية التقدمة.

والحديث أخرجه البيهقي (2/275) من طريق المصنف أيضاً.

وله عنده طريق أخرى، وهما:

113-

عن سعيد بن غزوان عن أبيه: أنه نزل بتوك- وهو حاج-؛ فإذا

هو بِرجُل مًقْعدٍ، فسأله عن أمره؟ فقال: سأحدِّثك حديثاً؛ فلا تحدث به

ما سمعت أني حي:

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بتبوك إلى نخلةً، فقال:

" هذه قِبْلتنا "؛ ثم صلى إليها، فأقبلت- وأنا غلام- أسعى، حتى

مررت بينه وبينها، فقال:

" قطع صلاتنا؛ قطع الله أثره! ".

فما قمت عليها إلى يومي هذا.

(قلت: إسناده ضعيف؛ من أجل سعيد بن غزوان وأبيه؛ قال الذهبي: " لا

ص: 258

يُدْرى من هما، ولا من المقعد؟! قال عبد الحق وابن القطان: إسناده إسناد

ضعيف. قلت: أظنه موضوعاً ". وقال الحافظ ابن حجر: " والحديث في غاية

الضعف، ونكارة المتن ") .

إسناده: حدثنا أحمد بن سعيد الهمْدانيّ. (ح) ونا سليمان بن داود قالا: ثنا

ابن وهب: أخبرني معاوية عن سعيد بن غزوان.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ من أجل سعيد بن غزوان وأبيه؛ قال الذهبي في

ترجمته من " الميزان ":

" شامي مُقِل، ما رأيت لهم فيه ولا في أبيه كلاماً، ولا يدرى من هما؟! ولا

من المقعد؟! قال عبد الحق وابن القطان: إسناده إسناد ضعيف. قلت: أظنه

موضوعاً ".

قلت: وهذا غير بعيد؛ لما ذكرنا في الرواية الأولى من الحديث. وقال الذهبي

أيضاً في ترجمه غزوان- وتبعه الحافظ في " التقريب " -: إنه

" مجهول. وقال في " التهذيب " - بعد أن نقل عن ابن القطان قوله فيه:

" لا يعرف " -:

" والحديث في غاية الضعف، ونكارة المتن ". وقال ابن القيم في " تهذيب

السنن ":

" حديث ابن غزوان هذا؛ قال عبد الحق: إسناده ضعيف. قال ابن القطان:

سعيد مجهول: فأما أبوه غزوان فإنه لا يعرف مذكوراً. وأما ابنه فقد ذكر وترجم في

مظان ذكره بما يذكر به المجهولون، وظن عبد الحق أن غزوان هذا صحابي، وليس

كذلك فإنه نقص في إسناده ".

والحديث أخرجه البيهقي (2/275) من طريق الصنف.

ص: 259