الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وبه أعله المنذري في " مختصره "، فقال.
" وفي إسناده محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو ضعيف الحديث ".
والحديث أخرجه ابن ماجه (1/408) ، والبيهقي (2/310) ، وأحمد
(4/347) من طرق أخرى عن ابن أبي ليلى
…
به.
154- باب مقدار الركوع والسجود
155-
عن إسحاق بن يزيد الهذلِيِّ عن عون بن عبد الله عن عبد الله
ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إذا ركع أحدكم فليقل- ثلاث مرات-: سبحان ربي العظيم، وذلك
أدناه. وإذا سجد فليقل: سبحان ربي الأعلى- ثلاثاً-، وذلك أدناه ".
قال أبو داود: " هذا مرسل؛ عون لم يدرك عبد الله ".
(قلت: إسناده ضعيف وله علتان: إحداهما الانقطاع بين عون وابن
مسعود. وبه أعله المصنف والترمذي والبيهقي. والأخرى: جهالة إسحاق بن
يزيد الهذلي. وضعف الحديث الشافعيُّ) .
إسناده: حدثنا عبد الملك بن مروان الأهْوازِيُ: ثنا أبو عامر وأبو داود عن ابن
أبي ذئب عن إسحاق بن يزيد الهُذلِي.
قال أبو داود: " هذا مرسل؛ عون لم يدرك عبد الله ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف، وله علتان:
الأولى: الانقطاع بين عون- وهو عبد الله بن عتبة- وابن مسعود؛ فإنه لم
يسمع منه، بل لم يدركه، كما قال المصنف.
والأخرى: جهالة إسحاق بن يزيد الهذلِيِّ. قال الشوكاني في " نيل الأوطار "
(2/208) :
" قال ابن سيد الناس: لا نعلمه وثق، ولا عرف إلا في رواية ابن أبي ذئب
عنه خاصة، فلم ترتفع عنه الجهالة العينية ولا الحالية ". وقال الحافظ في
" التقريب ":
" مجهول ".
وكأنه- لهذا وذاك- أشار الإمام الشافعي إلى تضعيف الحديث؛ كما يأتي.
والحديث أخرجه الطيالسي (1/100/448) : حدثنا ابن أبي ذئب
…
به.
وأخرجه الترمذي (2/46- 47) ، وابن ماجه (1/289) ، والشافعي في " الأم "
(1/96) ، والطحاوي (1/136) ، والدارقطني (131) ، والبيهقي (2/86 و 110)
من طرق عن ابن أبي ذئب
…
به. وقال الترمذي:
" ليس إسناده بمتصل؛ عون بن عبد الله بن عتبة لم يلْق ابن مسعود ". وقال
البيهقي:
" هذا مرسل؛ عون بن عبد الله لم يدرك عبد الله بن مسعود ". وقال
الشافعي:
" إن كان هذا ثابتاً؛ فإنما يعني- والله تعالى أعلم- أدنى ما ينسب إلى كمال
الفرض وحده ". وقال المنذري (1/423) :
" وذكره البخاري في " تاريخه الكبير "، وقال: مرسل ".
156-
عن إسماعيل بن أمية: سمعت أعرابياً يقول: سمعت أبا هريرة
يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" منْ قرأ منكم: (والتين والزيتون)، فانتهى إلى آخرها: (أليعس الله
بأحكم الحاكمين) ؛ فليقل: بلا، وأنا على ذلك من الشاهدين. ومن قرأ:
(لا أقسم بيوم القيامة)، فانتهى إلى: (أليس ذلك بقادرٍ على أن يحيي
الموتى) ؛ فليقل: بلى، ومن قرأ:(والمرسلات)، فبلغ: (فبأي حديث
بعده يؤمنون) ؛ فليقل: امنا بالله ".
قال إسماعيل: ذهبت أُعِيدُ على الرجل الأعرابي وأنظر لعلهُ! فقال: يا
ابن أخي! أتظن أني لم أحفظه؟ لقد حججْتُ سِنين حجةً، ما منها حجةٌ
إلا وأنا أعرف البعير الذي حججتُ عليه.
(قلت: إسناده ضعيف؛ قال الترمذي: " هذا الأعرابي لا يسمى "؛ يعني:
أنه مجهول) .
إسناده: حدثنا عبد الله بن محمد الزهري: ثنا سفيان: حدثني إسماعيل بن
أمية.
قلت: هذا إسناد ضعيف، رجاله كلهم ثقات؛ غير الأعرابي؛ فإنه مجهول لم
يُسم. وقال المنذري (1/423) :
" وأخرجه النسائي (1) وقال: إنما يروى بهذا الإسناد عن الأعرابي، ولا يسمي ".
(1) كذا الأصل! ولعله خطأ مطبعي، والصواب:(الترمذي) ؛ فهو صاحب القول المذكور
كما يأتي.
والحديث أخرجه البيهقي (2/315- 311) من طريق المصنف.
وأخرجه أحمد (2/249) : ثنا سفيان
…
به.
وأخرجه الترمذي (4/215- تحفة) : حدثنا ابن أبي عمر: نا سفيان
…
به
مختصراً، وقال:
" هذا حديث إنما يروى بهذا الإسناد عن هذا الأعرابي عن أبي هريرة، ولا
يسمى ". وقال صاحب " تحفة الأحوذي ":
" وهو حديث ضعيف؛ لجهالة الأعرابي ". وقال ابن كثير في " تفسيره "
(4/452) :
" وقد رواه شعبة عن إسماعيل بن أمية قال: قلت له: منْ حدثك؟ قال:
رجلُ صدق عن أبي هريرة ".
قلت: فهو- على كل حال- لم يسم؛ فهو مجهول لا يحتج به.
157-
عن وهب بن مانوس قال: سمعت سعيد بن جبير يقول:
سمعت أنس بن مالك يقول:
ما صليت وراء أحد- بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه صلاة برسول الله
صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى- يعني: عمر بن عبد العزيز-، قال: فحزرْنا في ركوعه
عشْر تسبيحاتٍ، وفي سجوده عشْر تسبيحات.
(قلت: إسناده ضعيف؛ وهب بن مانوس مجهول) .
إسناده: حدثنا أحمد بن صالح وابن رافع قالا: ثنا عبد الله بن إبراهيم بن
عمر بن كيْسان: حدثني أبي عن وهب بن مانوس.