الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والحديث أخرجه البيهقي (1/411) من طريق المصنف، وأشار إلى ضعف
الحديث، حيث قال:
" وهذا- إن صح- شاهد لما استحسنه الشافعي رحمه الله من قولهم: اللهم
أقمها وأدمها، واجعلنا من صالح أهلها عملاً ".
وأخرجه ابن السُّنِّيِّ (رقم 102) من طريق أبي الربيع الزهراني: حدثنا محمد
ابن ثابت العبْدِيُّ
…
به.
36- باب ما جاء في الدعاء عند الأذان
[تحته حديث واحد. انظره في " الصحيح "]
37- باب ما يقول عند أذان المغرب
85-
عن المسعودي عن أبي كثِيرٍ مولى أم سلمة عن أم سلمة قالت:
علّمنِي رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم أن أقول عند أذان المغرب:
" اللهم! هذا إقبالُ ليلك، وإدبارُ نهارك، وأصواتُ دعاتك، فاغفر لي ".
(قلت: إسناده ضعيف؛ المسعودي كان قد اختلط. وأبو كثير مجهول.
وقال الترمذي: " حديث غريب، ولا نعرف أبا كثير ") .
إسناده: حدثنا مؤمل بن إهاب: ثنا عبد الله بن الوليد العدنِيّ: ثنا القاسم بن
معْن: ثنا المسعودي
…
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات؛ غير أبى كثير هذا؛ فإنه مجهول،
قال النووي في " المجموع "(3/116) :
" رواه أبو داود والترمذي، وفي إسناده مجهول ".
وصرح الترمذي بأنه لا يعرفه كما يأتي.
والمسعودي: اسمه عبد الرحمن بن عبد الله، وكان قد اختلط، لكنه قد توبع
كما سترى.
والحديث أخرجه ابن السُنِّي (رقم 643) : حدثنا أبو بكر بن أبي داود: ثنا
مُؤملُ بن إهاب
…
به.
وأخرجه الحاكم (1/199) ، وعنه البيهقي (1/410) من طريق علي بن
الحسن الهلالي: ثنا عبد الله بن الوليد العدني
…
به. وقال الحاكم:
" حديث صحيح "! ووافقه الذهبي! وأقره الحافظ في " التلخيص "(3/203) !
وهذا من تساهلهم جميعاً؛ وقد عهدنا على الذهبي كثيراً من المتابعات
للحاكم، دون تحر أو تدقيق.
وأما الحافظ؛ فإنه قال في ترجمة أبي كثير من " التقريب ":
" مقبول "؛ يعني: عند المتابعة؛ وإلا فهو ليّن الحديث.
وقد تفرد أبو كثير بهذا الحديث كما يأتي في كلام الترمذي؛ فكان حديثه
عند الحافظ ضعيفاً؛ فتأمل.
وقد أخرجه الترمذي (2/378- طبع بولاق) من طريق عبد الرحمن بن
إسحاق عن حفصة بنت أبي كثير عن أبيها أبي كثير عن أم سلمة
…
به نحوه؛
وليس فيه: عند أذان المغرب
…
، وقال:
" هذا حديث غريب، إنما نعرفه من هذا الوجه، وحفصة بنت أبي كثير لا
نعرفها ولا أباها ".