الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وفي آسيا عند قبيلة أكواكا المتوحشة يحرق الولد جسد والديه بعد موتهما وليسحق عظامهما ويسف الرماد حتى يمتزجا بجسمه وهكذا يفعلون بالأحباب والأصدقاء.
* أكثر الشعوب استعمالاً للتلفون الأمريكان وعندهم 6. 600. 000 آلة تلفونية ويليهم الألمان وعندهم 860. 000 تلفون ثم الإنكليز 590. 000 والفرنسيون 197. 000 والأسوجيون 167. 000. ولكل ألف نفس في الولايات المتحدة 82 تلفوناً وفي أسوج 31 وفي ألمانيا 14 وفي إنكلترا 13 وفي فرنسا 5.
* لم يبدأ استثمار مناجم الفحم إلا في أوائل القرن الرابع عشر.
* يظهر أن الحيات لا تحب الثوم، فإن الوطنيين في بلاد أفريقيا حيث تكثر هذه الزحافات يدهنون جسمهم بعصير الثوم فتهرب الحيات من رائحته. وهكذا يأمن الأهالي لدغاتها السامة.
حديقة الأخبار
* عرفت مصر حضرة إدوارد أفندي مرقص كاتباً مدققاً وشاعراً بليغاً واشترك في وادي النيل في تحرير صحف كثيرة. وقد عاد الآن إلى وطنه اللاذقية حيث أصدر جريدة المنتخب وأخذ يودعها من نفثاته كل ما يلذ ويفيد. ولاشك في أن يكون لهذه الصحيفة مستقبل حسن فتخدم البلاد والأمة خير خدمة.
* كان أمين أفندي الغريب من أكبر خدمة الآداب العربية في بلاد أمريكا وكانت جريدته المهاجر من أرقى صحف العرب على الإطلاق. ولما أعلن الدستور في البلاد العثمانية عاد إلى بيروت وتولى رئاسة تحرير النصير مدة فأظهر إخلاصاً وبراعة في معالجة الأبحاث الوطنية. ثم رأى أن يؤسس صحيفةً جديدة فأنشأ جريدة الحارس وقد جاءتنا أعدادها الأولى طافحة بالفوائد والأخبار واللطائف الأدبية فكانت برهاناً جديداً على علو كعب الأمين في عالم الأدب.
* جريدة الاتحاد المصري من أقدم الصحف المصرية، مضى عليها ثلاثون سنة وهي عاملة على خدمة الوطن ونشر الآداب والمبادئ الطيبة، ويعز على محبي النهضة الأدبية أن يروا هذه الصحيفة اليوم لابسة ثوب السواد حداداً على فقد صاحبها ومؤسسها المأسوف عليه روفائيل مشاقه. وافه أجله في 6 نوفمبر الماضي وهو في الخامسة والخمسين من عمره قضى معظمها في خدمة الصحافة. فمنذ سنة 1880 دخل في جريدة الاجبت الفرنسوية ثم أنشأ جريدة لونيون ايجبسين باللغة الفرنسوية أيضاً وما لبث أن حولها إلى جريدة عربية هي جريدة الاتحاد المصري المعروفة. فإذا نحن أسفنا على فقد هذا الصحافي القديم فإننا نرجو لجريدته دوام الانتشار والازدهار بهمة نجله الأديب ادجار أفندي مشاقه وعناية محررها الكاتب البليغ نجيب أفندي غرغور.
* في مصر نهضة شريفة - ومصر مهد النهضات الشريفة في الشرق - ترمي إلى تحسين حالة المرأة والنظر في ترقيتها. وآخر مظاهر
هذه النهضة كان صدور جريدة العفاف التي أنشأها حضرة الفاضل سليمان أفندي مهران السليمي للدفاع عن حقوق المرأة وقد جعل شعارها العفاف تاج المرأة فإن زال دال ملكها وسبك أحد محرري الجريدة الأديب الشيخ محمود رمزي نظيم هذه الآية في أبيات قال في ختامها:
إن الفتاة ملك
…
كل نعيم ملكها
ربانة الكون التي
…
في السعد يجري فلكها
وتاجها عفافها
…
إن زال دال ملكها
ومتى عرفت أن للسيد الفاضلة مدام بستاني مؤسسة نادي الأوبرا يداً في إدارة العفاف أيقنت أن مستقبل هذه الجريدة سيكون زاهراً.
* المكتبة العمومية في بيروت لصاحبها الأديب النشيط سليم أفندي إبراهيم صادر من أشهر وأقدم مكتبات الشرق والمطبعة العلمية الملحقة بها بإدارة حضرة الفاضل الهمام يوسف أفندي صادر من أكثر المطابع خدمة للمعارف وقد طالما عملت هذه وتلك على إتحاف عالم الأدب بخير المصنفات وأنفس الكتب. وآخر أثرٍ ظهر منهما كان الأنيس وهو اسم مجلة روائية تشتمل على سلسلة روايات أخلاقية تاريخية أدبية معربة بأسلوب جميل عن أشهر مؤلفي الغرب وستصدر مرتين في الشهر بنحو 100 صفحة كل مرة واشتراكها في البلاد العثمانية 35 غرشاً صاغاً وفي الخارج 9 فرنكات.