الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حديقة الأخبار
- في 26 مارس مثلت الجمعية الحمصية في ملعب أكاديمي أوف موزيك في بروكلين (أمريكا) رواية جنفياف وفي 9 من الشهر الغابر مثل المنتدى السوري الأمريكي في نيويورك رواية ثارات العرب من قلم المرحوم الشيخ نجيب الحداد. فالمهاجرون ينشرون اللغة العربية في أقاصي المعمور.
- للكاتب التركي عزت مليح بك رواية تمثيلية اسمها ليلى وقد نقلت إلى اللغة الإسبانية ومثلت في الشهر الغابر في مكسيكو وقد أثنت جرائد البلاد كثيراً على هذه الرواية ومؤلفها الشرقي لإجادته في تنسيق مشاهدها وتمثيل العادات الشرقية.
- مثلت رواية عنتر تأليف شكري أفندي غانم ستين مرة في باريس في ملعب الأوديون وكانت القاعة كل مرة غاصة بالحاضرين، واضطر مدير الملعب إلى إيقاف تمثيلها بسبب ارتباطه مع بعض المؤلفين لتمثيل رواياتهم هذه السنة.
- في 17 أبريل مثل فريق من تلامذة المدرسة المارونية في مصر رواية اللصوص من قلم مدير هذه المجلة فأجادوا كثيراً.
- زار مصر في هذا الشهر جميل بك معلوف وشبل أفندي دموس وكلاهما من الكتبة المعروفين في أمريكا فأهلاً ومرحباً.
- بعد كلمة الحق والعرب ودار الخلافة صدرت جريدة عربية جديدة في عاصمة السلطنة العثمانية باسم الحضارة لمدير سياستها
حضرة عبد الحميد أفندي الزهراوي العضو في مجلس المبعوثان ومدير أعمالها شاكر أفندي الحنبلي. وهي سياسية أدبية فنية وتصدر يومياً. بدل اشتراكها 60 غرشاً. اخبارها شائقة وعبارتها رائقة ومدير سياستها كاتب طويل الباع.
- وردت مقالة لطيفة في الإكسبرس الإسكندري عن الأندية والصحف: كل الأندية تريد أن ترسل إليها الصحف والمجلات مجاناً مع أن النادي يستفيد من الجريدة لأنها أهم الآلات والوسائل التي تعينه على بلوغ غرضه. أما صاحب الجريدة فلا يستفيد من النادي. ونظام الاجتماع يقضي بأن يكون النفع متبادلاً. . . الأندية في أوروبا تخلق الصحف وتمدها بالمال وتروجها وتشد إزرها. أما عندنا فيريدون من الجرائد أن تخدم الأندية والمجتمعات وتعضدها وتنشر تقاريرها و. و. و. وتريد أن تشترك فيها لوجه الله.
- ثلاثة من نخبة كتابنا حرمت الحكومة القراء من نفثاتهم الشائقة فتركوا الصحافة لدواوين الحكومة: حافظ أفندي عوض أصبح في المعية السنية، والسيد مصطفى لطفي المنفلوطي في نظارة المعارف، ومحمد أفندي مسعود في قلم المطبوعات. نحن نتمنى لهم كل توفيق وتقدم على شرط أن يذكرونا من حين إلى حين. وإذا كانت مراكزهم الجديدة تحول دون جولاتهم المعروفة في ميادين الصحافة، فإن المجلات الأدبية لا تزال مفتوحة في وجههم. فليذكروا العهد، ولا ينسوا صحبتهم الطويلة للقلم الذي طالما غرّد في يمينهم. . .
- مخبر