الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رأيته سنة أربع عشرة وسبعمائة .... ذكر أنه سافر إلى بلاد خراسان وما وراء النهر ودخل إلى بلاد الشرق والصين قال .... ولما رجعت من سفر الشرق سافرت الى الشام واجتمعت بخدمة القاضي [محمد بن واصل الحموي] قاضي حماة وهو عارف بالمجسطي والرياضي [قرأ] عليه مدة وذكر أنه سافر ..
ودخل مراغة واجتمع بمحيي الدين المغربي و .... أنه قرأ عليه شيئا .... بغداد سنة خمس وسبعمائة .... الطاهر رضي الدين .... الحسني .... بالصيدلة
وشيخا
122 - عزّ الدين أبو علي الحسن بن محمد بن أبي الرضا بن محمد العلوي
الحلّي الأديب
(1).
= كما في الجامع المختصر «ج 9 ص 96» وقال سبط ابن الجوزي في حوادث سنة 591 هـ: «وفيها ملك الوزير ابن القصاب وزير الخليفة [الناصر لدين الله] بلاد خوزستان: تستر وأعمالها ويقال إنها تشتمل على أربعين قلعة وقيل بل ملكها في السنة الماضية ودخل الأمير علي بن شملة وسوسيان بغداد في صفر، وأخليت لهم الدور، وماتوا وأولادهم ببغداد» . «مرآة الزمان 8: 445» وكان قد أشار الى ذلك في الصفحة 330 من تاريخه هذا. وسيترجمه المؤلف في باب مظفر الدين ويقول: «مظفر الدين أبو الفتح سوسيان بن إيل دغدي بن آق طغان، يعرف بابن شملة التركماني الخوزستاني صاحب تستر .... وجاء سوسيان فسكن على نهر عيسى في الموضع المعروف به الآن [712] ....» . وقال مؤلف الحوادث في أخبار سنة 647 هـ - ص 244 - : وفيها توفيت ابنة الخليفة المستعصم بالله فأمر بدفنها في الدار التي أنشأها على نهر عيسى مجاور شارع ابن رزق الله وقنطرة الشوك المعروفة بدار سوسيان. ثم قال في أخبار سنة 652 هـ - ص 274 - : وفيها أمر الخليفة (المستعصم) بوقفية دار سوسيان وما يجري معها من الحجر والبساتين وجعلت رباطا للصوفية
…
).
(1)
له ذكر في عمدة الطالب وفيها عند ذكر نسبه
…
زيد المراقد
…
صاحب حبس المأمون. ومثل المثبت في نسخة من تهذيب الأنساب للعبيدلي والفخري للمروزي.
[هو] حسن بن محمد [بن الحسن بن محمد] بن أبي الرضا [هبة الله] بن محمد بن الحسن بن جمال [ن: كمال] الشرف أبي المظفّر محمد ابن النقيب كمال الشرف أبي عبد الله محمد بن أبي طالب محمد بن أبي القاسم الحسن بن زيد الفراقد ابن الحسن النّيلي - صاحب جيش المأمون - ابن محمد بن الحسن بن يحيى الصوفي ابن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب الهاشمي الحلي الأديب، ذكره شيخنا جمال الدين أحمد (1) ابن مهنّا الحسيني في مشجّره. ومن شعره يرثي السيد جمال الدين أحمد بن طاوس الحسني (2):
رحلت جمال الدين فارتحل المجد
…
وغاض الندى والعلم والحلم والزهد
في أبيات.
(1)(تقدم ذكره قال ابن عنبة في عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب في ذكر السادة بني المختار - ص 295 - «وأما المهنا بن أبي العلاء، ويقال لولده بنو مهنا، فمنهم الشيخ العالم النسابة المصنف جمال الدين أحمد بن مهنا بن الحسن بن محمد بن المسلم بن المهنا المذكور صاحب كتاب وزراء الزوراء، له عقب، وذكر الصفدي له في مقدمة تاريخه «الوافي بالوفيات» ترجمان الزمان وهو من التواريخ الجامعة. ولا يساويه في براعة - التسمية إلا «مرآة الزمان» لسبط ابن الجوزي؛ فالمرآة والترجمان من أبدع ما سمي التاريخ بهما إن لم يكونا أبدعه. وقال مؤلف غاية الاختصار - ص 54 - : ومنهم أحمد أبو الفضل بن محمد بن مهنا، كان سيدا فاضلا نسّابة مشجّرا، قليل التحقيق، رأيت بخطه مشجّرا فلما تتبعته وجدت فيه من الأغاليط شيئا كثيرا .... وذكر الذهبي في تاريخ الاسلام أنه توفي سنة 682 هـ نقلا من تاريخ ابن الفوطي «تاريخ الاسلام، نسخة لندن 1540 الورقة 10» وله أيضا كتاب «الطرف الحسان في أعيان الآن» سيذكره في كتابه في ترجمة كمال الدين محمد البوقي).
(2)
(هو أحد أبناء طاوس الأعيان في ذلك الزمان، توفي سنة 673 هـ «الروضات ص 19» والحوادث ص 382).