الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يستظهر في عامة أحواله، لما صحّ عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن ورثة علمه من بعده، فالفائز من رضي آثاره قدوة واكتفى بها أسوة».
565 - عزّ الدين أبو عبد الله يوسف بن محمد بن نصر الشيرازي الصوفي
.
كان أديبا عالما وتصوّف وسافر الكثير ولقي المشايخ والأئمة وكان محبا للسماع كثير الوجد والفكر ذكر لي بعض الصالحين أنه حضر في سماع بعض الأصحاب فأنشد القول:
أفدي الذين أذاقوني محبتهم
…
حتى إذا أيقظوني في الهوى رقدوا
لأخرجنّ من الدنيا وحبّهم
…
بين الجوانح لم يشعر به أحد
فتواجد الشيخ عزّ الدين وبقي في وجده يوما وليلة لم يأكل شيئا ومات في اليوم الثالث.
566 - عزّ الدين أبو محمد يوسف بن محمد بن أبي الهيجاء الحسناباذي، ناظر
النعمانية
.
كان عارفا بما فوّض اليه من النظر في أمور النواحي وكان ممدّحا مشفقا على الرعيّة.
567 - عزّ الدين أبو الفضل يوسف بن نصر بن عبد الوهاب الرسعني
المحتسب
.
كان عارفا بأمور الناس من البيع والشراء والمعاملات على مقاديرها عالما بأحوال أرباب الأسواق وأصحاب الارتزاق، قرأت بخطه:
كل الأنام له احتراف نافع
…
حتى الكلاب لها احتراف الحارس
فاربأ بنفسك عن مقام مقصّر
…
عن همة الكلب الخسيس البائس