الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ودعاء مستجاب واجتماع وحضور
…
عند مولانا الذي بالخير والشر فنير!
وافعل الخيرات فالعمر قصير
181 - عزّ الدين أبو محمد خالد بن علي بن يحيى المعروف بابن الوقاياتي
والميداني المحدّث
.
ذكره الحافظ ابن الدبيثي في تاريخه (1) وقال: كان يسكن الميدان من باب الأزج (2)، سمع أبا بكر محمد بن عبيد الله بن [نصر ابن] الزاغوني (3)، سمعنا منه وكانت وفاته سنة سبع وستمائة.
182 - عزّ الدين أبو المظفر خسرو بن برجم بن خسرو الكردي صاحب
الدربند
.
كان من الفرسان الموصوفين والشجعان المعروفين. (4)
183 - عزّ الدين الخضر بن أحمد بن الخضر التبريزي الصوفي
.
(1)(وذكره المنذري في التكملة والذهبي في تاريخ الاسلام).
(2)
(ذكرنا أن باب الأزج كانت في موضع المربعة والسيد سلطان علي ورأس الساقية فالميدان هذا كان هناك لا الميدان الحالي فانه حديث استحدث في أوائل القرن التاسع للهجرة).
(3)
توفي سنة 552.
(4)
(يستدرك عليه «عزّ الدين الخضر بن ابراهيم بن أبي بكر بن قرا أرسلان بن داود ابن سقمان صاحب خرتبرت المتوفى سنة «622 هـ» كما في كامل ابن الأثير).
من أهل الخير والصلاح [من] المشايخ رأيته بمدينة السلام
…
شمس الدين بن عبد .... سنة ست ..
184 -
عزّ الدين أبو الخير بن قطب جهان (1) حمد بن عبد الرزاق الخالدي.
185 -
عزّ الدين أبو الفضل دولتشاه (2) بن سنجر بن عبد الله الصاحبي
الأديب الكاتب.
نسبه الى الصاحب علاء الدين عطا ملك بن محمد الجويني، اشتغل بالآداب والكتابة وعلم الحساب وهو ثالث الأخوين ناصر الدين قتلغشاه (3) وحسام الدين طغان شاه، وكان عزّ الدين أديبا فاضلا كتب الكثير لنفسه واقتنى لنفسه كتبا نفيسة، دمث الأخلاق، رأيته واجتمعت به وكتبت عنه سنة ثمانين [وستمائة]:
وغزال سبى فؤادي منه
…
ناظر راشق وقدّ رشيق
(1)(سيترجم المؤلف والده في قطب جهان).
(2)
(الظاهر من أول وهلة أنه أخو هندو شاه بن سنجر الصاحبي النخجواني مؤلف التاريخ الموسوم «تجارب السلف» بالفارسية وقد طبعه الاستاذ عباس اقبال بايران ولكن المؤلف لم يعدّ هندو شاه من إخوانه فالأمر ملتبس»، ويزول التباسه بأنه ترجم هندو شاه في «فخر الدين هندو بن سنجر»، وقد ولي دولتشاه الحلة على طريقة الضمان سنة «694 هـ» وعجز عن الوفاء بما ضمن به فاستتر بلرستان ثم توفي سنة «699 هـ» هناك وحملت جثته الى تربة أخيه ناصر الدين قتلغشاه بمشهد سلمان الفارسي. الحوادث ص 482، 503).
(3)
(كان يلقب بالملك، رتب صدرا في أعمال واسط سنة «676» هـ ثم عزل عنها وفي سنة «685» هـ رتب مشرفا بالعراق ثم استقل بحكم العراق ثم عزل سنة «687» هـ وطولب بأموال كثيرة ثم قتله سعد الدولة مسعود اليهودي الماشعيري مشرف العراق سنة «687» هـ المذكورة، وكان جميل الآثار مع عسف في الحكم، بنى مدرسة في بلدة المأمن على نهر جعفر من أعمال واسط ورباطا بالمدائن وأخباره في الحوادث).