الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره العماد الاصفهاني في كتاب «الخريدة» وقال: علم في العلم والذكاء والفهم بارع في علم الهندسة والرياضيات، قارع ذروة العلوم الدينيات، من ظرفاء بغداد وفضلائها ومميزيها وكرمائها ونبلائها، وقد تأكدت بيني وبينه صداقة صادقة، واخوّة صافية موافقة وله شعر حسن فمنه قوله:
تحسّن بأفعالك الصالحات
…
ولا تعجبنّ بحسن بديع
فحسن النّساء جمال الوجوه
…
وحسن الرّجال جميل الصنيع
وتوفي سنة سبع وسبعين وخمسمائة.
875 - علم الهدى المرتضى أبو القاسم علي بن أبي أحمد الحسين بن موسى بن
محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي [بن
الحسين بن علي بن أبي طالب] العلوي الموسوي الفقيه المتكلم
. (1)
كانت إليه نقابة الطالبيين بمدينة السلام وكان رئيس الامامية في زمانه، وكان يقول مع ذلك بالاعتزال، وكان مجمعا على فضله متوحدا في علوم كثيرة
= ابن بادكين
…
الركابدار. ونقل أيضا عن الخريدة وبتفصيل. هذا وقد ذكره المصنّف ثانية بعد الترجمة التالية وقال: علم الدين علي بن اسماعيل بن بادكين الجوهري أبو الحسن الركابسلار العضدي.
(1)
(تاريخ الخطيب «ج 11 ص 402» ودمية القصر «ص 75» وتتمة اليتيمة «ج 1 ص 53» ومعجم الأدباء «ج 5 ص 308 ترجمته» وذكر في «ج 1 ص 1، 16، 177، 235، 242» و «ج 6 ص 359» والمنتظم «ج 8 ص 58» والوفيات «ج 1 ص 367» و «عمدة الطالب» ورجال أبي علي «ص 224» والكشكول «ص 129، 342» وروضات الجنات). وبغية الوعاة والانباه والميزان ولسانه وتذكرة الحفاظ والعبر ومرآة الجنان ومعجم رجال الحديث والوافي بالوفيات 6/ 21 والبداية والنهاية 53/ 12 وسير أعلام النبلاء 588/ 17 وجمهرة أنساب العرب 63 والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة القسم الرابع ج 2 ص 465 والكامل لابن الأثير 526/ 9 وتذكرة المتبحّرين وأعيان الشيعة وغيرها.
وله من التصانيف كتاب «درر القلائد وغرر الفوائد» وكتاب «تفسير القرآن» وكتاب «الذريعة» وكتاب «المقنع» في الغيبة، وغير ذلك وله رسائل ومسائل مدوّنة، كتب عنه أبو بكر أحمد بن علي الحافظ الخطيب صاحب التاريخ. ومن شعره [في الفخر]:
وحزنا عتيقا وهو غاية فخركم
…
بمولد بنت القاسم بن محمد
فجدّ نبيّ ثم جدّ خليفة
…
فمن مثل جدّينا عتيق وأحمد؟
وكانت وفاته في شهر ربيع الأول سنة ست وثلاثين وأربعمائة ومولده في [سنة خمس وخمسين] وثلاث [مائة].
876 -
علم الدين (1) أبو الحسن علي بن حمزة (2) بن علي بن طلحة بن علي
البغدادي، حاجب الباب رازي الأصل (3).
ذكره محب الدين أبو عبد الله بن النجار في تاريخه وقال: سمع أبا [القاسم] هبة الله بن الحصين الشيباني وأبا بكر محمد بن عبد الباقي البزاز، وحدّث في سنّ كهولته، سمع منه أبو المحاسن عمر ابن علي الدمشقي، وعاش بعده دهرا طويلا وحدّث بمصر بأحاديث أبي بكر الشافعي. قال ياقوت (4): ولي حجبة الباب في أيام المستضيء، وهذا علم الدين هو صاحب الخط المليح على طريقة علي بن
(1)(قبله علم الدين علي بن إسماعيل بن بادكين الجوهري أبو الحسن الركابسلار العضدي). وقد تقدم ذكره قبل ترجمة.
(2)
(ترجمه الذهبي وقال: «نزيل مصر، من بيت سؤدد وتقدم،
…
وكان أنيق الكتابة
…
ولي أبوه وكالة المسترشد بالله»).
(3)
معجم الادباء 211/ 13، إرشاد الأريب لياقوت 204/ 5، ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي و 139 وفي تلخيصه 303/ 15، التكملة للمنذري 461/ 1 برقم 739، الجامع لابن الساعي 106/ 9، تاريخ الإسلام وفيات 599، الوافي 74/ 21 وغيرها.
(4)
(معجم الأدباء «ج 5 ص 204» طبعة مرغليوث الأولى).