الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان من أفراد الكتّاب المعروفين، عارفا بالحساب وفنون الكتابة والآداب، وكان قد أقام في أيام سعد الدولة مسعود وزير أرغون في الأردو (1) وله مكارم أخلاق، ومعرفة بأيام الناس والقيام بأمورهم، رأيته ولم يتفق لي الاجتماع به وقتل مع سعد الدولة في سنة تسعين وستمائة. قرأت بخطه:
تقول سليمى حين ذمّت معيشتي
…
مقالة ذي ضغن على البين ساخط
ذريني أمت خلف الوساد مكرّما
…
ولم يرني حر على باب ساقط
450 - عزّ الدين أبو المفاخر محمد بن علي بن أميركا العلوي النقيب
.
قرأت نسبه في مشجّرة شيخنا جمال الدين أحمد بن المهنا الحسيني وقد أثنى عليه.
451 -
عزّ الدين أبو الفضل محمد (2) بن علي بن أوغل بك بن سلامش.
رأيت ذكره في كتاب بعض الأصحاب، وقد وصفه بالفضل والأدب والمعرفة والذكاء وأورد قطعة في مدحه.
452 - عزّ الدين أبو عبد الله محمد بن علي بن أبي حنيفة البغدادي المعدّل
الفاعوس
.
من أرباب البيوتات القديمة (3) والرياسة والتقدم والرواية، ذكره شيخنا
(1)(الأردو بضم الهمزة وسكون الراء هو المعسكر في اللغة المغولية ويكنى به عن حضرة سلطان المغول، وهذا تأويل قوله كاتب الحضرة).
(2)
سيأتي ذكره في «محمد بن علي بن غلبك» مكرّرا).
(3)
(منهم أبو الحسن علي بن المبارك ابن الفاعوس الحنبلي المقرئ المتوفى سنة «521
تاج الدين في تاريخه وقال: كان من حجاب الديوان وشهد عند أقضى القضاة نظام الدين البندنيجي، كتبت عنه في صفر أوائل ما قدمت من مراغة سنة تسع وسبعين وستمائة وكان جميل الأخلاق كريم الصحبة ممتع المحاضرة عالما بأمور الدولة العباسيّة، وأنشدني:
اسعد بمالك في الحياة فانما
…
يبقى وراءك مصلح أو مفسد
فإذا تركت لمفسد لم يبقه
…
وكذا الصلاح قليله يتزيّد (1)
453 -
عزّ الدين أبو علي محمد (2) بن علي بن شهرآشوب المازندراني فقيه
الشيعة.
هذا كان من أعيان الفقهاء الحافظين لمذهب الشيعة.
= هـ» كما في المنتظم «ج 10 ص 7» و «مناقب أحمد بن حنبل ص 527» والكامل في حوادث سنة «521 هـ» والنجوم الزاهرة ج 5 ص 233). وستأتي ترجمة حفيده فخر الدين عبد الرحيم بن أحمد.
(1)
(لهما تتمة غير ظاهرة لنا في النسخة المصورة).
(2)
(له تراجم في كتب الشيعة مثل الروضات «ص 602» وترجمة في لسان الميزان وترجمه الذهبي في تاريخ الاسلام في وفيات سنة «588 هـ» وهي سنة وفاته ولقبه «رشيد الدين» ونقل بعض سيرته من تاريخ يحيى بن أبي طي الحلبي وأنه نشأ في العلم والدراسة وحفظ القرآن واشتغل بالحديث ولقي العلماء ثم تفقه وبلغ النهاية في فقه أهل البيت ونبغ في علم الأصول والخطابة والوعظ ودخل بغداد في أيام المقتفي لأمر الله وخلع عليه بها ولقّب برشيد الدين بعد أن كان يلقب عزّ الدين لتقدمه وفضله، ثم انتقل الى حلب وألف وصنف، ومن كتبه «مناقب آل أبي طالب» وكانت وفاته بحلب في السنة المذكورة). وانظر لترجمته بغية الوعاة 77 والوافي 164/ 4.