الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
27 -
عزّ الدين أبو المظفر أرسل (1) بن عبد الله الشامي الأمير.
ذكره عماد الدين أبو عبد الله الكاتب الأصفهاني في كتاب «البرق الشامي» وأثنى عليه ووصفه بالشجاعة والرأي والفروسية.
28 - عزّ الدين أبو الحارث أرسلان آبه بن أتابك التركي ثم المراغي
صاحب مراغة
(2).
أرسلان آبه كان أميرا عادلا، وقد مدحه شيخنا كمال الدين أحمد بن العزيز المراغي قاضي سراو (3). وقتل عزّ الدين في حرب اتفقت بينه وبين نصرة الدين بيشكين (4) بنواحي ورزمان من أعمال تبريز سنة خمس وستمائة، وهذا
(1)(ورد ذكره في «الفتح القسيّ في الفتح القدسيّ» للعماد الأصفهاني نفسه «ص 478» وذكره ابن الأثير في حوادث سنة «586 هـ» من الكامل وأبو شامة في الروضتين في تاريخ الدولتين 2: 186).
(2)
انظر ترجمة علاء الدين أرسلان بن كربة الآتية تحت الرقم 1598. (ومراغة كانت من مدن أذربيجان وهي أشهر مدنها، قال ياقوت في المعجم ولم تزل قصبتها وبها آثار وعمائر ومدارس وخانكاهات حسنة وقد كان فيها أدباء وشعراء ومحدّثون وفقهاء).
(3)
(بفتح السين والراء وآخره واو، اسم مدينة من مدن أذربيجان. معجم البلدان).
(4)
(استطرد المؤلف ذكره في ترجمة المعين هارون بن علي، وذكر أن للقاضي أفضل الدين «تاريخ نصرة الدين بيشكين» هذا وإنّ معين الدين أبا القاسم هارون بن علي المعروف بابن دندان التبريزي كان وزيرا للملك نصرة الدين بيشكين بن نصرة الدين محمد بن بيشكين «وكانت وفاته سنة 620 هـ» وضبط ناشر الجزء الخامس المولوي عبد القدوس الهندي بصورة «بيشتكين».وهو غير صحيح بدلالة ما ورد في الترجمة العربية لكتاب (تاريخ الأدب الايراني) فقد ورد فيه - بصورة «بيشتكين» كما في الصفحات «509، 526، 528» .والذي -
عزّ الدين أرسلان آبه هو صاحب المدرسة المعروفة الآن بمدرسة القاضي (1) وهي في جوارهم، فنسبت اليهم وكان على بابها مكتوبا:
الشافعيّ إمام الناس كلّهم
…
في العلم والحلم والهيجاء والباس
له الإمامة في الدنيا مسلّمة
…
كما الخلافة في أولاد عبّاس
29 -
عزّ الدين أبو سعد أرغون بن عبد الله السعدي (2) شحنة واسط.
ذكره أبو الحسن محمد (3) بن عبد الملك الهمذاني في تاريخه وقال: كان من
= ذكره زامباور المستشرق في كتابه (معجم الأسر الحاكمة في التاريخ الاسلامي) هو بيشتكين كما في الصفحة 296).
(1)
(هو كمال الدين محمد بن عبد الحميد القزويني الفقيه المدرس).
(2)
(منسوب الى سعد الدولة كوهرائين الآتي ذكره في هذه الترجمة بعينها).
(3)
(مؤرخ مشهور ومؤلف مذكور ولد ببغداد سنة 463 هـ ذكره ابن الجوزي في المنتظم «10: 8» في وفيات سنة 521 هـ قال: «محمد بن عبد الملك بن إبراهيم بن أحمد أبو الحسن بن أبي الفضل الهمذاني الفرضي، من أصحاب التاريخ من أولاد المحدثين والأئمة .. توفي فجأة ليلة السبت سادس شوال هذه السنة
…
».وترجمه الصفدي في الوافي بالوفيات «4: 37» قال: جمع تاريخا في الملوك والدول
…
سمع أبا الحسين أحمد بن محمد بن النقور والنقيب أبا الفوارس طرادا الزينبي وروى عنه الحافظ أبو القاسم بن عساكر في معجم شيوخه، وكان فاضلا حسن المعرفة بالتواريخ وأخبار الملوك والحوادث، قال ابن النجار: به ختم هذا الشأن وله مصنفات ملاح منها «الذيل على تاريخ الطبري» وذيل آخر على تاريخ الوزير أبي شجاع التالي لكتاب تجارب الأمم لابن مسكويه وكتاب عنوان السير وأخبار الوزراء، عمله ذيلا على كتاب ابن الصابي وكتاب طبقات الفقهاء وأخبار دولة السلطان محمد ومحمود (كذا)
…
وكان والده رجلا صالحا ورعا دعي الى القضاء مرارا فلم يفعل (كذا) قلت: وكان عارفا بالأدب والفرائض وله أيضا ذيل على تاريخ غرس النعمة محمد بن هلال -