الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
10 - [عزّ الدين أبو العباس أحمد بن سلمان بن أبي بكر الحريمي المعروف بابن
الأصفر المستعمل]
. (1)
ذكره الحافظ أبو عبد الله بن الدبيثي في تاريخه وقال: سمع أبا بكر أحمد بن علي ابن الأشقر [الدلال] قال: وتوفي سنة ست عشرة وستمائة.
11 -
[عزّ الدين أبو المعالي أحمد (2) بن أبي الرضا عبد الله بن أحمد بن علي
ابن علي، يعرف بابن السمين، البغدادي المحدّث].
ذكره الحافظ محبّ الدين أبو عبد الله ابن النجّار في تاريخه وقال: كان من أولاد المحدّثين المعروفين بالطلب، سمع أبا نصر يحيى بن موهوب ابن [السّدنك (3)] وطبقته، وكانت وفاته في النصف من شعبان سنة ثلاث عشرة
(1) وسيعيد ذكره في عفيف الدين، وله ترجمة في تاريخ ابن الدبيثي و 185، بغية الطلب 98/ 1، التكملة لوفيات النقلة 1716/ 2، المختصر المحتاج اليه 182/ 1، تاريخ الاسلام 343، سير أعلام النبلاء 96/ 22. ولابن الأشقر ترجمة في الانساب والعبر والمنتظم والمشتبه.
(2)
(ترجمه جمال الدين أبو عبد الله محمد بن سعيد المعروف بابن الدّبيثي الواسطيّ المتوفى سنة «637 هـ» في «ذيل تاريخ بغداد» وذكر أنّ وفاته كانت سنة «624 هـ» (ذيل تاريخ بغداد، نسخة دار الكتب الوطنية بباريس 2133 و 21). وترجمه زكي الدين أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي المنذريّ الامام المحدّث المؤلف المشهور في كتابه «التكملة لوفيات النّقلة» كما جاء في «نسخة مكتبة البلدية بالاسكندرية برقم 1982 ج 1 ص 112 - 113» وقد سمّياه «أحمد بن عبد الله بن أحمد بن علي بن علي» .وقد اختار الذهبي من ترجمته في المختصر المحتاج إليه 188/ 1، ووجدت ترجمة هذا المترجم في الورقة «138» أما اسمه كان في الورقة 122). والصفدي في الوافي بالوفيات 85/ 7 نقلا عن ابن النجّار.
(3)
(قال زكي الدين المنذري «والسّدنك: بفتح السين والدّال المهملتين وسكون النون -
وستمائة، ودفن بباب حرب (1).
12 -
[عزّ الدين أبو العباس أحمد (2) بن عبد الحميد بن عبد الهادي المقدسيّ
الحنبليّ].
من شيوخ صدر الدين ابراهيم (3) بن سعد الدين محمد بن المؤيد
= وآخره كاف» «التكملة لوفيات النقلة، الورقة - 8 من نسخة المجمع العلمي العراقي» . ويحيى هذا من المحدّثين «499 - 573 هـ» وعرف بالمستعمل. المختصر المحتاج إليه من تاريخ الدّبيثي، نسخة المجمع المصورة، الورقة 129).
(1)
(قال ياقوت الحموي في معجم البلدان: «باب حرب، يذكر في الحربية إن شاء الله وهو حرب بن عبد الملك أحد قواد أبي جعفر المنصور، وفي مقبرة باب حرب أحمد بن حنبل وبشر الحافي وأبو بكر الخطيب ومن لا يحصى من العلماء والعبّاد والصالحين وأعلام المسلمين».وقال في «الحربية»: إنّ حربا المذكور هو ابن عبد الله الراوندي، أحد قواد المنصور وصاحب شرطته، وقال: «الحربية: منسوبة محلة كبيرة مشهورة ببغداد عند باب حرب قرب مقبرة بشر الحافي وأحمد بن حنبل وغيرهما».وكان باب حرب في شمال الكاظمية الغربي).
(2)
(بنو عبد الهادي المقادسة من البيوتات الحنبلية المشهورة، وتوفي أحمد هذا في سنة «700 هـ» «ذيل طبقات الحنابلة. نسخة مكتبة الأوقاف ببغداد ص 248» والشذرات ج 5 ص 455). والوافي بالوفيات 33/ 7، أعيان العصر: الورق /82 ب.
(3)
(من بني حمّويه من أهل جوين وبيته عريق في الشرف والديانة، وهو مؤلف كتاب «فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين» وأسلم على يده السلطان أبو المظفر غازان بن أرغون بن أبغا بن هولاكو، وصار شافعيا مع الألوف المؤلفة من التتار الذين أسلموا معه «644 - 722 هـ و «الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر 1: 67 و 3: 212» وجواهر السلوك «نسخة دار الكتب الوطنية بباريس 6939 الورقة 155» والشذرات «5: 428» و «روضات الجنات للخوانساري ص 49» والمنهل الصافي وفيه: انّ -
الحمّوئي (1) الجوينيّ في معجم شيوخه.
13 -
عزّ الدين أبو العباس أحمد بن عبد الرحيم بن أحمد بن جدّا (2) الهيتيّ
الكاتب المعدّل.
من بيت معروف بالكتابة والرئاسة والنظر والتقدّم. وكان محمود الطريقة، ذكره شيخنا تاج الدين أبو طالب (3) بن أنجب فى تاريخه وقال: رتّب العدل عزّ الدين ناظرا بالحديثة (4)، نقلا من أشراف «الديوان المفرد (5)» وقال: وفي سنة
= له عدة مجلدات بالعجمية. وهذا وهم فالجويني الذى له تاريخ بالفارسية هو علاء الدين عطا ملك المشهور. والظاهر لنا أنه «صدر الدين» المدفون في الصّدرية في الجامع المنسوب إليه).
(1)
(وفي المشتبه للذهبيّ «ص 174» أنه «الحمّوئي» بالتثقيل أي تشديد الميم. والنسبة مذكورة في أنساب السمعاني في بابها قال: وأولادهم يكتبون لأنفسهم الحموئيّ أيضا).
(2)
(بفتح الجيم وتشديد الدال على ما جاء في الأصل).
(3)
(علي بن أنجب المعروف بابن الساعي المؤرخ البغدادي الكبير «593 - 674»، وقد ترجمناه ترجمة مفصلة في مقدمة الجزء التاسع من كتابه الجامع المختصر «ص ط». ومقدمة كتابه: جهات الأئمة الخلفاء من الحرائر والإماء). وستأتي ترجمة حافده محب الدين يحيى بن اسماعيل.
(4)
(هي حديثة الفرات، وتعرف أيضا بحديثة النورة وكانت لها قلعة حصينة في وسط الفرات ولا تزال البلدة عامرة وفي عداد البلدان العراقية).
(5)
(يراد بالديوان المفرد تارة ديوان نهر الملك ونهر عيسى وهيت والأنبار «الحوادث ص 63، ص 101» وتارة يراد به الديوان الخاص بجباية قسم من واردات المملكة إلاّ أن الأول بذلك أشهر «الجامع المختصر ج 9 ص 118، 287»، وتلخيص معجم الألقاب نسخة لاهور ج 5 ص 479 من باب الميم وكان للحاكم الفاطمي ديوان مفرد كما جاء في كتاب الأوائل للسيوطي).
أربعين وستمائة رتب ناظرا بديوان الابنية (1) وخلع عليه بدار الوزارة ثم استعفى في صفر سنة إحدى وأربعين وستمائة.
14 -
عزّ الدين أبو الرضا أحمد بن عبد الملك بن عبد الله الكوّاز (2) البصري
القاضي.
من بيت العلم والعدالة والفقه والأدب، شهد عند قاضي القضاة عزّ الدين أحمد بن محمود الزنجاني في العشرين من المحرّم سنة إحدى وثمانين وستمائة، وولي القضاء بتكريت ولم تطل أيامه بها وعزل ورتّب عوضه القاضي شرف الدين إبراهيم بن عثمان الكليني (3) وولي عزّ الدين المذكور القضاء بالنيل (4)
(1)(هو الذي يتولى عمارات الدولة وشئونها العمارية كالرّم والترميم والاضافة والاصلاح).
(2)
(قال السمعاني في الأنساب: «الكواز
…
هذه النسبة لمن يعمل الكيزان الخزفية» والكيزان جمع الكوز: وهو القلة، وبيت الكواز من البيوت البصرية المشهورة قديما وسيذكر المؤلف منهم «عماد الدين عبد الرحمن بن عبد المنعم بن الكواز» في موضعه).
(3)
(لم أقف له على ذكر في غير هذا الجزء والجزء الخامس «الترجمة 403 من الكاف» وتاج العروس، قال السيد محمد مرتضى الزبيدي في «كلين» من التاج: «ومنها أيضا القاضي شرف الدين ابراهيم بن عثمان الكليني، سمع مع أبي العلاء الفرضي على الكمال هبة الله السامري جزء البانياسي».والظاهر أن المؤلف ترجمه في موضعه من الكتاب أي في باب التلقيب بالشين مع الملقبين بشرف الدين ولكنّ هذا القسم لا يزال معدودا كالمفقود. وفي الجزء أن إبراهيم الكليني ولي قضاء دجيل أيضا، ولعله دفن في دار القرآن المستنصرية المعروفة اليوم بالآصفية فنسب إليه القبر في الجامع مع قبر قاضي القضاة عزّ الدين الحسن النيلي الذي سيأتي ذكره).
(4)
(قال ياقوت في معجم البلدان: «بليدة في سواد الكوفة قرب حلة بني مزيد يخترقها خليج كبير يتخلج من الفرات الكبير حفره الحجاج بن يوسف وسماه بنيل مصر وقيل: انّ -
وتكلموا فيه فعزل في صفر سنة ثلاث وثمانين [وستمائة].
15 -
عزّ الدين (1) أبو العباس أحمد بن علي بن الحسن بن معقل بن المحسّن
المهلّبي الحمصي الشاعر الشيعي.
= النيل هذا يستمد من صراة جاماسب» وقال في صراة جاماسب تستمد من الفرات، بنى عليها الحجاج مدينة النيل فهو في الصراة ذكر ان الحجاج بنى عليها المدينة وفي النيل ان الحجاج حفر النهر، والظاهر انه كراه وأصلحه. وفي مراصد الاطلاع: وهو عمود عمل قوسان يصب فاضله الى دجلة تحت النعمانية. وقال في قوسان: هو شط النيل. وفي صراة جاماسب: هي المسماة اليوم شط النيل وأظنها الصراة العظمى التي ذكرها ياقوت قبلها. وقد دثر النيل ودثرت البليدة قبل عصور خلت).
(1)
(قال جمال الدين أبو حامد محمود بن أبي الحسن المعروف الصابوني المتوفى سنة 680 هـ في كتابه «تكملة اكمال الكمال، نسخة المجمع العلمي العراقي المصوّرة على نسخة مكتبة الأوقاف ببغداد، الورقة 117 - 8 في الكلام على معقل»: «وأما معقل: بفتح الميم وسكون العين المهملة، بعدها قاف مكسورة ولام آخر الحروف فهو الأديب أبو العباس أحمد بن علي بن معقل الأزدي ثم المهلبيّ الحمصيّ النحويّ، كان من الأدباء المشهورين والعلماء المذكورين، قرأ ببلده على الفقيه مهذب الدين أبي الفرج عبد الله ابن أسعد الموصلي، نزيل حمص، ودخل بغداد وقرأ بها على الوجيه [المبارك بن المبارك] الواسطي وأبي البقاء عبد الله بن الحسين العكبري، ونظم «الإيضاح» و «التكملة» لأبي علي الفارسي نظما حسنا أجاد فيه النظم (كذا) وعرض النظم على الامام تاج الدين أبي اليمن زيد ابن الحسن الكندي رحمه الله فوقف عليه وشكره، وأثنى على نظمه وما سطره. سمعت منه بحمد الله بدمشق وكتبت عنه قطعا من شعره. أنشدني في الخضاب، وهو أحسن ما نظم في هذا الباب:
ما لي أزوّر شيبي بالخضاب وما
…
من شأني الزّور في فعلي ولا كلمي
إذا بدا سرّ شيب في عذار فتى
…
فليس يكتم بالحنّاء والكتم
سألته عن مولده فقال: في شهور سنة 567 هـ بحمص. وتوفي بدمشق ليلة الخميس -
من فضلاء العصر، وعلماء وأدباء الدهر وشعرائه، رأيت ديوانه بخزانة كتب الرصد (1) سنة ثلاث وستين [وستمائة] وكان يتشيع، وله في مدح أهل
- المسفرة عن الخامس والعشرين من شهر ربيع الأول سنة 644 هـ ودفن في صبيحتها يوم الخميس بعد صلاة الظهر بسفح قاسيون» اهـ وله ترجمة في بغية الوعاة للسيوطي «ص 151» و «شذرات الذهب 5: 229» ومن تآليفه «المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي» وفيه البيان عن أوهام ابن جني والواحدي وأبي العلاء والتبريزي والكندي، وقد صوّرته الادارة الثقافية في الجامعة العربية من نسخة محفوظة بمكتبة «فيض الله» في استانبول برقم 1748 وعدة ورقة 378 ورقة وفيه نقصان. الأول ص 516 من «فهرس المخطوطات المصورة» لمعهد إحياء المخطوطات العربية. وله مختصر الأنساب. وله في كتاب «المحاضرات والمحاورات» للسيوطي، شعر «نسخة مكتبة الأوقاف الورقة 51 - 52» (الفهرست ص 167) وعزّ الدين المهلبي هذا ممن انتخب تراجمهم الاستاذ محمد رضا الشبيبي في رسالته المسماة «مؤرخ العراق ابن الفوطي» - كما جاء في ص 7 منها - ولكنه ألصق ترجمة عزّ الدين المهلبي بعز الدين مظفر بن الحسن الشيرازي المرشح للوزارة، فتأمل ذلك). وانظر لترجمته أيضا سير أعلام النبلاء 222/ 23، صلة التكملة للحسيني و 40، تاريخ الإسلام للذهبي، العبر، الوافي بالوفيات 201/ 7 نقلا عن ابن النجّار، البلغة في تاريخ أئمّة اللغة للفيروزآبادي 48، أعيان الشيعة 184/ 9. قال عنه الذهبي في السير: كبير الرافضة النحوي العلاّمة
…
أخذ التشيّع بالحلّة
…
(يستدرك عليه «عز الشرف أحمد بن علي بن أبي عبد الله أحمد - ابن موسى الأبرش بن محمد بن موسى بن ابراهيم المرتضى بن علي بن موسى بن جعفر العلوي الموسوي» ذكره ابن عنبة في «عمدة الطالب في أنساب أبي طالب ص 187 طبعة الهند 1318 هـ» وقال: ولأحمد محمد ومقلد وأبو تراب وأبو الحسن موسى بن أحمد له ذيل قصير).
(1)
(أراد به الرصد الذي أنشأه نصير الدين محمد الطوسي بمراغة سنة «657 هـ» -
البيت عليهم السلام قصائد كثيرة. ومن قوله في الغزل:
لائمي في حبّ عتب
…
جرت في لومي وعتبي
كيف لي بالصّبر عمّن
…
ملكت عيناه قلبي
غادة ذلّ لها بالد ....
…
دلّ منّا كلّ صعب
راح دمعي سربا إذ
…
سنحت ما بين سرب
لهواها مخلب [قد]
…
أنشب الحبّ بقلبي
16 -
عزّ الدين أبو محمد أحمد بن علي بن محمد السندواني (1) المتأدب.
رأيت بخط بعض الأدباء قال: أنشدني عزّ الدين السّندواني:
لا ترد من خيار دهرك خيرا
…
فبعيد من السّراب الشراب
رونق كالحباب (2)
…
يعلو على الكأ
س ولكن تحت الحباب الحباب
- وكانت عدة كتبه «400» ألف مجلد، راجع الكتاب الذي سميناه الحوادث «ص 341، 350» وكشف الظنون في «الزيج الايلخاني» .وفوات الوفيات ج 1 ص 179 ودرة الأسلاك في دولة الأتراك. نسخة دار الكتب الوطنية بباريس 1516 الورقة 82، والبداية والنهاية في حوادث سنة 657 هـ والدرر الكامنة «2: 364» والترجمة 1685 من الميم من الجزء الخامس من هذا الكتاب).
(1)
(هكذا جاءت النسبة بخط المؤلف وهو منسوب إلى «السّنديّة» قال ياقوت فيها: «السندية: بكسر أوله وسكون ثانية، بلفظ نسبة المؤنث إلى السند، قرية من قرى بغداد على نهر عيسى بين بغداد والأنبار، ينسب اليها سندواني، كأنهم أرادوا الفرق بين النسبة الى السند والسندية
…
».وقال ابن خلكان ما يقارب هذا في ترجمة القاضي ابن قريعة قاضي السندية). انتهى كلام الدكتور مصطفى جواد أقول: لكن سيأتي السندي نسبة الى السندية وهي قرية على نهر عيسى.
(2)
(الحباب: بفتح الحاء والباء هو حباب الماء وغيره أي نفاخاته التي تعلو وتسمّى -