الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
724 - عفيف الدين علي بن عبد الرحمن
(1).
725 - عفيف الدين علي بن عبد الله
…
(2)
في مسجد الجامع بالعراق بواسط.
726 -
عفيف الدين أبو الحسن علي (3) بن عدلان بن حماد الموصلي النحوي.
كان من أكابر العلماء، كتب بخطّه وحصل بنفسه وقرأ على مشايخ زمانه
(1)(يستدرك عليه «عفيف الدين أبو الحسن علي بن عبد الصمد بن محمد بن مفرج المعروف بابن الرماح المصري الشافعي المقرئ، ولد سنة «557 هـ» وقرأ القراءات على الشيوخ وبرع فيها وتصدر للاقراء بالفاضلية، ذكره الذهبي، وتوفي في جمادى الأولى سنة «633 هـ» طبقات الجزري ج 1 ص 549).
(2)
ولعلّ الصواب علي بن عبيد الله كما يقتضيه الترتيب.
(3)
(هو العلاّمة النحوي الأديب، دخل بغداد ودرس على أبي البقاء العكبري وكتب بخطه كثيرا وبرع في الآداب، دخل الشام وانتقل منها الى مصر وتصدّر بها لتدريس الأدب وألف عدة كتب منها شرح ديوان المتنبي المعروف غلطا بشرح العكبري وكتابه في الألغاز وآخر في حل المترجم. توفي سنة «666 هـ» وقد ذكره ابن خلكان في الوفيات استطرادا غير مرّة، في ترجمة صلاح الدين أبي العباس أحمد بن عبد السيد الحاجب الاربلي، وأبي تمام حبيب بن أوس ويعقوب بن صابر المنجنيقي الشاعر ونعته بصاحبنا إلا أنه لم يترجمه وذكر هو لنفسه في شرح ديوان المتنبي كتاب الروضة المزهرة ونزهة العين في اختلاف المذهبين والظاهر لنا أنهما قد أغير عليهما، وترجمته في فوات الوفيات «2: 121» وبغية الوعاة «و 343» والنجوم الزاهرة «7: 226» والمنهل الصافي «نسخة باريس 2071 الورقة 139» والسلوك «1: 572» وقد وهم المقريزي في سنة وفاته فذكرها ثانية 677 هـ: السلوك «648» وروضات الجنات «ص 457» وله صيت طائر لاشتهار أدبه) والوافي بالوفيات 308/ 21.
وسمع من أحمد بن علي (1) بن الحسين الغزنوي سنة ثلاث عشرة وستمائة، واشتغل بالزهد والعبادة وكتب لنفسه جزءا من كلام المشايخ والعارفين نقلت منه الى هذا المختصر:«لا تكونوا بالمضمون مهتمّين فتكونوا للضامن متّهمين» ومن كلامه الفضيل: لا يستريح قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا، وأنشد:
لا تبخلنّ بدنيا وهي مقبلة
…
فليس ينقصها التبذير والسرف
فان تولّت فأحرى أن تجود بها
…
فالحمد منها إذا ما أدبرت خلف
727 -
عفيف الدين علي (2) بن علي بن هرثمة الكرخي.
(1)(من هنا الى قوله «وستمائة» منقول من الهامش، وأبو الفتح الغزنوي ولد ببغداد سنة «532 هـ» وسمعه أبوه من جماعة من الشيوخ وكان صحيح السماع إلا أنه كان ضعيفا، قال ابن الدبيثي: ولما بلغ أوان الرواية واحتيج اليه لم يقم بالواجب ولا أحبّ ذلك لميله الى غيره وشناءته له ولأهله، ولم يكن محمود الطريقة، سمعنا منه على ما فيه وترك الرواية منه أولى».توفي سنة «618 هـ» ونقل الذهبي عن ابن نقطة أنه كان مشهورا بشرب النبيذ والرقص وكان كريما مع فقره).
(2)
(الذي نعلمه من بني هرثمة أبو الحسن علي بن المبارك بن علي بن محمد بن جعفر ابن هرثمة الكرخي البيّع، ولد ببغداد سنة «554 هـ» كان يسكن بالقطيعة من الكرخ، وقرأ القرآن الكريم على الأديب المشهور أبي محمد بن عبيدة وشيئا من الأدب على كمال الدين أبي البركات عبد الرحمن بن محمد الأنباري النحويّ ثم على أبي الفرج محمد بن الحسين المعروف بابن الدّباغ وغيرهما وشهد عند قاضي القضاة ثم عزل عن الشهادة لسوء سيرته، ذكره ابن الدبيثي في تاريخه ونقل عنه نشيدين ولم يذكر تاريخ وفاته فإن النسخة النى نقلنا منها كان آخر تاريخ لوفياتها هو سنة «616 هـ» ومعناه ذلك أنّ ابن هرثمة كان حيا فيها).