الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجيوش الايلخانية وله شعر حسن فصيح وله تصانيف في العلوم النقلية والعقلية. رأيته واجتمعت بخدمته بتبريز سنة سبع وسبعمائة وكتبت عنه من أشعاره وقد ذكرته مستوفى في التاريخ وكتبت أشعاره في شعراء المائة السابعة وقدم مدينة السلام سنة اثنتي عشرة وسبعمائة وكتب على كتاب «التوشيحات الرشيدية (1)» فصولا مفيدة.
601 - عزيز دين الله أبو الصمصام قليج بن عبد الله التركي الأمير
.
كان من الامراء الشجعان، كان كاتبا قرأت بخطه:
الحسن الظن مستريح
…
ليس كمن ظنه قبيح
من كان ذا ناظر صحيح
…
كان له ظاهر مليح
602 -
عزيز الدين محمد (2) بن إمام الدين أبي القاسم عبد الكريم بن محمد بن
عبد الكريم الرافعي القزويني.
= ص 254» ولا يأمل المؤرخ أن يجد كلمة مدح له في تلك الكتب بل الأمر على الضد من ذلك، لأنه قاد الجيوش التتريّة على عهد غازان وفتح بلاد الشام سنة «699 هـ» .وفي سنة «696 هـ» دخل قتلغ شاه العراق في صحبة السلطان غازان ثم أرسل الى خراسان لقتال نوروز ثم رجع لفتح بلاد الشام - كما أشرنا اليه - قتل قتلغ شاه في كيلان سنة «705 هـ» في احدى الحروب على عهد السلطان خربندا. ولقطلغ شاه أخبار في الحوادث والنجوم الزاهرة وتاريخ أبي الفداء وغيرها).
(1)
(جاء فيها بصورة «صورة خط المولى الصاحب المعظم ملك ملوك الأمراء والفضلاء عزيز الملة والدولة والدين أمين قاسم الختائي - دام معظما - كتبه
…
القاسم بن علي بن أحمد بن علي ....).
(2)
(هو ابن فقيه الشافعية المشهور العلامة عبد الكريم بن محمد الرافعي المقدّم ذكره في بعض تعاليقنا).
من شيوخ شيخنا صدر الدين بن سعد الدين شيخ الشيوخ الحموئي الجويني.
603 -
الملك العزيز أبو الفتح محمد بن (1) الملك الظاهر غازي بن الملك
الناصر يوسف بن أيوب الشامي صاحب حلب.
ملك قلعة حلب بعهد من أبيه بعد وفاته في العشرين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة وستمائة، وعمره عشر سنين لأنّ مولده سنة ثلاث وستمائة، وجعل أتابكه ومدبره خادم رومي يعرف بشهاب الدين (2) طغرل، فقام في تدبيره أحسن قيام وحفظ بلاده وأحسن إلى الرعية وسار السيرة المرضية، ولما
(1)(ذكره كثير من المؤرخين وأخباره مستفيضة وأخصرها ما ذكر مؤلف كتاب «الحوادث» المجهول في حوادث سنة 634 هـ «ص 66» قال: وفيها توفي الملك العزيز محمد ابن غازي بن يوسف بن أيّوب بن شادي صاحب حلب، كان قد توفي أبوه الملك الظاهر غازي وهو طفل فعهد اليه وجعل أتابكه ومربيه والقائم بأمره وتدبير دولته خادما اسمه طغرل ولقبه شهاب الدين فقام بتربيته وبالغ في حراسة دولته وأحسن السيرة في الرعية الى أن كبر وصار من أحسن الشباب صورة فاخترمته المنية في عنفوان الشباب وقد جاوز عشرين سنة من عمره وخلف ولدا صغيرا فعهد اليه، ومن العجب أن الملك الظاهر غازي لما مرض أرسل الى عمّه العادل أبي بكر محمد صاحب مصر والشام رسولا يطلب منه أن يحلف لولده محمد هذا فقال العادل: سبحان الله أي حاجة الى هذه اليمين الملك الظاهر مثل بعض أولادي؟ فقال الرسول: قد طلب هذا ولا بأس باجابته. فقال العادل: كم من كبش في المرعى وخروف عند القصّاب. وحلف له، فتوفي الظاهر والرسول عند العادل. ولم تطل أيام الملك العزيز محمد). وانظر ترجمته في وفيات الأعيان 9/ 4 ومرآة الزمان 703/ 8 والمختصر في أخبار البشر لأبي الفداء 158/ 3 وكنز الدرر (الدر المطلوب) للداوداري 318/ 7 وتاريخ الاسلام للذهبي 287 وسير أعلام النبلاء 121/ 202/23 وغيرها. وسيذكره المصنّف ضمن ترجمة أبيه في حرف الغين.
(2)
(ويقال فيه «طغريل» أيضا كانت وفاته سنة «631 هـ» كما في كتب التاريخ).