الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يا أيّها السارون في غسق الدجى
…
وخدا بحث اليعملات القود
أمّوا بها ربع السماح وكعبة ال
…
كرم الصراح ونجدة المنجود
ربعوا بمرتبع العزيز فأمرعوا
…
منه بمرعى جوده الموجود
592 - عزيز الدين ظفر بن عضد بن عبد المجيد الابهري القاضي
.
593 -
عزيز الدين أبو محمد عبد الله (1) بن عماد الدين محمد بن شهاب الدين
عمر بن عمّويه السهروردي البغدادي الصوفي.
كان من أولاد المشايخ والأبدال والصالحين من أرباب القال واصحاب الحال، سمع على أبيه وعلى غيره، وكان مليح الصورة حسن المعاني ومات في صباه وقيل مات في السنة الثامنة عشرة من عمره وفجع به أكثر أهل بغداد.
594 -
عزيز الدين أبو القاسم عبد العزيز (2) بن أبي المحامد [محي الدين]
يحيى بن أبي المجد ابراهيم الخالدي الشبذي.
سبط المستعصم بالله أمير المؤمنين، السيد المعظم الكريم الطرفين الجامع بين الطارف والتليد، فضائل العباس بن [عبد] المطلب وخالد بن الوليد، كانت والدته بنت (3) الامام المستعصم بالله، لمّا أخذت بغداد أنفذ بها السلطان هولاكو
(1) ستأتي ترجمة أبيه في موضعها وللتعرف على اسرته راجع «السهروردي» في الفهرس.
(2)
تبصير المنتبه: الشبذي.
(3)
(هي السيّدة باب جوهر خديجة قال الذهبي نقلا عن ابن الفوطيّ: «فدخل بها بتركستان وأولدها عبد العزيز وعبد الحق - وانقرضا - ونقلها الى وطنها سنة 671 هـ. -
الى أخيه منكوقان وخلصت بهمة جدّه واتصلت بوالده وقدم مراغة في خدمة والده إلى حضرة خاله الأمير السعيد أبي المناقب المبارك ابن الإمام المستعصم بالله سنة إحدى وسبعين وستمائة وتوجهوا إلى مدينة السلام وأقاموا بدار سوسيان، وتوفيت والدته ودفنت بها وكان شابا سريا كريم الأخلاق توفي.
595 -
العزيز عماد الدين (1) الملك أبو سعيد وأبو الفتح عثمان بن الناصر
يوسف بن أيوب المصري ملك مصر.
لمّا توفي والده بدمشق سنة تسع وثمانين وخمسمائة كان الملك العزيز بمصر فملكها بعد منازعات جرت بينه وبين أخيه الأفضل، وكان كريما سهل الأخلاق، اشتغل بملاذّه ووكل الأمر إلى مملوك كان لأبيه يعرف بفخر الدين إياس جركس (2) وأنشأ الملك العزيز بدمشق مدرسة تعرف بالعزيزية. واتفق أنه خرج
= ويستدرك عليه عزيز الدين أبو بكر عتيق الزنجاني الفقاعي، قال ياقوت الحموي في كلامه على مرو الشاهجان: «وفيها عشر خزائن للوقف لم أر في الدنيا مثلها كثرة وجودة. منها خزانتان في الجامع إحداهما يقال لها العزيزية وقفها رجل يقال له عزيز الدين أبو بكر عتيق الزنجاني أو عتيق بن أبي بكر وكان فقاعيا للسلطان سنجر، وكان في أول أمره يبيع الفاكهة والريحان بسوق مرو ثم صار شرابيا له، وكان ذا مكانة منه، وكان فيها اثنا عشر ألف مجلد أو ما يقاربها).
(1)
الوفيات 251/ 3، التكملة 467/ 1، سير أعلام النبلاء 291/ 21: 152، الجامع المختصر لابن الساعر 6/ 9، تاريخ أبي الفداء 100/ 3، تاريخ الاسلام و 78، الاعلام و 211، مرآة الزمان 460/ 8، الكامل 58/ 12، ذيل الروضتين، السلوك 143/ 1، الخطط، النجوم الزاهرة، العبر 286/ 4، الشذرات. وسيعيد ذكره بلقب عماد الدين.
(2)
(ترجمه المؤلف في باب «فخر الدين» باسم «فخر الدين اياز بن عبد الله الجركسي» وترجمه ابن خلكان باسم «جهاركس بن عبد الله الناصري» وكذلك سماه الذهبي، وهو في النجوم الزاهرة: إياز جهاركس).
في بعض الأيام إلى الصيد فرأى ذئبا فركّض فرسه في طلبه فعثر الفرس فسقط عنه إلى الأرض وعرض له حمّى فعاد الى القاهرة، فمرض أياما ومات في العشرين من المحرم سنة خمس وتسعين وخمسمائة. وهو الذي اتفق مع عمه العادل [على أخيه الأفضل وبعث الأفضل بأبيات] فقال فيها:(1)
مولاي إن أبا بكر وصاحبه
…
عثمان بالغصب ............ (2)
(1)(الأبيات وجوابها مذكورة في ترجمة نور الدين علي بن يوسف من الوفيات وقد قدمنا الاشارة من مرآة الزمان أنّ الأفضل كان في حياته ينكر تلك الأبيات، فهي مدسوسة عليه وجوابها مدسوس على الناصر لدين الله وقد ذكرها الصفدي في تحفة ذوي الألباب مع غيرها من الشعر المدسوس على الأفضل).
(2)
في الوفيات: قد غصبا بالسيف حق علي. وذكر المحقق انه ورد هذا الشعر في عدة مصادر انظر مثلا تمام المتون. وسيعيد البيتان في ترجمته الثانية في عماد الدين وفيه: عثمان قد أخذ بالغصب حقّ علي. و (يستدرك عليه «عزيز الدين أبو الفتوح علي بن فضل الله المستوفي الطغرائي» مدحه شرف الدين أبو الحسن علي بن زيد البيهقي في كتاب الوشاح، قال ياقوت الحموي: ونقلتها من خطّه:
شموسي في أفق الحياة هلال
…
وأمني في صرف الزمان محال
وأطلب والمطلوب عزّ وجوده
…
وأرجو وتحقيق الرجاء محال
«معجم الأدباء ج 5 ص 217» طبعة مرغليوث. وعزيز الحضرة علي بن عمران الكاشي الوزير، ذكره عبد الجليل الرازي في كتابه «النقض ص 211». «وعزيز الدين علي البلخي الامام الفقيه المفتي بخراسان» ذكره رشيد الدين الوطواط في رسائله «1: 41» ففيها كتاب الى الامام عزيز الدين علي البلخي مفتي خراسان: عزيز الدين مفتي خراسان أدام الله جماله ....).