الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسألته عن مولده فذكر أنه ولد بالجزيرة في جمادى الاولى سنة خمس وخمسين وخمسمائة، وتوفي بالموصل في شعبان سنة ثلاثين وستمائة.
348 - عزّ الدين أبو الحسن [وأبو القاسم] علي بن محمد بن المطهّر العلويّ
الحسيني النقيب
(1).
[والمطهر هو ابن] علي بن محمد بن أبي القاسم علي بن أبي جعفر محمد رئيس قم ابن أبي يعلى حمزة الطبري بن أحمد الدخ بن محمد بن الديباج اسماعيل ابن الأرقط محمد بن الباهر عبد الله بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ذكره شيخنا جمال الدين أبو الفضل أحمد بن مهنّا العبيدلّي وقال: كان سيدا جليلا جمع بين الشرف والعلم.
349 -
عزّ الدين أبو محمد علي (2) بن محمد بن أبي البدر منصور بن عفيجة
البغدادي الكاتب أمين الديوان.
= والخلاف والفرائض والحساب ودرس الأدب على أبي زكريا التبريزي وأدرك الحريري بالبصرة ودرس عليه، ونعت بالديانة وحسن الطريقة، ولي خطابة الموصل زمانا فعرف بالخطيب، توفي بالموصل سنة «578 هـ» وفي الوافي بالوفيات أنه توفي سنة «587 هـ» ولا أراه صحيحا، كالذي في الشذرات «ج 4 ص 262» وترجمه السبكي في الطبقات ولم يذكر وفاته ج 4 ص 233).
(1)
لباب الأنساب ص 611 و 613: السيد الأجل عزّ الدين أبو القاسم
…
امّه من بنات نظام الملك. وستأتي ترجمة حفيده عزّ الدين يحيى بن محمد وتقدمت ترجمة حفيده الآخر علي قبل ترجمتين وله ذكر ضمن ترجمة حفيده في الفهرست للمنتجب في المقدمة.
(2)
(بيت بني عفيجة من بيوت الرياسة المشهورة، وعزّ الدين هذا له ذكر في الحوادث «ص 460» قال في وفيات سنة «688 هـ»:«وفيها توفي عزّ الدين علي بن عفيجة ودفن تحت أقدام سلمان الفارسيّ وكان من أكابر المتصرفين» .وقد جاء في المطبوع «عصمة» بدل -
من بيت معروف بالصحّة والأمانة والكفاية والرعاية والرياسة والكتابة، سمع جميع مسند عبد بن حميد الكشّي، ولما قدمت بغداد ترددت الى خدمته وكتب لي الإجازة وأمرني أن أكتب عنه في إجازات طلاب العلم سنة ثمانين وستمائة، وقد ولي الأعمال الجليلة وكتابة الديوان، نصب بعد الواقعة ناظرا في أوقاف الحرم الشريف واشراف البلاد (1) .... وحسنت سيرته في جميع أعماله وأحبّ الانقطاع فاستعفى من الخدمة وكانت وفاته ليلة الاثنين رابع عشري شهر ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين وستمائة وأوصى أن لا يصلى (2) ...... شاطئ دجلة بباب كلوا ذا فيدفن هناك تحت قدمه (3).
350 -
عزّ الدين أبو الحسن علي بن محمد بن يحيى بن الطراح (4) البغدادي
الوكيل.
ذكره شيخنا تاج الدين أبو طالب في تاريخه [قال]: وفي المحرم سنة أربع وأربعين وستمائة صرف العدل مجد الدين عبد الملك بن عبد السلام اللمغاني عن وكالة الأمير أبي القاسم (5) عبد العزيز بن المستنصر بالله، ورتب عوضه عزّ الدين
= «عفيجة» وهو تصحيف. وذكره الذهبي في تاريخ الاسلام، قال: مات في ربيع الآخر عن ست وستين سنة. أجاز للبرزالي).
(1)
(اسم البلاد ذاهب).
(2)
(ذهب شيء من هذه الجملة).
(3)
(في هذا الخبر اضطراب فقد قدمنا أنه حمل الى المدائن فدفن تحت قدمي سلمان الفارسي وباب كلوا ذا هو الباب الشرقي من بغداد).
(4)
(الطراح في لغة أهل العراق اليوم مسيّر العبرة والكلك فلعل ذلك منه وبيت الطراح من أشهر بيوت التصرّف في العراق).
(5)
(له أخبار في الحوادث).