الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولا جاعلا مالي لعرضي وقاية (1)
…
ولكن أقي عرضي فيحرزه وفري
أعفّ لدى عسري وأبدي تجمّلا
…
ولا خير فيمن لا يعفّ لدى العسر
وإني لأستحيي إذا كنت معسرا
…
صديقي واخواني بأن يعلموا فقري
واقطع إخواني وما حال عهدهم
…
حياء وإعراضا وما بي من كبر
فمن يفتقر يعلم مكان صديقه
…
ومن يحي لا يعدم بلاء من الدّهر
19 - عزّ الدين أحمد بن محمد بن الجراح الصدر، من أعيان العارفين
العر
(2) ....
20 - عزّ الدين أبو العباس أحمد بن قوام الدين محمد بن عبد الملك الحدادي
التبريزي القاضي بتبريز
. (3)
من البيت المعرق في القضاء والحكم والرئاسة، ولي القضاء بعد والده
(1) (كذا ورد في نسخة المؤلف، وفي الأمالي «ولا جاعلا عرضي لمالي وقاية» كقول عبد الله بن الحشرج:
سأجعل مالي دون عرضي وقاية
…
من الذمّ إنّ المال يفنى وينفد
الأغاني ج 12 ص 28 طبعة دار الكتب المصرية).
(2)
(آثار كلمات عافية) والمعروف بهذا الاسم أحمد بن محمد بن الجرّاح بن ميمون أبو عبد الله الضرّاب البغدادي المتوفّى سنة 324 والمترجم في تاريخ بغداد والأنساب للسمعاني وإنباه الرواة. إلاّ أنّه لم يشتهر بعز الدين بل ولم يطّرد في عصر هذا التلقّب بعز الدين وما شاكله، ولم يوصف بالصدر. (ويستدرك عليه «عزّ الدين أحمد بن محمد بن سليمان بن قتلمش البغدادي له مسألة في دعوى اقليدس».جولة في دور الكتب الأمريكية لكوركيس عواد ص 8).
(3)
وسيعيده في فخر الدين مكنّيا إياه بأبي الفضل، وستأتي ترجمة والده في موضعها.
القاضي قوام الدين، ورأيته في تبريز سنة خمس وستين وستمائة عند الخطيب شهاب الدين الحدادي ولم أكتب عنه، رأيت بخطّه على بعض كتبه:
محرّك الكلّ أنت القصد والغرض
…
وغاية مالها إن قستها عرض
إن دار في خلدي مقدار خردلة
…
....................... (1)
21 -
عزّ الدين أحمد (2) بن محمد بن علي بن هبة الله بن عبد السلام البغدادي.
من بيت معروف بالكتابة والتصرّف، والرئاسة والتعرّف، وهو من أهل الرواية والدراية، ذكره أبو الحسن (3) وقال: سمع أبا علي محمد (4) بن محمد بن
(1)(لم يبق من الشطر الثاني شيء في هذه النسخة المصورة).
(2)
(كنيته أبو الغنائم. وقد ترجمه ابن الدّبيثي في ذيل تاريخ بغداد تاريخ الاسلام «نسخة دار الكتب الوطنية بباريس 2133 الورقة 57» والذهبي في مختصر تاريخ الاسلام «نسخة باريس 1582 الورقة 29» واختاره الذهبي فيما اختار في «المختصر المحتاج إليه ج 1 ص 208».وبيت عبد السلام اشتهر منهم عبد الله بن محمد أخو المترجم والفتح بن عبد الله بن السلام وعلي بن هبة الله ومحمد بن علي بن هبة الله). وانظر ترجمته أيضا في التكملة للمنذري 129/ 1، والوافي بالوفيات 62/ 8.
(3)
(هو زين الدين محمد بن أحمد بن عمر المعروف بابن القطيعي البغدادي المؤرخ المحدث (546 - 634 هـ) أوّل شيخ حدّث بالمدرسة المستنصرية. «التكملة لوفيات النقلة برقم 1982 الورقة 194» و «حاشية تاريخ ابن الدّبيثي نسخة باريس 5921 الورقة 21» وغربال الزمان في وفيات الأعيان لأبي زكريا يحيى بن أبي بكر العامري الحرضي. «نسخة دار الكتب الوطنية بباريس 1593 الورقة 181» والوافي بالوفيات. النسخة المخطوطة بباريس 5860 الورقة 164).
(4)
(من ذرية الخليفة المهدي، وكان محدّثا ثقة صالحا (432 - 515 هـ). من تاريخ بغداد للفتح بن علي البغدادي الورقة 61، المنتظم 230/ 9، الوافي بالوفيات «1: 153» والشذرات «4: 48» وقد تصحّف في المنتظم الى: ابن المهتدي).
المهديّ وأبا القاسم هبة (1) الله بن الحصين، وسمع أباه وجدّه، سمع [منه] القرشي الدّمشقيّ [أبو المحاسن عمر بن علي] وغيره، وقتله غلام له في المحرّم سنة سبع وثمانين وخمسمائة.
22 -
[عزّ الدين أحمد (2)] بن محمود بن أحمد بن عبد الله الواسطي ثم
البغدادي القاضي.
ذكره الحافظ أبو عبد الله بن الدّبيثي (3) وقال: تفقه بواسط على عمّه وعلى أبي علي الحسن بن أحمد بن عبد الله بن
…
[الواسطي](4) وعلى القاضي يحيى ابن الربيع، وتولّى القضاء [بالجانب الغربي من مدينة السلام في سنة أربع عشرة وستمائة الى أن توفي ببغداد ليلة الأحد ثامن ربيع الآخر سنة ست عشرة وستمائة، ودفن يوم الأحد بمقبرة معروف الكرخي مولده في رجب سنة تسع وخمسين وخمسمائة].
23 -
عزّ الدين أبو العباس أحمد (5) بن أبي المناقب شهاب الدين محمود بن
(1)(هو هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين (بالتصغير) الشيباني، كان من ثقات المحدّثين «432 - 525 هـ» المنتظم 10: 24).
(2)
(وله ترجمة في مختصر تاريخ الاسلام الذهبي «نسخة باريس الورقة 224» وفي طبقات السبكي «5: 16» وسيذكره ابن الفوطي ثانية باسم «عزّ الدين أحمد بن يحيى» وثالثة باسم «عماد الدين أحمد بن محمود» وذلك من الغرابة بمكان). وله ترجمة في التكملة ج 2 ص 462 وطبقات الأسنوي وتاريخ الإسلام والوافي بالوفيات 166/ 8 عن ابن النجّار.
(3)
(نسخة دار الكتب الوطنية بباريس 2133 الورقة 63).
(4)
توفى سنة 576.طبقات السبكي.
(5)
(ورد ذكره كثيرا فيما سميناه الحوادث 323، 343، 363، 371، 375، 4، 443، 449، 456، 468، 484).
أحمد ابن بختيار الزنجاني البغدادي قاضي القضاة.
قد تقدّم ذكر والده (1). ولد عزّ الدين ببغداد، ودرس الفقه على والده، وشهد عند أقضى القضاة سراج (2) الدين النهر قلّي وكان والده شهاب الدين محمود في الوقعة، واستنابه أقضى القضاة نظام الدين البندنيجيّ (3) في قضاء الجانب الغربيّ فلم يزل حاكما الى أن توفي قاضي القضاة سراج (4) الدين
(1)(يعني في «شهاب الدين» وهو معدود كالمفقود من الكتاب، وفي كتاب الحوادث - ص 237 - أنه توفي سنة 656 هـ وله ذكر فيه سابق «ص 4، ص 157» وترجمه السبكي في طبقاته «5: 154» ونقل عن الذهبي أنه قتل في وقعة بغداد سنة «656 هـ» وليس بصحيح وكذلك قال أبو الحسن الخزرجي في تاريخه «نسخة المجمع العلمي المصورة، الورقة 192»، وفي خلاصة الذهب المسبوك، ص 209).
(2)
(منسوب الى نهر القلائين بالجانب الغربي من بغداد، له أخبار في كتاب الحوادث «262، 307، 316» توفي سنة 654 هـ).
(3)
(منسوب الى «البندنيجين» وقد تطوّر اسمها الى «البندنيج» ثم «المندليج» ثم «مندلي» وهي بلدة مندلي الحالية في لواء ديالى. ونظام الدين هو «عبد المنعم» ولد سنة «591 هـ» واشتغل بفقه الامام الشافعي في عنفوان شبابه بمدرسة فخر الدولة بن المطلب المعروفة بدار الذهب بشرقي بغداد الموقوفة على الشافعية، بعقد المصطنع (مجلة قاضي الحاجات الحالية)، فبرع في الفقه وصلح للفتوى ثم رتب معيدا لطائفة الشافعية بالمستنصرية ثم قبلت شهادته عند أقضى القضاة ثم رتب في ديوان عرض الجيش على إطلاق معايش الجند مع الاعادة ثم جعل قاضيا بالجانب الغربي سنة «652 هـ» ثم نقل الى الجانب الشرقي وخوطب بأقضى القضاة، ولما سقطت بغداد بأيدي المغول حضر بين يدي هولاكو ملك التتار فأقره على القضاء واستمر على ذلك حتى توفي سنة «667 هـ» ودفن في صفّة الشيخ الجنيد بمقبرة الشّونيزي وكان ورعا عفيفا تقيا حسن السيرة).
(4)
(منسوب إلى قرية «الهنايس» من قرى واسط قرب الرصافة. - ولا تزال آثار منها شاخصة تعرف بتلّ الهنايس، كان من فقهاء الشافعية، نقل سنة 667 هـ من تدريس المدرسة -
الهنايسيّ، فولاّه الصاحب علاء الدين (1) قضاء القضاة في ذي الحجة سنة سبعين وستمائة. وكان أعلم الناس بمعرفة القضاء وجرت له أمور ذكرتها في سياق التاريخ، منها أنّ الصاحب شرف الدين هارون (2) بن الصاحب شمس الدين قرّر مع عمّه الصاحب علاء [الدين] بأن (3) ..... عبد الرحيم (4) بن يونس ..
المدرسة البشيرية فأجابه إذا:
صرت قاضي القضاة شرقا وغربا
…
ومضى من يديك بعدا وقربا
إشارة إلى أنّ قاضي القضاة يجمع له في ألقابه قاضي القضاة شرقا وغربا.
وكان قد وزن أربعة آلاف دينار ليعيدوها إليه فتمادى الحال في ذلك فقال:
ذهبت منك أربع من ألوف
…
حسنت منظرا ونقدا وخبرا
وهي قصيدة عجيبة طويلة ذكرتها في التاريخ.
= البشيرية الى قضاء القضاة ببغداد وتوفي سنة «670 هـ» .الحوادث ص 363، 368، 371» و «طبقات الفقهاء للقاضي شمس الدين العثماني «نسخة دار الكتب الوطنية بباريس 2093 الورقة 140» .وجاء من سيرته في طبقات السبكي «محمد بن أبي قبراس» فقط).
(1)
(هو عطا ملك بن محمد الجويني وسيترجمه المؤلف في موضعه من باب العين).
(2)
(كان من أولي الأمر بالعراق ثم تولّى ولاية العراق ثم قتل سنة 685.الحوادث).
(3)
(ذهبت كلمات من هنا).
(4)
(لقبه تاج الدين كان من كبار فقهاء الشافعية وقضاتهم ومؤلفيهم توفي سنة «671 هـ» «طبقات السبكيّ 5: 72» وابن قاضي شهبة (نسخة باريس 2102 الورقة 270) والوافي بالوفيات «نسخة دار الكتب الوطنية بباريس 2066 و 196» والنجوم الزاهرة «7: 240» والحوادث «374، 406» ووفيات الأعيان «2: 51» طبعة بلاد العجم وطبقات الفقهاء لشمس الدين العثماني «نسخة باريس 2093 الورقة 141» والسلوك للمقريزي «1: 604» والشذرات 5: 732).
24 -
عزّ الدين أبو العباس أحمد (1) بن نصر بن الحسين الأنباري ثم الموصلي
الدنبلي القاضي المحدّث.
كان قد سمع الحديث النبوي [وكان فقيها شافعيّا، قدم بغداد واستنابه أبو الفضائل القاسم (2) بن يحيى الشهر زوري في القضاء والحكم بحريم (3) دار الخلافة المعظمة وما يليه، وقبل شهادته وأذن للشهود كلهم بالشهادة عنده وعليه وزكّاه العدلان أبو المظفر المبارك (4) بن حمزة بن علي سبط ابن الصباغ وأبو العباس
(1) (ترجمه ابن الدّبيثي في ذيل تاريخ بغداد «نسخة دار الكتب الوطنية بباريس 2133 الورقة 72» وسيشير المؤلف الى ذلك، وياقوت الحمويّ في «الأنبار» من معجم البلدان. وقد جاءت نسبته في الطبعتين منه الأوروبية والمصرية «الديبلي» بالياء والصواب «الدنبلي» وقال السبكي: بضم الدال وسكون الواو وضم الباء الموحدة «4: 57» وقال الذهبي في المشتبه ص 205 «ودنبل: قبيلة من الأكراد بنواحي الموصل منهم أبو العباس أحمد بن نصر الدنبلي الفقيه الشافعي
…
».وظلت هذه القبيلة الكردية معروفة إلى الأيام الأخيرة، وقد أثنى عليه ياقوت كثيرا لأنه أوصل إليه حقّه. وذكر تاج الدين السبكي في الطبقات أنه كان يعرف بالشمس أي شمس الدين). وله ترجمة في الوافي بالوفيات 210/ 8 (3644).
(2)
(من كبار فقهاء الشافعية وقضاتهم، توفي سنة «599 هـ» الجامع المختصر لابن الساعي «9: 102» وغيرها، وذيل الروضتين لأبي شامة «35» ومرآة الزمان بدلالة نقل أبي شامة منه «341، 355، 460، 473» ومختصر تاريخ الاسلام للذهبي «نسخة دار الكتب الوطنية بباريس 1582 الورقة 121» وطبقات السبكي «4: 298» والنجوم الزاهرة «6: 183 - 4» والشذرات 4: 342).
(3)
(أراد بدار الخلافة دور الخلافة العباسية في آخر أيامها، د وكانت في بغداد الشرقية بين شارع السموءل الحالي وجسر الملك فيصل الحالي المعروف اليوم بجسر الأحرار وقديما بجسر مود. وما بينهما من جهة الشرق فيما يشبه نصف الدائرة. والحريم هو ما قارب الحدود الشرقية لدار الخلافة حتى الشمالية).
(4)
(ابن الصبّاغ هو عبد السيّد بن محمد الفقيه الشافعي الكبير من أهل القرن الخامس -
أحمد (1) بن علي المهتدي بالله الخطيب وكان حسن المعرفة بالفقه، حميد الطريقة، ذا عفة ونزاهة. قال ابن الدّبيثي: جالسته كثيرا ولم يزل على ولايته الى أن عزل قاضي القضاة القاسم بن الشهر زوريّ في ثامن عشري (2) ذي الحجة سنة تسعين وخمسمائة، وعزل نوابه فانعزل، وعاد الى الموصل فتوفي بها في سنة ثمان وتسعين وخمسمائة فيما بلغنا (3)].
25 -
عزّ الدين أبو حامد أحمد (4) بن يحيى بن إبراهيم الواسطي المقرئ
القاضي.
ذكره الحافظ أبو عبد الله محمد بن سعيد بن الدّبيثي في تاريخه وقال: تفقّه بواسط على القاضي يحيى بن الربيع وتولّى القضاء بالجانب الغربي من بغداد سنة أربع عشرة وستمائة. وحسنت طريقته في ولايته وأقام في منصبه الى أن توفي في
= للهجرة، وسبطه هذا كان من الفقهاء الشافعيين المعدّلين بمدينة السلام وأعاد الدرس بنظاميّة بغداد، وتوفي سنة «597 هـ» «الجامع المختصر 9: 56» ومختصر تاريخ الاسلام، نسخة دار الكتب الوطنية بباريس 1582 الورقة 107).
(1)
(هو المعروف بابن الغريق، وكان أحد كبراء الخطباء والشهود المعدّلين ببغداد، خطب مدّة بجامع المنصور ثمّ بجامع المنصور ثمّ بجامع القصر وتوفي سنة 600 هـ.ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي «نسخة دار الكتب الوطنية بباريس 2133 الورقة 37» ومختصر تاريخ الاسلام، النسخة المذكورة، الورقة 124).
(2)
(أي الثامن والعشرين منه وحذف النون للاضافة وهو من اصطلاحات المؤرخين المتأخرين).
(3)
(نقلنا ما بين العضادتين من تاريخ ابن الدبيثي لأنّه تتمّة لما ذكر المؤلّف. ومن معجم البلدان في مادة الأنبار).
(4)
(ترجمه ابن الدبيثي كما سيشير إليه المؤلف، ولكنه ذكره بصورة «عزّ الدين أحمد بن محمود بن أحمد بن أحمد» وقد قدّم المؤلف ذكره كما مرّ في الرقم 12 فهذا وهم من المؤلف).
شهر ربيع الآخر سنة ست عشرة وستمائة.
26 -
عزّ الدين أبو العباس أحمد (1) بن يوسف بن محمد بن خشيش (2)
الأزجي (3) المحدّث.
ذكره أبو عبد الله بن الدّبيثي في تاريخه وقال: سمع أبا البركات يحيى بن عبد الرحمن بن حبيش (4) الفارقي وطبقته. كتبنا عنه وكانت وفاته في صفر سنة ثمان وتسعين وخمسمائة ودفن بباب حرب.
(1)(ذكر ترجمته ابن الدبيثي في تاريخه «نسخة دار الكتب الوطنية بباريس 2133 الورقة 77» والمنذري في التكملة «نسخة المجمع المصورة الورقة 29» والذهبي في مختصر تاريخ الاسلام، النسخة المعهودة، الورقة 108).
(2)
(خشيش بالتصغير كما جاء في المشتبه - ص 186 - بضبط القلم قال الذهبي: «خشيش: عدّة».وقال زكي الدين المنذري في ترجمته: 656/ 1: وخشيش: بضمّ الخاء والشين المعجمتين وسكون الياء آخر الحروف وبعدها شين).
(3)
(والأزجي منسوب إلى «باب الأزج» قال ياقوت الحمويّ في «الأزج من معجم البلدان: «الأزج: بالتحريك والجيم باب الأزج محلة كبيرة ذات اسواق كثيرة ومحال كبار في شرقي بغداد فيها عدّة محال كل واحدة منها تشبه أن تكون مدينة، ينسب إليها الأزجي. وقال السمعاني في الأنساب: «الأزجي: بفتح الألف والزاي في آخرها الجيم، هذه النسبة إلى باب الأزج وهي محلة كبيرة ببغداد، - قيل كان بها أربعة آلاف طاحونة وكان فيها جماعة كبيرة من العلماء والزهاد وكلهم إلا ما شاء الله على مذهب الامام أحمد بن حنبل وكتبت عن جماعة كثيرة منهم».قال مصطفى جواد: ومحلة باب الأزج هي مجموعة محلات باب الشيخ المعروفة قديما بباب الحلبة والمربعة ورأس الساقية وأكثر السنك حتى الباب الشرقي الحاليّ).
(4)
(بالتصغير كما في المشتبه - ص 190 - قال الذهبي: وأبو البركات عبد الرحمن بن يحيى بن حبيش الفارقي مات سنة 529 هـ).