الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إذا رجع، ويقال: هوّد الرجل إذا مشى مشيا ضعيفا ويدعي أن أوّل من تكلم بالعربية يعرب بن قحطان بن هود.
917 - علم الدين أبو محمد المظفر بن الحسين بن علي بن أحمد الموصلي
البزاز يعرف بابن الكحلي
.
ذكره شيخنا تاج الدين في كتابه وقال: كان يقول الشعر، ومن شعره:
لمّا بدا الشعر على خدّه
…
وأحدق الورد بآس العذار
زاد كمالا ونما حسنه
…
بحضرة الريحان والجلّنار
وازددت في حبي له رغبة
…
وهو له في الأصل شرط الخيار
918 -
علم الدولة أبو السمح مقرّب (1) بن ماضي المصري صاحب الواحات.
ذكره الرشيد (2) بن الزبير الأسواني في كتاب «جنان الجنان ورياض
(1) (ذكره العماد الاصبهاني في الخريدة قصدا واستطرادا «ج 2 ص 56، 103» من القسم المصري وقال، نقلا من كتابه جنان الجنان المذكور بعد هذا: «معناه مرمى ذوي الآداب المصريين، ومنزع المسترفدين منهم والمنتجعين، فمن شعره وأنا أكبرها عنه:
أهدى إليّ معللي
…
وردا ولم يك وقته
فسألته عنه فقا
…
ل من الخدود قطفته
قبلته فكأنّني
…
في خدّه قبلته).
(2)
هو أبو الحسين أحمد بن علي بن ابراهيم بن الزبير الغساني تقدم ذكره في الرقم «49» ، كان على قبح منظره وسواد جلدته كاتبا شاعرا فقيها نحويا لغويا عروضيا مؤرخا منطقيا مهندسا عارفا بالطب والموسيقى والنجوم مفتنا فى عدة فنون مصنفا فيها، وكان من فضلاء الدهر علما وذكاء، ولي النظر بالاسكندرية والدواوين السلطانية في أيام الدولة الفاطمية، بعد ما جرت له أحداث باليمن، ثم قتله خنقا وشنقا الوزير شاور لميله الى أسد -
الأذهان» وقال: كان الأمير علم الدولة مقرب بن ماض كان (كذا) جمّ الفضائل، كثير الفواضل وكان الناجي (1) المصري هجّاء مبسوط اللسان في الناس، هجا الأفضل (2) المصري فنفاه فسافر إلى الواحات فأقام عند علم الدولة مكرما ثم هجاه بقوله:
ما علم الدولة إلاّ امرؤ
…
لا يعرف الشكر ولا الحمدا
لو أدخل الحمّام من لؤمه
…
في الصيف لم يعرق ولم يندى
فنذر علم الدولة دمه فهرب منه ثم ردّه إليه حكم القضاء، فعفا عنه ووصله.
919 -
علم الدين أبو الفتح نصر الله (3) بن أحمد بن محمد بن محمد بن نصر
السمنجاني الخطيب.
= الدين شركوه عم السلطان صلاح الدين وذلك سنة «563 هـ» كما في معجم الأدباء والوفيات وغيرها).
(1)
(ذكره العماد الاصبهاني أيضا في الخريدة «ج 2 ص 102» وترجمه ابن سعيد في المغرب «نسخة دار الكتب المصرية ج 2 في الورقة 168» ونقل عن ابن الزبير المقدم ذكره أنه هجا الأفضل بن بدر الجمالي المصري بعدة مقاطيع فنفاه الى الواحات فهجا صاحبها ثم سار الى اليمن ومدح بها الأمير المقدم فضل بن أبي البركات الحميري، وهجا قاسم بن أحمد أحد أمراء اليمن ولما بلغه هجاؤه له قال: لأبذل في رأسه وزنه - يعني ذهبا - فقال الناجي: لو بذل لي من زنة رأسي وزن أذني استراح من هجائي وربح مدحي، وذكر ما ذكر هنا وزيادة).
(2)
(هو أبو القاسم شاهنشاه بدر الجمالي، مدبر أمور الدولة الفاطمية على عهد الخليفة المستعلي الفاطمي والآمر، قتل سنة «515 هـ» كما في الوفيات وغيره).
(3)
(له ترجمة صغيرة في المنتظم «ج 8 ص 329» والأنساب: السمنجاني، ومختصر السياق من ذيل تاريخ نيسابور. واسمه نصر بن أحمد بن نصر بن محمد بن مزاحم البلخي السمنجاني.