الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال لي: قد جرحت باللحظ خدّي
…
كيف يقوى أن يجرح اللحظ خدّا؟
سيّدي أنت للجروح قصاص
…
قد رأينا مولى يؤدّب عبدا
خذ جفوني إن كنت أذنبت فاضرب
…
بدموعي إنسان عيني حدّا
164 - عزّ الدين أبو علي الحسين بن محمد بن عبد الله المقدسيّ المعدّل
.
أنشد في وصف نهر:
شقّ النسيم عليه جيب قميصه
…
فانساب من شطّيه يطلب ثاره
فتضاحكت ورق الحمام بدوحها
…
هزءا فضمّ من الحياء إزاره
165 - عز الدولة أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الوهاب السّيبيّ ناظر
قوسان
.
ذكره الحافظ محب الدين أبو عبد الله بن النجار في تاريخه (1) وقال: ولي النظر في أعمال قوسان ونقم عليه، وذكره عماد الدين الاصفهاني الكاتب في كتاب «خريدة القصر» وأنشد له:
يا ناجيا من عذاب قلبي
…
وسالما من رسيس وجدي
لا تتقرّب إلى ثيابي
…
فانّ داء الغرام يعدي
(1)(وذكره ابن الدبيثي في تاريخه والعماد الأصفهاني في الخريدة «ج 1 ص 185» كما قال المؤلف. وذكره ابن الجوزي وابن الأثير عزّ الدين في الكامل في حوادث سنة 564 وقال الأول: كان يتولى بعض أعمال السواد في أيام الامام المستنجد بالله فعزله الوزير أبو جعفر بن البلدي واعتقله وطالبه بأموال رفعت عليه واقتطعها، ثم قطعت يده ورجله بباب النوبي المحروسى وحمل إلى المارستان العضدي بالجانب الغربي وذلك في ذي الحجة سنة أربع وستين وخمسمائة .....»). وسيعيد ذكره في الفخر إلاّ أنّ ترجمته هناك قد ضاعت من الأصل. وله ترجمة في الوافي 40/ 13.
تزعم أنّ الفؤاد عندي
…
لو كنت عندي لكان عندي
قد غير الدهر كل شيء
…
غير جفاكم وحسن عهدي
وقطعت يده ورجله وحمل إلى البيمارستان فمات في صفر سنة خمس وستين وخمسمائة.
166 -
عزّ الدين أبو المكارم الحسين (1) بن كمال الدين محمد بن عبيد الله
البغدادي ابن النيّار الطبيب الأديب ناظر وقوف العراق.
من بيت الرياسة والتقدم والعدالة والجلالة وقد تقدم ذكر سلفه، وعزّ الدين جميل السيرة، كاتب سديد له خلق حميد رتبه الأمير العادل «قتلغ قيا (2)» في اشراف الأوقاف، فسار فيها السيرة المحمودة، وهو من الفقهاء
(1)(ذكره ابن حجر في الدرر الكامنة «ج 2 ص 68» وابن قاضي - شهبة في «ذيل تاريخ الذهبي» وذكر أنه سمع على والده والشيوخ وأجازت له طائفة منهم، وكانت ولادته ببغداد سنة «674 هـ» وخرج له ظهير الدين الكازروني مشيخة وأعاد الدرس بالمستنصرية للشافعية وناب في القضاء وتوفي في صفر سنة «757 هـ» ودفن بتربتهم في مقبرة معروف الكرخي. ثم ذكره في وفيات سنة «767» هـ وهي السنة التي ذكر ابن حجر وفاته فيها. وقد وجدت بخطه نسخة من شرح كتاب «حكمة الاشراق» لقطب الدين الشيرازي كتبها سنة 734 هـ (راجع مجموعة روم مصنفات شيخ اشراقة ص 77 من القسم الفرنسي» طبعة ايران سنة 1952 «نسخة باريس 1958 ورقة 141)، وسيرد ذكر ابنه عبد العزيز في الفخر وأبيه في الكمال.
(2)
(ورد ذكر هذا الأمير مبتورا في الجزء الخامس من هذا الكتاب في ترجمة «كافي الدين هبة الله بن علي شاه بن فرامرز الفراهاني الكاتب».قال في ترجمته «واستنابه الأمير العادل قتلغ قيا في اشراف الأوقاف لما آل نظرها إليه، وقدم بغداد لارتفاع (كذا) الحساب سنة سبع وسبعمائة».قال ناشره في تصحيح اسم الأمير: والتكميل من مفصل إيران ج 1 ص 308).