الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقفت بعد موته (1) وكان سديد المقاصد سعيد الحركة ممدّحا. وتوفي ليلة السبت رابع شهر رمضان سنة خمس عشرة وستمائة ودفن في تربة أم الناصر.
535 -
[عز الدولة أبو المرهف نصر (2) بن سديد الملك علي بن مقلد بن نصر
ابن منقذ الكناني الأمير].
ذكره الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن عساكر في تاريخه وقال: «ملك حصن شيزر بعد أبيه، ولما قدم جلال الدولة ملكشاه الشام سلّم إليه اللاّذقية وأفامية وكفر طاب وكان جوادا صوّاما قوّاما بارّا بأبيه حسن الفعل معه، وفيه يقول والده:
جزى الله نصرا خير ما جزيت به
…
رجال قضوا فرض العلا وتنفّلوا
هو الولد البرّ اللطيف فإن رمى
…
به حادث فهو الحمام المعجل
سألقاك يوم الحشر أبيض واضحا
…
وأشكر عند الله ما كنت تفعل (3)
وكانت وفاته سنة إحدى وتس [عين وأربعمائة].
536 - [عز
.....].
كان من الأدباء العلماء، ذكره لي مولانا وشيخنا برهان الدين أبو حامد
(1)(قال السبط: «وكانت له خمسمائة مجلدة فأوقفها في تربة أم الخليفة وكتب عليها اسم الشرابي».وهي التربة المعروفة اليوم بالست زبيدة).
(2)
(راجع معجم الادباء لياقوت «ج 2 ص 194 - 6» والوفيات والنجوم الزاهرة «ج 5 ص 124، ص 163» وخريدة القصر، قسم الشام ج 1 ص 131 - 2 - 3، 552، 568 - 570). ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 134/ 26.وستأتي ترجمة أخيه عماد الدولة سلطان.
(3)
(في معجم الأدباء بيتان آخران لم يذكرهما المؤلف).
المطرّزي الايجي وقال: رثى والدي فخر الدين (1) بقصيدة فريدة أوّلها:
ليبك إمام المسلمين الملائك
…
ليبك ملوك حوله وممالك
إمام فقدناه ملاذا وفقده
…
لمن كان في الأ.
أما انكسفت شمس النهار لفقده
…
أما انكدرت ..
537 -
[عز الدولة العزيز أبو منصور (2) بن جلال الدولة أبي طاهر بن بهاء
الدولة بن عضد الدولة بن بويه الديلمي].
ذكره أبو الحسين (3) بن الصابي في تاريخه وقال: ولي الامارة بعد أبيه وأقام يسيرا ثم هرب من ابن عمّه عز الملوك أبي كاليجار بن سلطان الدولة بن بهاء الدولة ابن عضد الدولة فكانت ولايته خمس سنين وقد تأدّب واشتغل وكان جميل الصورة يؤثر الدعة والرفاهية، وكان مولده سنة أربعمائة. وتوفي سنة إحدى وأربعين وأربعمائة وعليه انقرض ملك ..
(1) لم نعثر على ترجمته.
(2)
سيأتي ذكره في العزيز خسرو فيروز كما هو المعروف من لقبه واسمه وما بين المعقوفين من الدكتور مصطفى جواد وهو خلاف الترتيب.
(3)
(ترجمه الخطيب البغدادي باختصار وقال: «سألته عن مولده فقال: في شوال من سنة تسع وخمسين وثلاثمائة» وترجمه ابنه غرس النعمة في تاريخه وابن الجوزي في المنتظم وياقوت الحمويّ في معجم الأدباء وابن خلكان في الوفيات وغيرهم، وكان أديبا كاتبا مؤرخا فاضلا له معرفة بالعربية واللغة، وكان صائبا في ديانته الأولى، وسمع الحديث وغيره في زمان الصائبية لأنه كان يطلب الأدب ثم أسلم وحسن إسلامه وكان ثقة صدوقا، ألّف ذيلا على تاريخ خاله ثابت بن قرة من سنة «363 هـ» الى سنة «447 هـ» و «رسوم دار الخلافة» و «الأماثل والأعيان ومنتدى العواطف والاحسان» وغيرها، توفي سنة 448 هـ).