الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من البيت الأصيل، ذكره محب الدين محمد بن النجار في تاريخه وقال: ولي حجابة الحجّاب في صفر سنة تسع وثمانين وخمسمائة وعزل سنة ستمائة وسمع الحديث في صباه من تجنّي (1) الوهبانية وسمع كثيرا من كتب الأدب ودواوين العرب من القاضي أبي العباس أحمد بن علي (2) بن المأمون، كتبت عنه شيئا يسيرا وهو صدوق كثير الصلاة والصيام والصدقة وداره مجمع لأهل الفضل.
وتوفي في جمادى الأولى سنة خمس وأربعين وستمائة ودفن بالشونيزية.
922 - علم الملك أبو فراس يحيى بن جعفر بن عبد الجليل بن أبي طاعة بن
جبر الحميريّ المصريّ الرئيس الأديب
(3).
ذكره عماد الدين الكاتب وقال: كان جدّه يعرف بالقائد مصطنع الدولة
= لقب أيضا بعز الكفاة). ولا حظ ترجمته في سير أعلام النبلاء 230/ 23: 149 وتاريخ الإسلام ومختصر تاريخ ابن الدبيثي ص 374 برقم 1394 وغيرها. وستأتي ترجمة ابنه فخر الدين محمد ولا حظ عنوان الدوامي في الفهرس للتعرف على أسرته.
(1)
(تجنّى تسمية بمصدر الفعل «تجنّى» وفي القاموس «و [تجنى] بالضمّ تجني الوهبانيّة محدثة معمّرة» ولا أرى ضبطه صوابا لأن كنيتها «أمّ عتب»، توفيت سنة «575 هـ» كما في تذكرة الحفاظ والشذرات).
(2)
(هو أبو العباس أحمد بن علي بن هبة الله المأموني من ذرية الخليفة المأمون كان يعرف بابن الزوال ولد سنة «509 هـ» ببغداد وكان فاضلا حافظا للقرآن ذا معرفة حسنة بالأدب والحديث والفقه ألف كتاب «أسرار الحروف» وكان من الشهود العدول، وولي قضاء دجيل ومستقرّه الحظيرة، اعتقل بالديوان مدة ثم أفرج عنه وردّ الى ولايته، توفي ببغداد سنة «586 هـ» كما في معجم الأدباء وتاريخ ابن الدبيثي وتاريخ الذهبي.
(3)
وستأتي ترجمة جده في حرف الميم.
ويعرف بابن النحاس ولم يكن في أجداده من كان نحاسا وإنما ابتاع دارا بالإسكندرية من رجل يعرف بابن النحاس فلما سكن الدار قيل له ابن النحاس وأنشد له من قصيدة:
غرّد الطير حين لاح الصباح
…
وطربنا فدارت الأقداح
أين ورد ويانس وحسام
…
أبصروا الذلّ قد أحاط فراحوا
فرّ بدر في البحر خوفا وولى
…
قل له لا اهتدى بك الملاح
923 -
علم الدين أبو زكريا يحيى (1) بن المظفر بن الحسن بن محرز البغدادي
المدرّس.
ذكره الحافظ محب الدين ابن النجّار في تاريخه وقال: كان يدرس بالمدرسة التتشيّة وبالموفقية (2) وله حلقة للمناظرة بجامع السلطان وكان ذا لسان وعبارة
(1)(ترجمه المنذري في التكملة وذكر أنّ له منه إجازة وله ترجمة في الجواهر المضيئة ج 2 ص 218) وتاريخ ابن الدبيثي كما في تلخيصه ص 395 وتاريخ الإسلام ص 223 برقم 330 وغيرها.
(2)
(المدرسة التتشية منسوبة الى الأمير نجم الدولة خمارتكين التتشي (بضم التاءين) مملوك السلطان تتش بن ألب أرسلان السلجوقيّ من رجال القرن الخامس وأدرك أول السادس، وكانت المدرسة بمشرعة درب دينار أي في أرض جامع الوزير بالجانب الأيمن من رأس جسر المأمون، وهي من مدارس الطائفة الحنفيّة المشهورة). و (المدرسة الموفقيّة منسوبة الى موفق بن عبد الله الخاتوني مولى خاتون السلجوقية زوجة الخليفة المستظهر بالله التي تنسب اليها الخاتونية، وكانت تسمّى - على ما علمت - مدرسة خاتون المستظهريّة، وكان موفق المولى المذكور حيا في سنة «522 هـ» كما في المنتظم «ج 10 ص 9» وكانت المدرسة برأس درب زاخا وهو عندنا شارع المتنبي الحالي وإذا قدرنا سابقا أنّ مدرسة سعادة ورباطه في أرض المحاكم المدنيّة كانت المدرسة الموفقية في أرض مديرية الطابو).