الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي ثامن المحرّم سنة ثلاثين وخمسمائة رتب الصدر عز الدولة علي بن محمد بن الحسن بن رئيس الرؤساء في أستاذية دار الخليفة، عوضا عن ناصح الدولة الحسن (1) بن محمد بن جهير وعزل عن ذلك في شهر ربيع الآخر من السنة وأعيد ناصح الدولة الى شغله.
344 - عزّ الدين أبو القاسم علي بن محمد بن زيد الحسيني النقيب
(2).
= ابن علي العباسي الزينبي ولد ببغداد سنة «550 هـ» ونشأ فيها وتأدّب وكان ذا فضل وتميّز في الأنساب والأخبار والأشعار. ولي نقابة العباسيين مرتين وحجابة باب النوبي وتوفي سنة «607 هـ» معجم الادباء ج 6 ص 23 وتاريخ الاسلام).
(1)
(قال ابن الأثير في حوادث سنة «530 هـ»: «وقبض الخليفة الراشد بالله على ناصح الدولة أبي عبد الله الحسن بن جهير استاذ الدار وهو كان السبب في ولاته» وقال ابن الجوزي في المنتظم «وقبض الراشد على أستاذ داره أبي عبد الله بن جهير وقيل انه وجدت له مكاتبات الى دبيس» ثم قال: «وفي ثاني ذي القعدة قبض على استاذ الدار ابن جهير» «ج 1 ص 56، 59».وبيت بني جهير من البيوتات المشهورة بالرئاسة والوزارة وكانوا من العرب). (يستدرك عليه «عزّ الدين علي بن محمد السّرخسي البغدادي النحوي، ذكره ابن العديم في تدكرته قال «ج 14 ص 316» من نسخة دار الكتب بمصر: أنشدني عزّ الدين علي بن محمد السّرخسي البغدادي النحوي قال رأيت ببغداد مكتوبا على ثوب أصفر:
انظر إلى لابسي وانظر إليّ وكن
…
من مثل ما حلّ بي منه على حذر
هذا اصفراري يراه الناظرون وما
…
في القلب من حبه يخفى عن النظر
أموت في خلوة بالليل في كمد
…
لولا انتظار وصال منه بالسّحر
أقول عجبا إذا ما رام يلبسني
…
ما كنت أطمع أن أعلو على القمر
وجاء في الهامش «هذه الأبيات للمبارك الدهان، قال طلبت مني حظية من حظايا الخليفة أن أصنع لها أبياتا تكتبها على ثوب أصفر فقلت
…
».الخزانة الشرقية ج 3 ص 101 - 2).
(2)
وانظر ما سيأتي بمثل هذا الاسم لكن بلقب مجد الدين وبكنية أبي المظفر ولا حظ -
قرأت بخطّه:
إني حلفت ولست بالحلاّف
…
بالذاريات وسورة الأحقاف
إنّ الضيافة سنة مأثورة
…
عن سيّد السادات والأشراف
فإذا أقام الضيف فوق ثلاثة
…
فاحبس قراه وبل على الأضياف
345 -
عزّ الدين أبو القاسم علي (1) بن شرف الدين محمد بن عزّ الدين علي
ابن شرف الدين محمد بن المرتضى المطهّر بن علي بن محمد بن علي
الرئيس النقيب بقم ابن محمد النقيب الرئيس بقم ابن حمزة الرئيس بن
أحمد المعروف بالدخ ابن محمد الأكبر الغريق بن إسماعيل بن محمد
الأرقط ابن عبد الله الباهر [بن زين العابدين].
نقلت من خط مولانا نصير الدين أبي جعفر محمد بن محمد بن الحسن الطوسي [طيب] الله ثراه.
346 -
عزّ الدين أبو محمد علي بن محمد بن عمر النوشاباذي (2) الكاتب
الفقيه.
سمع على شيخنا العدل رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ سنة إحدى
= ترجمة عزّ الدين علي بن عماد الدين اسماعيل بن عزّ الدين علي هذا.
(1)
لباب الأنساب لابن فندق البيهقي ص 611 قال عنه: نقيب الري وقم السيد الأجل وستأتي ترجمة جده بعد ترجمتين فلا حظ، وكان هنا في الأصل نور الدين علي بن شرف الدين محمد بن المرتضى بن المطهّر فصوّبناه حسب ترجمته من هذا الكتاب وحسب كتاب الشجرة المباركة للفخر الرازي ولباب الأنساب وكتاب العمدة وستأتي ترجمة أخيه عزّ الدين يحيى.
(2)
النوشاباذي ربما تكون النسبة الى نوجاباذ من قرى بخارى.
وسبعمائة بالمدرسة المستنصرية وكان شابا فاضلا كيّسا عاقلا.
347 -
عزّ الدين أبو الحسن (1) علي بن محمد بن محمد بن الأثير الشيباني
الجزري الموصلي المحدث المؤرخ.
ذكره شيخنا مجد الدين أبو الفضل ابن بلدجي في مشيخته وقال:
كان عالما بالسير وفنون الآداب والتواريخ، صحبته كثيرا سفرا وحضرا وأجاز لي مرارا وله مصنفات كثيرة منها كتاب الكامل في التاريخ نحو عشرين مجلّدة وكتاب معرفة الصحابة وكتاب اللباب في تهذيب الأنساب، قال: وقرأت عليه الأجزاء السراجيات بروايته عن الخطيب أبي الفضل (2) الطوسي، قال:
(1)(وذكره المنذري في «التكملة لوفيات النقلة» وابن خلكان في الوفيات وابن كثير في البداية والنهاية، وابن العماد في الشذرات وغيرهم وذكره استطرادا العلامة علي بن يوسف القفطي في ترجمة ياقوت الحمويّ من كتابه «إنباه الرواة على أنباء النحاة» عند الكلام على كتب ياقوت ووقفها مع كتب الشريف علي بن أحمد الزيدي بدار دينار ببغداد، قال القفطي: «وقبل موته أوصى بأوراقه ومجموعاته إلى العزّ بن الأثير الموصلي وكان مقيما بحلب، وعهد اليه أن يسيّرها الى وقف الزيديّ ببغداد ويسلمها الى الناظر فيه الشيخ عبد العزيز بن دلف» ثم قال: «أما ابن الأثير فانه تصرّف في الكتيبات التي له والأوراق الجمعة التي بخطه تصرفا غير مرضيّ ولم يوصلها بعد أن حصل بالموصل الى الجهة المعيّنة برسمها بل فرّقها على جماعة أراد انتفاعه بهم وبها عندهم ولم ينفعه الله بشيء من ذلك ولم يتملّ منها بأمل ولا مال وقطع الله أجله بعد أن قطع من الانتفاع بتفرقتها أمله فاكتسب خزي الدنيا وعذاب الآخرة».إنباه الرواة، نسخة المكتبة التيمورية، الورقة 372). وانظر ترجمته أيضا في تاريخ الاسلام وسير أعلام النبلاء.
(2)
(هو عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد القاهر المعروف بخطيب الموصل، كان طوسي الأصل ولد سنة «487 هـ» ودخل بغداد وسمع فيها الحديث ودرس فقه المذهب الشافعي -