الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عضد الدين أبو علي محمد بن أحمد بن محمد الى رفيع الدين مسعود بن عبد العزيز اللّنباني:
صبوت إلى مثافنة النديم
…
وكيف الصحو في اليوم المغيم؟
وأهيف ساحر الغمزات يوحى
…
إلى الصاحين باللحظ السقيم
ينمنم خدّه تحرير خطّ
…
يوشّحه على وشي رقيم (1)
642 - عضد الدين أبو الفضل محمد بن اسماعيل بن صاعد بن مسعود
الأصفهاني المحدث قاضي أصبهان
.
من بيت القضاء والحكم والعدالة والعلم وكان ممدّحا معظما مدحه الأديب تاج الدين عيسى الطرقي وغيره من الأدباء.
643 -
عضد الدين أبو شجاع محمد (2) بن ربيب الدولة الحسين بن الوزير
أبي شجاع محمد بن الحسين الروذراوريّ الوزير.
(1) (في هامش هذه الصفحة بقايا ترجمة مشعثة هي «وكان .... عن الشيخ شهاب الدين عمر بن محمد السّهرورديّ، قال شيخنا تاج الدين
…
الشيخ شهاب الدين أنشدني: عاشر الناس
…
وإخوان. قال: وتوفي .... ثمانين .... ومولده سنة تسعين [ودفن] بتربة له مجاورة ....» وسيذكر المؤلف المكين هذا مرة ثانية في عضد الدين المكين بن أحمد).
(2)
(من بيت الوزارة والتقدم وخدمة الخلفاء من بني العباس لما كان أبوه ربيب الدولة أبو منصور وزير المستظهر بالله أحمد لحق بالسلطان محمد بن ملكشاه وخرج معه الى اصفهان وتشفع به الى الخليفة أن يستعمل ابنه أبا شجاع هذا وأن يستوزره فقبل في الخليفة شفاعته واستوزره وكانت سنّة يومئذ تسع عشرة سنة وذلك في أواخر سنة «511 هـ» واستنيب عنه بالديوان نقيب النقباء أبو القاسم علي بن طراد الزينبي ومدحه أبو محمد الحريريّ، ولمّا توفي المستظهر بالله أقرّه المسترشد بالله على وزارته ولقبه ظهير الدين ولكنّه عزله عند وفاة والده سنة «513 هـ» ولم يستخدم بعد ذلك الى أن مات سنة -
ذكره النقيب يمين الدين قثم بن طلحة الزينبي وقال: استوزره المسترشد سنه حينئذ تسع عشر (كذا) سنة ولم يل الوزارة أصغر سنا منه ولقب بعضد الدين ولم يكتب له عهد بالوزارة.
644 -
عضد الدين أبو الفرج محمد (1) بن أبي الفتوح عبد الله بن هبة الله بن
رئيس الرؤساء البغدادي الوزير.
من البيت المشهور بالوزارة والرياسة، ولي أستاذيّة الدار في أيام المقتفي سنة تسع وأربعين وخمسمائة، ولما ولي المستنجد بالله أقرّه عليها، ولما توفي المستنجد وولي المستضيء بأمر الله كان هو المتولي لأمر البيعة وتولى أمر الوزارة إلى أن ناوأه قطب الدين قايماز وكان أمير الأمراء ببغداد فعزل عن الوزارة ووقع الرضا عنه وولي ولايته ولم تمض إلا مدة يسيرة حتى هرب قطب الدين ونهبت دوره وهلك في طريقه ولم يزل الوزير على مهابته حتى عزم على الحج فلما توجه إلى الجانب الغربي قتلته الملاحدة سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة.
= «561 هـ» ذكر ذلك ابن الدبيثي في تاريخه، وله ذكر في كتب الحوادث كالكامل وما ذكره المؤلف من تاريخ يمين الدين قثم غير شاف ولا كاف). وانظر طبقات السبكي والوفيات والفخري والوافي والمنتظم والخريدة وسير أعلام النبلاء وتاريخ الاسلام.
(1)
(له ترجمة في ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي، وفي المنتظم لابن الجوزي. ومرآة الزمان لسبطه وفي التاريخ الفخري والروضتين لأبي شامة المقدسيّ، وأخباره مفصّلة في الكامل لابن الأثير)، وانظر سير أعلام النبلاء والوافي بالوفيات 335/ 3.وله ذكر في الكتاب استطرادا وتقدّمت ترجمة أبيه عزّ الدين وابنه عضد الدين المبارك، وستأتي ترجمة ابنه عماد الدين علي الزاهد.