الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحسن بن سعد الدين موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد ابن أحمد بن محمد الطاوس بن إسحاق بن الحسن بن محمد بن سليمان بن داود ابن الحسن المثنّى بن الحسن بن علي بن أبي طالب العلوي الحسني الداودي وهو والد والد قوام الدين أبي طاهر أحمد (1) ومجد الدين أبي عبد الله محمد (2) وسعد الدين أبي الحسن موسى، وكان زاهدا.
132 - عزّ الدين أبو محمد الحسن بن ناصر بن منصور بن عبد الملك
الواسطي الفقيه الأديب
.
ذكره شيخنا عزّ الدين عمر بن دهجان البصري في تعاليقه وقال:
أنشدني لنفسه:
ومهفهف غنخ بطرف أدعج
…
حلو الشمائل ضاق فيه منهجي
شبّهته بالبدر يوما فانثنى
…
خجلا وقال هجوتني مع بزغجي (3)
= وصنف له كتاب البشارة وسلم الحلة والنيل والمشهدين الشريفين من القتل والنهب وردّ إليه النقابة بالبلاد الفراتية فحكم في ذلك قليلا ثم مات دارجا).
(1)
(ستأتي ترجمته في الملقبين بقوام الدين من هذا الجزء).
(2)
(سيترجمه في موضعه من الكتاب).
(3)
(هكذا وردت، في قراءتي، و «بزغ» أو «بزك» بالتركية بمعنى الزينة والحلية والبزغجي أو البزكجي هو المزيّن بما يراد من عموم الزينة والمحلّي والمرأة التي تجلو العروب فهل لذلك صلة بقوله؟! وهو يذكرنا قول البديع الهمذاني:
أصبحت لا أدري أأدعو طغمشي
…
أم يكتليني أم أصبح ببزغجي
معجم الأدباء 1: 99).
وبكى فأمطر لؤلؤا من نرجس
…
فسقى جنا ورد وزهر بنفسج
133 -
عزّ الدين أبو محمد الحسن (1) بن يعقوب بن قفجاق التركماني الأمير
بالجبال.
(1)(هو من التركمان الايوائية ويسمّون أيضا «الايواقية» بالقاف، وله أخبار في سيرة صلاح الدين لابن شداد «ص 192» وأخبار الدولة السلجوقية لصدر الدين الحسيني «ص 178 - 180» والروضتين في أخبار الدولتين لأبي شامة «2: 138» وكان عزّ الدين الحسن بن قفجاق صاحب قلعة «كرخيني» أي كركوك الحاليّة وما حولها من القرى والمسارح، وهو الذى التجأ إليه فى قلعة الملك طغرل الثالث بن أرسلان الثاني بن طغرل الثاني بن محمد بن ملكشاه السلجوقي آخر ملوك السلجوقيين ببلاد العجم سنة 585 هـ بعد أن هرب أمام جيوش الخليفة الناصر لدين الله، وقبض بعض ولاة صلاح الدين الأيوبي على عزّ الدين بن قفجاق، فأمره الناصر لدين الله بإطلاقه فأطلقه مكرها. راجع المرجعين المذكورين والروضتين في أخبار الدولتين 2: 138. وجدّه مؤسس الإمارة القفجاقية في كرخيني أي كركوك، ذكره ابن الأثير في حوادث سنة «534 هـ» قال: «في هذه السنة ملك أتابك زنكي شهر زور وأعمالها وما يجاورها من الحصون، وكانت بيد قبجاق بن أرسلان تاش التركماني، وكان حكمه نافذا على قاصي التركمان ودانيهم، وكلمته لا تخالف، يرون طاعته فرضا. فتحامى الملوك قصده ولم يتعرضوا لولايته لأنها منيعة، كثيرة المضايق فعظم شأنه وازداد جمعه وأتاه التركمان من كل فج عميق. فلما كان هذه السنة سيّر الأتابك زنكي عسكرا - فجمع أصحابه ولقيهم فتصافّوا واقتتلوا فانهزم فبجاق واستبيح عسكره وسار الجيش الأتابكي في أعقابهم فحصروا الحصون والقلاع فملكوها جميعها وبذلوا الأمان لقبجاق فصار إليهم وانخرط في سلك العساكر، ولم يزل هو وبنوه في خدمة البيت [الأتابكي] على أحسن قضية إلى بعد سنة ستمائة بقليل وفارقوها». «ج 11 ص 29» والصحيح أنّهم فارقوا خدمة الأتابكي قبل ذلك بانضمامه الى أمير المؤمنين الناصر لدين الله أحمد بن الحسن العباسي المذكور وذكر هذا الخبر جمال الدين بن واصل الحموي في تاريخه مفرج الكروب في أخبار بني أيوب «1: 84» وذكره قبله أبو شامة في الروضتين في أخبار الدولتين 1: 33).