الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللّوم يغري في هواه فأعذرا
…
وذر الملام فما أطيق تصبّرا
قسما به لا صدّني عن حبّه
…
عذل العواذل فاعذلا أو فاعذرا
بأبي المفوّق من سهام جفونه
…
سهما أصاب به الفؤاد وما درى
رشأ تملّكني هواه فطيفه
…
مذ طاف بي ما طاف بي طيف الكرى
860 - علم الدين أبو المظفر عبد الله بن موفق الدين محمد بن يوسف بن
البنّاء البغدادي المحدث
.
سمع من أصحاب أبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب وروى عنهم وحدّث عن جماعة من مشايخه وسمع شيخ الشيوخ شهاب الدين عمر السهرورديّ.
861 -
علم الدين أبو النجيب عبد الرحمن (1) بن جمال الدين أحمد بن المفرج
التكريتي القاضي.
ذكره القاضي تاج الدين يحيى بن [أبي] القاسم بن المفرج التكريتي في
(1)(ذكره الصفدي في الوافي قال «وبنت له أخت شاه أرمن ابراهيم ابن أحمد بن سكمان مدرسة [بماردين] فدرّس بها مدّة ثم عاد الى تكريت وولي القضاء بها). (وذكره المؤلف ثانية استطرادا في ترجمة الكافي يعقوب بن عبد الله نقلا من تاريخ تاج الدين الذي سيأتي ذكره قال: «مدح ابن عمّي علم الدين عبد الرحمن المدرّس»). وستأتي ترجمة أبيه في مجير الدين.
تاريخه وقال: ولد ابن عمي علم الدين في ليلة الاثنين لخمس بقين من شهر ربيع الأول سنة سبع وثلاثين وخمسمائة وقرأ القرآن الكريم على والده وقرأ التفسير والوعظ، وصار يعظ الناس وينشئ الخطب وتفقه بالنظامية على شرف الدين يوسف الدمشقي وسمع على الوزير عون الدين يحيى بن هبيرة كتاب «الافصاح» وندب للتدريس بماردين، وتوفي في المحرّم سنة ست وسبعين وخمسمائة ووالده حيّ.
862 -
علم الدين أبو جعفر عبد الرحمن (1) بن عبد الله بن أبي الحسن المقيّر
البغداديّ المحدث.
من أولاد المحدثين الثقات والعلماء الأثبات، سافر والده إلى الشام واستوطن دمشق ونشأ علم الدين بها وقدم علينا بغداد ورأيته ولم أسمع منه شيئا من مسموعاته، وأنشدني في المحاورة:
ألا إنّما التقوى هو العزّ والكرم
…
وحبّك للدنيا هو الذلّ والعدم
وليس على عبد تقي نقيصة
…
إذا صحّح التقوى وإن حاك أو حجم
863 -
السديد علم الرؤساء أبو القاسم عبد الرحمن (2) بن هبة الله بن حسن
ابن رفاعة المصريّ الكاتب.
(1)(له ترجمة في الشذرات «ج 5 ص 454» وكنيته فيه «أبو الفرج» ذكر أنّه حضر وقعة المماليك وجيش غازان سنة «699 هـ» واستشهد يومئذ وأنه كان عبدا صالحا روى عن ابن الخير). وله ترجمة في تذكرة الحفاظ أيضا.
(2)
(ترجمه العماد الاصبهاني في خريدة القصر كما سيشير اليه المؤلف «القسم المصري ج 1 ص 56» ونقل ناشروه في الحاشية من «المغرب في شعراء المغرب» لابن سعيد العماري أنه توفي سنة 593 هـ). وترجم له الصفدي في الوافي 295/ 18، النجوم الزاهرة 266 - 267.
كان يعرف بكاتب الأمير ناصر الدولة (1)، تقدم ذكره في كتاب السين (2) و [له]«ديوان رسائل علم الرؤساء» في عشر مجلّدات، وذكره العماد الكاتب في كتابه وأنشد له في وصف القطائف المقلوّة:
وافى الصيام فوافتنا قطائفه
…
كما تسنّمت الكثبان من كثب (3)
ما بين محشوّة (4)
…
بيض إلى أخر
حمر من القلي تشفي جنّة السّغب
وله في شمعة مذهبة:
كأنّها من بنات الهند مثقلة
…
من الحليّ (5)
لكي تهدى إلى النار
(1)(هو ناصر الدولة الأصغر أبو محمد الحسن بن الحسين بن حمدان التغلبي، جرى أكثر أموره على عهد الخليفة المستنصر بالله الفاطمي بمصر والشام وصار له القول النافذ بمصر والحكم التام ولقب «سلطان الجيوش» وآل أمره أن قتله حموه الأمير الدكز التركي سنة «465 هـ» كما في النجوم الزاهرة وغيره).
(2)
(يعني «في السديد» لأنه لقب من ألقابه كما جاء في الخريدة).
(3)
(في الخريدة المطبوعة أوّلا:
أهلا بشهر غدا فيه لنا خلف
…
أكل القطائف عن شرب ابنة العنب
ثم «وافى الصيام» على الرواية الأخرى).
(4)
(في الخريدة: «من كل ملفوفة» ثم:
كأنهن حروز ذات أغشية
…
من فضة وتعاويذ من الذهب)
وفي الوافي: ما بين محشوّة صفّت إلى أخر
…
كأنّهنّ حروز
…
مثل الخريدة.
(5)
(في الخريدة المطبوعة بالحلي تجلى لكي تهدى الى النار).