الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
538 - عزّ الدين أبو الفتح وهب بن محمد بن وهب الحربيّ المقرئ
(1).
ذكره الحافظ محمد بن سعيد بن الدبيثي في تاريخه وقال: سمع من أبي البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي (2) وطبقته، كتبت عنه وكانت وفاته في ليلة الجمعة ثاني عشر صفر سنة ست وتسعين وخمسمائة.
539 - عزّ الدين هبة الله بن أحمد بن الحسين الوكيل البغدادي صاحب
(3) ....
من البيت المعروف بالتقدم والحكم والمعرفة بخدمة الخلفاء والوزراء والذكر الجميل بين العلماء والأدباء، كثير البر والاحسان والشفقة على الخاص والعام.
540 -
عزّ الدين أبو المعالي هبة الله (4) بن أبي المعمّر الحسين بن الحسن بن
علي بن البلّ البغدادي المحدث.
(1) سيذكره في عنوان الكافي فلا حظ. وله ترجمة في مختصر تاريخ ابن الدبيثي ص 370 برقم 1381 والتكملة للمنذري 345/ 1 برقم 517، والمشتبه للذهبي ص 114 وتاريخ الاسلام.
(2)
(الأنماطي نسبة الى الأنماط جمع النمط أي الفراش الذي يبسط للجلوس عليه وضرب من البسط، فالأنماطي بائعها، ولد أبو البركات الأنماطي ببغداد سنة «462 هـ» ونشأ بها وسمع الحديث من الشيوخ في العالي والنازل من الأسانيد وكتب كثيرا بخطه وصار مرجعا لذلك. وكان رجلا صالحا كثير البكاء على طريقة السلف، روى أصحاب الحديث عنه شيئا كثيرا، وتوفي ببغداد سنة «538 هـ».ترجمه الذهبي في طبقات الحفّاظ وابن الجوزي وسبطه وغيرهم).
(3)
يستدرك عليه: كاتب السلة عز الدولة هبة الله بن زطينا المتقدم ذكره في الرقم 1.
(4)
(ترجمه أبو عبد الله بن الدبيثي في تاريخه وذكر أنه سمع الحديث على القاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري وأبي الفتح عبد الله بن محمد بن البيضاوي وأبي محمد بن -
يعرف بابن الأسود، كان شيخنا حسنا من أولاد الأكابر والأعيان سمع كتاب «أخبار من قتله الحب» تصنيف أبي بكر محمد بن خلف بن المرزبان وسمع من القاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري النصريّ مسنده، روى عنه.
541 -
عز الدولة أبو كاليجار هزار اسب (1) بن بنكير بن عياض اللري ملك
الجبال.
ذكره أبو الحسين ابن الصابي في تاريخه وقال: لما سار عز الملوك المرزبان ابن سلطان الدولة إلى بغداد سنة ست وثلاثين وأربعمائة دخل في جماعة مختصرة من العسكر، وكان من جملة من صحبة من الخواص عز الدولة هزار اسب وهو من البيت الجليل الأصيل وقرأت في تاريخ أبي الحسن ابن الهمذاني:«كتب عز الدولة إلى القائم بأمر الله يهنئه برجوعه إلى مقرّ عزّه رسالة حسنة، وكان عز الدولة ممّن تهابه الملوك والامراء وبلاده محفوظة ومحوطة لا تتطرّق إليها أكفّ العادين وهي الآن في أيدي أولاده» .
= أحمد بن صرما، وتوفي سنة «600 هـ» (المختصر المحتاج اليه، ورقة 120) وترجمه زكي الدين المنذري وسماه ابن أبي الأسود وقال «البل: بفتح الباء الموحدة وتشديد اللام» .ورقة 57).
(1)
(كان هزار اسب من كبار أمراء الأطراف من الأكراد، وكان له خوزستان وما يليها وملك أحيانا البصرة وعلت درجته في أيام السلطان ألب أرسلان السلجوقي حتى لقد تزوج أخته، ولازم بابه بأصفهان وغيرها، توفي في شهر رمضان سنة «463 هـ» وهو عائد من أصفهان منصرفا عن باب السلطان الى خوزستان، مستصحبا زوجته الخاتون، وكان قد تكبّر وتجبّر وطمع ان يكون ملكا. ترجمه غرس النعمة ابن الصابي وسبط ابن الجوزي في المرآة وأخباره كثيرة في الكامل والمنتظم). وستأتي ترجمة ابنه البهلوان عماد الدين.