الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حدث عن الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن عساكر وأخذ إجازته بدمشق سنة سبع وستين وخمسمائة وصنف كتاب «الجمع (1) والبيان في أخبار القيروان» ذكر فيه أخبار جميع المغرب من القيروان وافريقية والأندلس وصقليّة وانتخب التواريخ التي تقدّمته من تأليف عطيّة بن مخلد بن رباح المغربي وابن اليسع (2) الأندلسي، وأبي إسحاق إبراهيم (3) بن القاسم المعروف بالرقيق صاحب كتاب «المعرب عن أخبار المغرب» وكان موجودا سنة ستمائة.
279 - عزّ الدين عبد العزيز بن أبي طالب بن عبد الغفار التغلبي الصوفي
.
سمع ببغداد كتاب «عوارف المعارف» على مصنفه شيخ الشيوخ شهاب الدين عمر بن محمد البكري السهروردي في شهر رمضان سنة ثلاثين وستمائة.
280 -
عزّ الدين أبو المعالي عبد العزيز عبد الله بن يونس الباوشنائي (4)
الفقيه.
(1)(جاء في كشف الظنون في «تواريخ القيروان من بلاد المغرب أنّ «منها الجمع والبيان» وجاء في باب الجيم منه «الجمع والبيان في تاريخ القيروان، لأبي الغريب (كذا) الصنهاجي المتوفى سنة
…
» ولم يذكر سنة وفاته).
(2)
(جاء في «تواريخ المغرب» من الكشف «منها المغرب ليسع بن حزم»).
(3)
(ترجمه ياقوت الحموي في معجم الأدباء «1: 287» وذكر له كتاب «الراح والارتياح» وفي العراق نسخة منه في خزانة كتب الأستاذ المحامي السيد صادق كمونة، و «كتاب النساء» و «نظم السلوك في مسامرة الملوك» وذكر ياقوت أنه قدم مصر سنة 388 هـ ولم يذكر كتابه المعرب باسمه بل سماه «تاريخ أفريقية والمغرب» وذكر أنه في عدّة مجلّدات).
(4)
سيأتي تحت الرقم 2494 أن قرية باوشنايا بنواحي الموصل، وفي رجال الشيخ الطوسي: عبد العزيز بن عبد الله بن يونس الموصلي الأكبر أبو الحسن روى عنه التلّعكبري، وسمع عنه سنة 326 وأجاز له وذكر أنه كان فاضلا ثقة.
قرأت بخطّه:
يا أيّها المتمني أن يكون فتى
…
مثل ابن ليلى لقد جلّى لك السبلا
انظر ثلاث خصال قد جمعن له
…
هل سبّ من أحد أو سبّ أو بخلا
281 -
عزّ الدين أبو الفضائل عبد العزيز (1) بن أبي البركات عبد الرحمن بن
عبد الله بن أبي عصرون التميمي الموصلي الحديثي الحلبي القاضي.
ذكره المبارك بن الشعار في كتاب «عقود الجمان» وقال: سمع الحديث على والده وعلى قاضي القضاة أبي المحاسن يوسف (2) بن رافع بن تميم الأسدي ودرس الفقه بحلب وسافر إلى دمشق ثم إلى الملك الصالح نجم الدين أيوب بمصر.
ولمّا توفي المستنصر بالله واستخلف ولده المستعصم بالله بعثه رسولا إلى بغداد ومدح الخليفة بقصيدة، وشرب منه شربة (3) الفتوة، ولما أدّى رسالته عاد إلى بلاده، توفي ببيت المقدس في شوال سنة ثلاث وأربعين وستمائة وكان مولده بحماة سنة سبع وتسعين وخمسمائة.
(1)(كان المؤلف قد قدم ترجمته باسم «عزّ الدين عبد الرحمن بن عبد العزيز» وأشرت الى ذلك هناك).
(2)
(هو القاضي الأديب المشهور ولد بالموصل سنة 539 هـ وتوفر على دراسة الفقه الشافعي حتى برع فيه وقرأ القرآن الكريم بالقراءات وولي مناصب عدّة وكتب سيرة صلاح الدين المعروفة وله تآليف نفيسه في الفقه الشافعي، توفي بحلب سنة «632 هـ» وله في الوفيات ترجمة مطالة وترجمه قبل ابن خلكان المنذري في التكملة ثم ترجمه ابن كثير في البداية والنهاية وابن القاضي شهبة في الطبقات وغيرهما كمؤلف الشذرات وترجمه الذهبي كما يستدل من كتاب الإشارة).
(3)
(هي كأس من الماء المملوح قليلا، كما جاء في التاريخ الموسوم بتجارب السلف بالفارسية «ص 320» وهو تأليف هندو شاه الصاحبي).