الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره شهاب الدين ياقوت الحمويّ وقال: كان أديبا لبيبا نحويا لغويا، قرأ الأدب على أبي محمد القاسم بن فيّرة بن أبي القاسم الشاطبي، وقرأ ببلده على إبراهيم بن جبارة السخاويّ وسمع بالاسكندرية على أبي الطاهر اسماعيل (1) بن مكي بن عوف الزهريّ وعلى الحافظ أبي طاهر السّلفي وكان مالكي المذهب ثم انتقل إلى مذهب الشافعي وقدم دمشق ولزم تاج الدين الكندي وقرأ عليه كتاب سيبويه وغيره وحج سنة ثمان وتسعين وخمسمائة وعاد إلى دمشق فتصدّر للاقراء بالجامع وله تصانيف مفيدة، وتوفي بدمشق في أخر سنة ثلاث وأربعين وستمائة.
ومولده بسخا من ديار مصر سنة ثمان وخمسين وخمسمائة.
881 - علم الدين أبو الحسن علي بن محمد بن اسماعيل بن أحمد بن عمرو
العراقي
(2).
من الطابران، قصبة طوس ..... قاضي القضاة ولي [قضاء طوس] وسمع الحديث بها وبمكة والمدينة وتوفي بطوس [سنة 498 عن 84 سنة].
882 - علم الدين أبو محمد علي بن محمد بن مسعود الخارزنجي الأديب
.
قال: «قيل لعامر بن الطفيل (3): بم سدت قومك يا عامر؟ فقال: سدتهم بخصال وما أنا بخيرهم حسبا: بأنّي أقبل من محسنهم وأعفو عن مسيئهم وأخفّ
= باختصار، والقفطي في إنباه الرواة 311/ 2: 494، وابن الشعّار في عقود الجمان /10/ 5 ب، والحسيني في صلة التكملة و 32 وسير أعلام النبلاء للذهبي 122/ 23: 94 وغيرها.
(1)
له ترجمة في تذكرة الحفاظ وسير الأعلام وتاريخ الاسلام توفي سنة 581 هـ.
(2)
تاريخ نيسابور (المنتخب والمختصر)، طبقات السبكي.
(3)
عامر بن الطفيل ذكره ابن الكلبي في الجمهرة وابن الأثير في أسد الغابة وغيرهما وهو سيد بني عامر بن صعصعة ومن رءوس المشركين.
في حوائجهم فمن قصّر عن هذا فأنا خير منه ومن زاد عليّ فهو خير منّي ومن فعل فعلي فهو مثلي وقال:
وإنّي وإن كنت ابن فارس عامر
…
وفي السرّ منها والصميم المهذّب
فما سوّدتني عامر عن وراثة
…
أبي الله أن أسمو بامّ ولا أب
ولكنّني أحمي حماها وأتقي
…
أذاها وأرمي من رماها بمنكب
883 -
علم الدين أبو الطيب علي (1) بن محمود بن أحمد الدمشقي الأديب
يعرف بابن الصابوني.
أنشد:
في طاعة الحب ما القى بغانية
…
في القلب من حبّها سقم وبلبال
لمّا رأت شعفي بالحب مال بها
…
إلى التطاريف خذلال وإدلال
فما تكلمني إلا وفي يدها
…
في كل أنملة من كفها خال
884 -
علم الدين أبو محمد علي بن ناصر (2) بن محمد الحسيني الكوفي نائب
النقابة يعرف بابن كتيلة.
(1)(كنّاه سابقا في الرقم «742» بأبي الحسن. وكان ابن الصابوني هذا من مشاهير المحدثين والصوفية، أقام بالرباط المجاور لمشهد السيدة نفيسة بالقاهرة وكان قد أمّ بالملك الأفضل ابن صلاح الدين مدة وتولّى المشيخة بجامع الفيلة، وحدث بدمشق وحلب ومصر وتوفي سنة «640 هـ» كما ذكر المنذريّ في التكملة وغيره) مثل ذيل مشتبه الأسماء لابن سليم و 65، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 97 - 98، وسير أعلام النبلاء 82/ 23: 61، وتاريخ الاسلام وفيات 640 برقم 678 وهكذا العبر والشذرات، والوافي بالوفيات 182/ 22، والنجوم الزاهرة 208/ 5.وكنيته أبو الحسن ونسبته العراقي الصوفي المحمودي الجوّيثي. ولم يكنّه أحد بأبي الطيب ولم يذكر أحد في نسبته الدمشقي. ولد سنة 556.
(2)
ذكره ابن عنبة في عمدة الطالب في بني كتيلة الزيديين ضمن ترجمة ولده مجد الدين