الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العين واللاّم
[علم الدين]
812 - علم الدين أبو محمد إبراهيم بن سليمان بن أبي الفرج البندنيجي
الفقيه
(1).
يروي بسنده عن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من كثر همّه سقم بدنه ومن ساء خلقه عذّبت نفسه ومن لاحى الرجال سقطت مروءته وذهبت كرامته» .
813 - علم الدين أبو اسحاق ابراهيم بن محمود بن سالم التكريتي المقرئ
(2).
كان من الأفاضل الادباء، سمع القاضي تاج الدين يحيى بن أبي القاسم ابن المفرج التكريتي، وقدم بغداد وقرأ بها القرآن الكريم بالقراءات والروايات، روى عنه شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت الحمويّ وأثنى عليه وقال:
أنشدني علم الدين قال: أنشد القاضي تاج الدين لنفسه:
عزائم صدري فرّقتها
…
وألّفت بيني وبين السهاد
وصيّرني مثلا للأنام
…
أدوال ما بين حضر وباد
(1) الحديث المذكور أورده المتقي الهندي في الكنز نقلا عن أبي الحسن بن معروف في فضائل بني هاشم، وابن عمليق في جزئه، والخطيب في المتفق والمفترق. لا حظ 16 ص 122 ج 44142.
(2)
انظر ما سيأتي بمثل هذا الاسم في المعين فهو هو.
فشهر وصالك طيف الخيال
…
ويوم صدودك يوم التناد
وليتك لما نقدت الصدود
…
وعدت بوصل ولو في المعاد
توفي ببغداد سنة عشرين وستمائة.
814 -
علم الدين أبو جعفر أحمد (1) بن أحمد بن محمد بن علي بن المحسّن
القصري الحاجب المعروف والده بالعلقمي الحاجب.
كان علم الدين أخو الوزير مؤيد الدين صدرا جليل القدر نبيه الذكر كثير الخيرات دارّ الصلات ولما عمر داره بقراح (2) ابن رزين سوّد بابها بعض اعدائه، فعمل مجد الدين النشابي مسليا له:
أيها الصاحب دع ما فعل الض
…
ضد في بابك من لون السواد
واتّخذه فأل يمن وعلا
…
لبني العباس من لبس السّواد
(1)(سيأتي ذكره في «علم الدين أبي جعفر بن أحمد» وفي أخباره ما يدل على أنّه كان حاجبا وعونا لأخيه مؤيد الدين في أستاذيته لدار الخليفة ثم في وزارته، ففي سنة «631 هـ» خلع على أخيه وعليه اعترافا بفضلهما في بناء المدرسة المستنصريّة وفي سنة «640 هـ» حضر نثار الدنانير والدراهم بجامع القصر ابتهاجا بخلافة المستعصم بالله، ذكر ذلك مؤلف الحوادث وذكر وفاته أيضا ص 336).
(2)
(في مراصد الاطلاع «قراح ابن رزين بتقديم الراء على الزاي وهو أقرب المحالّ في وسط البلد».وقال ياقوت في «قراح» من معجم البلدان: «تخرج من رحبة جامع القصر [جامع سوق الغزل] مشرقا حتى تتجاوز عقد المصطنع [مركز شرطة قاضي الحاجات] وهو باب عظيم في وسط المدينة فهناك طريقان أحدهما ذات اليمين الى ناحية المأمونية [طريق عقد الققشل] وباب الأزج، والآخر يأخذ ذات الشمال مقدار رمية سهم الى درب يقال له درب النهر عن يمين القاصد الى قراح ابن رزين ثم يمتد قليلا ويشرق فحينئذ يقع في قراح ابن رزين ....» ومنه يعلن أن قراح ابن رزين هو محلة أبي السيفين الحالية وما جاورها).