الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فان تلق ذئبا فاطلب الخير عنده
…
وإن تلق إنسانا فقل ربّ سلّم
وتوفي فجأة سنة عشر وسبعمائة.
176 -
عزّ الدين أبو المكارم حمزة (1) بن علي بن زهرة العلوي الحلبي النقيب
بحلب.
[هو] حمزة بن علي بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب، الحسيني الحلبي، روى عن الشيخ المكين أبي منصور ابن الحسن بن منصور النقاش الموصلي روى عنه ابن أخيه السيد محيي الدين أبو حامد [محمد بن] عبد الله بن علي بن زهرة الحسيني.
177 - عزّ الدين أبو محمد حمزة بن ..... محاسن العكرشي الناظر بالحلّة
.
ذكره لي شيخنا جمال الدين أبو الفضل أحمد بن المهنا الحسيني وقال: كان قد ارتفع قدره وتولى إقطاع شرف الدين إقبال الشرابي ثم أخذ واعتقل بدار الشرابي شرقي الحلة سنة أربع وخمسين وستمائة وكان بين عمي تقي الدين علي بن مهنا وبينه صداقة، دخلت عليه وكان قوي النفس فقال لي: «إن اجتمعت بالسيد تاج الدين (2) جعفر بن معيّة فقل له عني: هجوتني منذ عشرين سنة بأبيات علق
(1) (له ذكر في معالم العلماء لابن شهرآشوب وبحار الأنوار وروضات الجنات، وفي بحار الأنوار «ج 25 ص 36» (يروي الشيخ محمد بن علي المشهدي: .. قال حدثني الشريف عزّ الدين أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة العلوي الحسيني الحلبي إملاء من لفظه عند نزوله بالحلّة السيفيّة - وقد وردها حاجا سنة أربع وسبعين وخمسمائة -
…
) وذكر حديثا في فضل الحلة). وأيضا ذكره الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين.
(2)
(بنو معية «بالتصغير» السادة العلويّون الحليّون من البيوتات المشهورة بالعلم -
منها بخاطري:
تركت الزراعة من أجلكم
…
ومالي من شرّكم من مقيل
فمن لي بيوم أغرّ الصباح
…
أبل به من أذاكم غليلي؟
نعم ليبلّ غليله، الفاعل الصانع»، فحضرت عند تاج الدين وعرفته ما قال، فقال: ما أرضى له (1) ..... فكان كما ظنّ، وتوفي في ذي القعدة سنة أربع وخمسين وستمائة.
178 -
عزّ الدين أبو شقراء حميضة (2) بن الشريف نجم الدين أبي نمي محمد
ابن أبي سعد الحسني المكي الأمير من سادات الحجاز وتهامة.
قدم العراق والتحق بخدمة (3) السلطان الأعظم غياث الدين محمد الجايتو ابن أرغون ابن أباقا وأنعم عليه وخصه بأنواع الاكرام سنة ست عشرة وسبعمائة.
= والفضل والرياسة والسيادة، وفيهم قدم وكثرة، وسيأتي ذكر تاج الدين هذا أيضا في ترجمة ابنه «علم الدين اسماعيل» وسنذكر كلمة عليهم عند كل فرصة يتيحها ذكرهم في هذا الكتاب).
(1)
(ثم كلمات غير واضحة).
(2)
(ذكره أبو الفداء في تاريخه في حوادث سنة «716 هـ» ووفيات سنة «720 هـ» وقال مؤلف عمدة الطالب في انساب آل أبي طالب في سيرة حميضة «قبض عليه وحمل الى مصر فاعتقل بها ثم هرب الى العراق وتوجه الى السلطان أولجايتو بن ارغون فاكرمه اكراما عظيما وبذل له عسكرا يذهب به الى مكة ومنها الى الشام أو الى الشام اولا لأنه وعده أن يملكها له
…
» الخ - ص 143 - من طبعة النجف «وترجمه ابن حجر في الدرر ج 2 ص 78» وذكره ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة وترجمه مؤلف الشذرات)، والصفدري في الوافي 203/ 13.
(3)
(هذه الكلمة غير واضحة).