الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
70 - عزّ الدين أبو محمد الحسن بن أحمد بن الحسن بن الخضر النيلي الأديب
.
أنشد:
يا سادتي مالي على هجركم
…
صبر وهل يصبر مهجور؟
أنلتم الحاسد فيه المنى
…
فهو بما أحزن مسرور
إن يك ذنب أو بكى فهو في
…
شريعة العشّاق معذور
عودوا عليه بالرضا قبل أن
…
يقول من يعدل: مغدور
قدم مدينة السلام سنة أربع عشرة وسبعمائة بعد أن حجّ حجّ الاسلام، سألته عن مولده فذكر أنه ولد في شعبان سنة اثنتين وثمانين وستمائة.
71 - عزّ الدين بدر الدين أبو على الحسن بن أحمد [بن] الحسن بن أحمد
الزّهريّ المالقي، الفقيه المحدث الأديب
.
تقدّم ذكره في كتاب الباء، وهو من الأفاضل العلماء. قدم بغدا ورتب فقيها في المالكية. كتبت عنه واستفدت .. أربع عشرة. (1)
72 - عزّ الدين أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن محمود يعرف بابن القصير
الواسطي الواعظ
.
كان حافظا واعظا، أديبا عالما، قدم علينا بغداد سنة إحدى وتسعين
(1)(يستدرك عليه «عزّ الدين الحسن بن أحمد بن زفر الإربلي، المتوفي سنة 716، له ترجمة في منتفى المعجم الكبير، نسخة دار الكتب الوطنية، بباريس 2076 الورقة 84» والدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة «2: 11» والمنهل الصافي والمستوفي بعد الوافي «نسخة دار الكتب الوطنية بباريس 2070 الورقة 15» والوافي بالوفيات «1: 182» ويستدرك عليه سميه «عزّ الدين الحسن بن محمد ابن أحمد بن نجا الإربلي الضرير المتوفى سنة (660 هـ) وكان أديبا وسيرته مشهورة).
وستمائة ووعظ في رباط الشيخ صدقة بن الحسين بالأجمة (1) واجتمع له الأصحاب وحصل له القبول في القلوب، ثم وعظ بباب بدر (2)، وكان كثير المحفوظ من كلّ فن وكتب الكثير بقلمه الدقيق، من ذلك الكشاف للزمخشري وكتاب المصابيح وكتاب مفاتيح الغيب في التفسير لفخر الدين الرازي، كتبه في مجلدة واحدة وغير ذلك، وكان بيني وبينه مودّة وأنس منذ كنا بمراغة وأنشدني الكثير له ولغيره فمما أنشدني.
73 -
عزّ الدين أبو جعفر الحسن بن أحمد بن أبي منصور الجسراوي (3)
الأديب.
من فضلاء العصر، وأدباء العراق، له معرفة تامّة بالنحو والتصريف وله فيهما تعليق وتصنيف، ويتعانى التجارة وهو جميل المعاشرة، حسن، ممتع المحاضرة. اجتمعت بخدمته في دار النقيب صفي الدين أبي عبد الله محمد بن علي ابن طباطبا الحسني (4)[ابن الطقطقي].
(1)(محلة من محال بغداد الشرقية، أنشئت في عهد الخليفة المقتدي بأمر الله ويفهم من هذا الخبر أنها كانت متصلة بقراح القاضي أو قسما منه وهي اليوم محلة فضوة قره شعبان والجوبة وما إليهما).
(2)
(باب بدر هو في الأصل أحد أبواب دار الخلافة العباسية الأخيرة بالجانب الشرقي من بغداد وكان يسمى باب الخاصة ثم نسب الى الأمير بدر مولى المعتضد بالله، وكان عند أرض المدرسة المرجانية الحالية من الغرب لا الشرق).
(3)
(لم أقف على المراد بهذه النسبة سوى ما تدل عليه لغويا من النسبة الى الجسر، ولعله منسوب الى جسر النهروان).
(4)
(هو النقيب العالم الأديب الأريب مؤلف التاريخ الفخري ومنية الفضلاء في تاريخ الخلفاء والوزراء، والتواريخ الأخرى والكتب الأخرى، توفي بعد سنة 709 هـ). وستأتي ترجمته بهامش ترجمة عبد العزيز بن إبراهيم.