الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
734 - عفيف الدين أبو حفص عمر بن الحسن بن أبي الفرج البغدادي
الأديب
.
كان عالما صوفيا كثير العبادات، قرأت بخط بعض أهل الأدب قال:
«أنشدنا الشيخ عفيف الدين عمر بن الحسن:
إذا أنت أسديت الجميل الى امرئ
…
خسيس بلا أصل فلا شكّ تتعب
ومن يسق شوكا ماء ورد فإنه
…
يميل الى الخرّوب والطبع أغلب»
735 - عفيف الدين أبو محمد عمر بن سليمان بن محمد الهكاري الهرويّ
الفقيه
.
سمع صحيح الامام أبي عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري على الشيخ أبي عبد الله الحسين بن أبي صالح بن فناخسرو التكريتي، بقراءة الصاحب شرف الدين (1) أبي البركات المستوفي في مجالس آخرها شهر ربيع الآخر، سنة أربع عشرة وستمائة.
736 - عفيف الدين أبو حفص عمر بن عثمان بن الحسين بن شعيب الجنزي
القاضي
(2).
(1)(هو أبو البركات المعروف بابن المستوفي ولد باربل سنة «564 هـ» كان رئيسا جليلا وأديبا كبيرا، ولي الاستيفاء باربل عاصمة الامارة المظفرية ثم تولى الوزارة لمظفر الدين كوكبري زعيم البلاد. ثم ترك اربل الى الموصل، وأقام فيها، وله عدة تآليف منها تاريخ إربل وقد وجد مجلد منه بانكلترة وشرح ديوان المتنبي وديوان أبي تمام ونسبة أبيات المفصل وسرّ الصنيعة، توفي بالموصل سنة 637 هـ)
(2)
التحبير 509، الأنساب واللباب، انباه الرواة، البغية، معجم البلدان، إرشاد الأريب، التقييد، معجم شيوخ السمعاني، معجم الادباء 62/ 16.
ذكره تاج الاسلام أبو سعد السمعاني في تاريخه وقال: كان أحد أئمة الأدب، ورد بغداد وأقام بها مدة، قرأ على الأفضل أبي المظفر (1) الابيوردي وكان غزير الفضل وافر العقل، سخي الكف، صنف التصانيف وجمع الفوائد وشرع في إملاء تفسير لو تمّ لم يوجد نظيره، قال: وأنشدني لنفسه:
شفّني برح الغرام
…
يا ابنة القوم الكرام
فأعدّي من يد الظل
…
م دواء لسقامي
أنت دائي ودوائي
…
وشرابي وطعامي
وكانت وفاته في ربيع الأول سنة خمسين وخمسمائة بمرو الروذ.
737 -
عفيف الدين غازي (2) بن أحمد بن يونس الموصلي.
سمع مسند الشافعي على كمال الدين محمد بن محمد بن سرايا البلدي.
(1)(هو محمد بن أحمد بن محمد من ذرية معاوية الأصغر أبي محمد، ذكره السمعاني في «المعاويّ» من الأنساب وفي تاريخ بغداد قال: «كان أوحد عصره وفريد دهره في معرفة اللغة والانساب وشعره مدون سائر على ألسنة الناس» دخل الابيوردي بغداد وولي خزن خزانة دار الكتب بالنظامية، ثم ولي في آخر عمره اشراف مملكة السلطان محمد بن ملكشاه، فسقي السّم وهو واقف عند سرير السلطان باصفهان، وتوفي سنة «507 هـ» وكان متكبرا متعاظما يدّعي أنه السفياني المذكور في أخبار الملاحم حسن المنظر والسيرة جميل الأمر يمثل شعره أحوال عصره، وقد صنف عدة كتب في فنون الأدب كالنسب وله ترجمة أيضا في معجم الأدباء وفي المنتظم ووفيات الأعيان و «المحمدون من الشعراء» للقفطي وبغية الوعاة وغيرها).
(2)
(سمع «جامع الأصول في أحاديث الرسول» على مؤلفه كما جاء في السماع على الجزء الأول، وسننقله أي السماع في الترجمة «1902» من هذا الكتاب).