الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
433 - عزّ الدين أبو عبد الله محمد بن أبي الطيب بن ابراهيم الشامي
المحدث
(1).
روى بإسناده عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: ليس عدوك الذي يقتلك فيدخلك الله الجنة، وان قتلته كان لك نورا، ولكن أعدى الأعداء لك نفسك التي بين جنبيك. وأنشد:
كيف احتراسي من عدوّي إذا
…
كان عدوّي بين أضلاعي؟
434 - عزّ الدين أبو عبد الله محمد بن عاصم بن محمد الاصفهاني الرئيس
.
ذكره الصدر عماد الدين الكاتب في كتاب «خريدة القصر وجريدة أهل العصر» وقال: هو من أعيان اصفهان وكبرائها وفضلائها وأدبائها وهو من بيت معروف، بالكرم موصوف، وآخر عهدي به عند خروجي من اصبهان سنة تسع وأربعين وخمسمائة، وحج بعد ذلك بسنتين وعاد الى بلده. ومن شعره:
يدور بكأس ملؤها ذوب عسجد
…
عليها حباب كالجمان المبدّد
كبدر تمام بالهلال مؤزّر
…
يقبّل وهنا خدّه ألف فرقد
وشمس ضحى تبدو مسامير فضة
…
على طرفيها وهي بالغيم ترتدي
435 - عزّ الدين أبو الحسن محمد بن العباس بن محمود الشيرازي الصوفي
.
كان ظريفا عارفا وله كلام مطبوع وله تحصيل وسافر الكثير، ومن ايراده «الأروع هو الأروع. من استشعر رهبا، أمعن هربا. إياك والمجاهرة بالمهاجرة.
(1) لخالد بن يزيد المصري وسعيد بن أبي هلال الليثي ترجمة في التهذيب توفي الأول سنة 139 والثاني سنة 150 تقريبا. والحديث المذكور أورده المتقي الهندي في الكنز ج 4 ص 431 تحت الرقم 11263 عن العسكري في الأمثال وروى نحوه في الحديث التالي عن الديلمي بسنده عن أبي مالك الأشعري ومثل الأخير رواه في ج 16 ص 286 تحت الرقم 44501 عن الطبراني في المعجم الكبير. وفي الموارد الثلاثة زيادة ومغايرة يسيرة لفظية.
من اعتقد الصلاح اقتعد الفلاح. خير الكلام ما طاب درسه وخف سرده».
436 -
عز الشرف أبو تمام محمد بن أبي جعفر (1) العباس بن يحيى بن محمد
ابن الحسين بن محمد الزينبي الزاهد.
ذكره العدل جمال الدين محمد بن الدبيثي وقال: كان شريفا زاهدا صالحا منقطعا الى العبادة، سمع أبا المعالي محمد (2) بن محمد بن اللحّاس الحريمي، كتبنا عنه وتوفي سنة احدى عشرة وستمائة.
437 -
عزّ الدين أبو العز محمد بن عبد (3) الله بن أبي السعود بن جعفر
البصري القاضي.
كان فاضلا فصيح العبارة لطيف الاشارة عارفا بالمذاهب والاصول والخلاف، وكان متبحّرا في علم التفسير، وكان منذ توفي القاضي نجم الدين
(1) (هو من البيت الزينبي العباسي المشهور بكل فضيلة ومزيّة، قال ابن الدبيثي: «من أهل الحريم الطاهري منزو عن الناس منقطع الى العبادة مقيم في المسجد يعرف بجدّه نور الهدى، كثير المجاهدة دائم الصيام وتلاوة القرآن وقيام الليل على طريقة حسنة وسيرة جميلة
…
سمعنا منه أحاديث للتبرك به .... سألت الشريف أبا تمام هذا عن مولده فقال: في سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة» ثم ذكر وفاته وله ترجمة في التكملة «ج 2 ص 301» وفي تاريخ الاسلام 189 - 190).
(2)
(هو محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد العطار، من أهل الحريم الطاهري [فوق المنطقة]، ولد سنة «468 هـ» ونشأ ببغداد وسمع الحديث واستجاز لنفسه وروى كثيرا وكتب عنه أبو سعد السمعاني وغيره ومات أبو سعد قبله، توفي سنة «562 هـ».ترجمه ابن الدبيثي وغيره كصاحب الشذرات والظاهر أن «اللحّاس» نبز كان والده به منبوزا).
(3)
له ذكر في الحوادث في سنة 671 في موضعين باسم محمد بن جعفر وأحمد بن جعفر وفي سنة 672 باسم محمد بن جعفر.