الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
801 - عفيف الدين أبو البقاء يعيش بن أبي الأزهر نجم بن عبد الله بن أبي
ياسر السقلاطوني الوكيل
. (1)
ذكره الحافظ محب الدين بن النجار في تاريخه وقال: كان من أعيان الوكلاء بباب القضاة وكان يلبس الطيلسان ويعظ في التعازي، سمع من أبي الفضل محمد بن عمر الأرموي وتوفي سنة ستمائة.
802 - عفيف الدين أبو العز يوسف بن الحسن بن الحسين الرقام الموصلي
المحدث
(2).
قدم بغداد واستوطنها وسمع من مشايخها وكتب الكثير من السنن والأحاديث، قرأت بخطه قوله صلى الله عليه وسلم:«إن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق الله السموات والارض» وكان العرب يحلون عاما شهرين وعاما شهرا فلا يصيبون الحج في أيام الحج إلا في كل خمس وعشرين سنة وهو النسيء» وفي عام الفتح وافق ذلك العام فسمّاه النبي صلى الله عليه وسلم.
803 - عفيف الدين أبو العز يوسف بن عبد الكريم بن الحسن البغدادي
الفقيه يعرف بابن القصاب
.
كان من فقهاء المدرسة المستنصرية في الطائفة الأحمدية، سمع الحديث من الصاحب محيي الدين يوسف بن الجوزي وكان يتأدب وله تصانيف وشعر،
(1) انظر ترجمته في مختصر تاريخ بغداد لابن الدبيثي 397/ 15 والتكملة للمنذري 826/ 2 ص 40 وتاريخ الإسلام.
(2)
الحديث المنسوب الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شطر من خطبة طويلة له في موسم الحج رواها الهيثمي في مجمع الزوائد ج 3 ص 265 باب الخطب في الحج عن أبي حرّة الرقاشي عن عمه برواية أحمد وأبي داود وعن ابن عمر وأبي هريرة برواية البزاز، وفي ج 7 من مجمع الزوائد ص 29 تفسير سورة براءة عن ابن عمر برواية الطبراني في الأوسط.
أنشدني في غرض له:
جزى الله عني الخير كلّ مبخّل
…
تجنبته في غدوة ورواح
وقى منكبي ثقلا من الذل منعه
…
وأخرجني من تحت رق سماح
وقتل في الوقعة سنة ست وخمسين وستمائة.
804 -
عفيف الدين أبو عبد الله يوسف (1) بن علي بن أحمد البغدادي المقرئ
يعرف بابن البقال.
كان من محاسن الصوفية وأعيانهم، سمع وكتب وجمع وألف وكان على قاعدة السلف الصالح من محاسبة النفس وحفظ الأوقات وكان قد سافر الى الديار المصريّة ورجع بعد الوقعة ورتب شيخا برباط المرزبانية (2) على شاطى نهر عيسى وكان شيخنا العدل رشيد الدين محمد بن أبي القاسم كثير الاجتماع به، حسن الثناء عليه، وقال: أنشدني شيخنا عفيف الدين.
تأبى قلوب قلوب قوم
…
وما لها عندها ذنوب
وتصطفي أنفس نفوسا
…
وما لها عندها نصيب
ما ذاك إلا لمضمرات
…
أحكمها من له الغيوب
وكانت وفاته في المحرم سنة ست وستين وستمائة. ولما أخذت بغداد كان
(1) (له ترجمة في الحوادث «ص 360» وطبقات ابن رجب «ص 468» والبداية في وفيات سنة «666 هـ» .
(2)
(تقدم ذكره غير صريح في ترجمة «عفيف الدين عثمان بن محمد البندنيجي» في الرقم «720» ونهر عيسى كان يتخلج من الفرات عند قنطرة تعرف بقنطرة دمّما فوق الفلوجة ويمتد في الشرق الجنوبي حتى يصل الى بغداد ويتفرع فروعا، منها فرع الصّراة كان يصب فوق المنطقة وجعيفر وفرع قصر عيسى عم المنصور وكان يصب عند محلة الشيخ بشار وفرع البزّ وهو المعروف اليوم بنهر الخرّ كان يصرّف ماء الفيضان أيام الشتاء).