الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خود منعّمة الأطراف بهكنة
…
كأنها من شمول الراح مشمول
منها:
إذا انثنت مالت الأغصان من طرب
…
فالخصر منعقد والردف محلول
وتوفي في سنة تسعين وستمائة، وكنت سألته عن مولده فذكر لي أنه ولد سنة أربع وستمائة.
530 - [عز
.....].
قدم بغداد واستوطنها ورتب ناظرا برباط الخلاطية، وهو شيخ حسن السمت متودد (1) حصل لي الأنس بخدمته وهو من أصحاب الوزير تاج الدين علي شاه، وشكرت طريقته في ولايته وحج إلى بيت الله وكان مباركا في حجه مشكور الطريقة.
531 - [عزّ الدين موسى بن القاسم بن ترجم العلوي]
(2).
من بيت النقابة والسيادة وكان رجلا كريم الأخلاق، قرأت بخطّه:
«قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ترافق إلاّ الأمين ولا يأكل طعامك إلاّ المتّقون» .
(1)(في الأصل: «متوددا» وهو من سبق القلم). و (يستدرك «عزّ الدين موسى بن علي بن أبي طالب الشريف أبو الفتح الموسوي الحنفي العدل «قال المقريزي في وفيات سنة 715 هـ: «مات .. في سابع ذي الحجة وانفرد بالرواية عن ابن الصلاح والسخاوي ورحل الناس اليه».السلوك ج 2 ص 158 والدرر ج 4 ص 379 والشذرات ج 6 ص 38).
(2)
تعرّفنا على اسمه بواسطة ترجمة ابنه علم الدين اسماعيل الآتية. ولم أجد للحديث المذكور مصدرا.
532 -
[عزّ الدين (1) موسك بن جكّو الأمير الكردي ابن خال صلاح الدين
يوسف بن أيوب].
كان من أمراء الأكراد وأصحاب الأجناد المعدودين في الأجواد، من أمراء الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب. وولي الولايات الجليلة بمصر وكان فارسا شهما شجاعا، مدحه السديد علي (2) بن أحمد بن غرام الأسواني بقصيدة
(1)(عرفنا اسمه من البيت المذكور في آخر ترجمته؛ و «موسك» بضم الميم وسكون الواو وفتح السين، وجكّو بتشديد الكاف، وكان محسنا الى الناس ديّنا صالحا سامعا للحديث ذكره العماد الاصفهاني في الفتح القسي - ص 189 - من طبعة مصر مرض بمرج عكا في حرب الفرنج يومئذ، فأمره صلاح الدين أن يمضي إلى دمشق ليستشفي بها فتوجه الى دمشق ومات بها في سنة «585 هـ» كما في النجوم «ج 6 ص 110» وقال العماد: «كان من الأبرار الأخيار والعظماء الكبار».وذكره ابن خلكان في ترجمة ابن الحاجب. وقال الذهبي في تاريخ الاسلام «توفي بمنزلة العسكر على عكا مرابطا». وعزّ الدين موسك هو والد «داود بن موسك» الأمير الكردي المعروف في التاريخ وذكر له علاء الدين علي بن عبد الله الغزولي قصة طريفة مع ركن الدين الوهراني الشاعر ورسالة بغلة الوهراني إليه وهي من طرائف الأدب العربي أوردها مؤلف الكنز المدفون والفلك المشحون «ص 143» في كتاب «مطالع البدور في منازل السرور» ج 2 ص 14، ص 188». طبعة مطبعة إدارة الوطن 1299 - 1300 وهو منشئ قنطرة الموسكي بالقاهرة. قال المقريزي في الخطط «ج 2 ص 147» قنطرة الموسكي أنشأها الأمير عزّ الدين موسك قريب السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب وكان خيّرا يحفظ القرآن ويواظب على تلاوته ويحب اهل العلم والصلاح ويؤثرهم، ومات بدمشق يوم الأربعاء ثاني عشر شعبان سنة «584 هـ»، وذكره ابن شاكر الكتبي في ترجمة حفيده سليمان بن داود بن موسك «فوات ج 1 ص 357» الطبعة الجديدة).
(2)
(ذكره العماد الأصبهاني في الخريدة «ج 2 ص 165» من قسم مصر قال: «شيخ أهل الأدب، مقيم بأسوان فوق قوص، ملك من الأدب الخلوص ومن الشعر الخصوص
…
-
منها:
عليك بعز الدين فاستذر ظلّه
…
ولذ بعزيز الجار رحب الجوانب
إذا ظمئت سمر الرماح بكفه
…
سقاها فروّاها دماء الترائب
ومدحه النجيب هبة (1) الله بن مقلد [قال]:
كلّ الأنام عبيد
…
لموسك نجل جكّو (2)
في أبيات، وكانت وفاته في حدود سنة ثمانين وخمسمائة.
= وسألت عنه بمصر سنة «573 هـ» فقيل إنه حي في أسوان» ثم ذكر ديوانه وأثنى عليه وذكر استحسانه لشعره الفائق الرائق في لفظه الرائع الشائق. وترجمه الصفدي في الوافي بالوفيات، وله ذكر في حسن المحاضرة «-: 325» ذكر السيوطي أنه توفي سنة «580 هـ» وفي كتاب «الطالع السعيد» - ص 198 - ترجمة وافية له. وذكر العماد اكثر قصيدته البائية في مدح موسك هذا).
(1)
(هو أبو المكارم هبة الله بن وزير بن مقلد ذكره العماد الاصبهاني أيضا في الخريدة «ج 2 ص 143» من القسم المصريّ وقال: «ذكر لي بمصر أنه من أهل الاجادة» ثم ذكر له مقطعات من شعره). وترجمه ابن خلكان في ذيل ترجمة هبة الله بن جعفر نقلا عن الخريدة وسيأتي ذكره استطرادا.
(2)
(ذكر هذا البيت وما بعده من القصيدة عماد الدين الاصبهاني في الخريدة «ج 2 ص 151» ومن بيوتها:
لدين أحمد منه
…
عز وللذلّ شرك
طيب الثناء عليه
…
كأنّما هو مسك
في الحرب والسلم منه
…
زان البسالة نسك
درّ المعاني بمدحي
…
فيه له اللفظ سلك
نوال كفيه بحر
…
أما لنا فيه فلك
له أقرّ بعزم
…
في الحرب عرب وترك).