الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
491 - عزّ الدين أبو الفتح محمود بن علي الواسطي الفقيه المقرئ يعرف بابن
الشرابدار الفقيه
.
ذكره شيخنا تاج الدين وقال: حفظ بواسط القرآن المجيد على أبي (1) بكر الباقلاني وسمع الحديث عليه. وقدم بغداد وقرأ الفقه والأصول ونظم في مسائل الخلاف ثم سافر الى الشام وأقام بدمشق واشتغل على سيف الدين (2) الآمدي ثم قدم بغداد وسكن النظامية واشتغل الناس عليه وانحدر الى واسط واشتغل بالزهد والانقطاع وخرج عن كل ما يملكه، وتوفي بواسط سنة إحدى وأربعين وستمائة.
492 -
عزّ الدين أبو الثناء محمود بن عمر بن محمد بن ابراهيم بن شجاع
يعرف بابن زقيقة (3) الشيباني الحاني الحكيم المهندس.
(1)(هو عبد الله بن منصور بن عمران الربعي الواسطي، ولد بواسط سنة «500 هـ» ونشأ بها وقرأ على مشهوري المقرئين بها وببغداد وسمع الحديث وكان حسن التلاوة عارفا بوجود القراءات وأدائها، قرأ عليه كثير من الناس بجامع واسط واتهم في قراءة أشياء من الشواذ صدف عنها المحققون ولم يقرءوا عليه إلا القراءات العشر، وحدّث بالحديث النبويّ. قال جمال الدين محمد بن الدبيثي: قرأت عليه القرآن المجيد بالقراءات العشر بواسط وسمعت منه الكثير بها» ثم ذكر أن وفاته كانت سنة «593 هـ» ودفن عند أبيه بمقبرة المصلّى، وترجمه الذهبي في «طبقات القرّاء» و «تاريخ الاسلام» وله ذكر في الشذرات).
(2)
(هو أبو الحسن علي بن أبي علي محمد بن سالم التغلبي الفقيه الشافعي الحكيم ولد سنة «551 هـ» بآمد وتوفي بدمشق سنة «631 هـ» وكان من أذكياء العالم الاسلامي وكبار المؤلفين في الأصول والحكمة، ترجمه ابن خلكان في الوفيات وجماعة من المؤرخين كالتاج السبكي ولكنه لم يذكر تاريخ وفاته).
(3)
(هو من رواة ابن أبي أصبيعة في كتابه «عيون الأنبار في طبقات الأطباء» كما جاء -
كان أوحد زمانه في علم الهندسة والهيئة وله اليد الطولى في أشياء مستغربة كان يبتدعها وله تصانيف في الطب منها كتاب «لطف السائل ولحف المسائل» : أرجوزة تزيد على ثمانمائة ألف (1) بيت (كذا) ونظم أرجوزة أخرى هي مسائل حنين، تزيد على ألفي بيت، نزل دمشق وتقدم عند ملوكها. ومن شعره يمدح الملك الأشرف من قصيدة أولها:
دعاك داعي الصبا فافتح له أذنا
…
فبالعكوف على اللذات قد أذنا
منها:
وسقّنيها وسقّ القوم مغتنما
…
سكرا فانّ غريم الهمّ لازمنا
= في ج 1 ص 253 ذكر جمال الدين أبو حامد محمد بن علي ابن محمود المعروف بابن الصابوني في كتابه «تكملة اكمال الكمال» أن «زقيقة» بالزاي المضمونة والقاف المفتوحة، على هيئة التصغير. وقد صحف اسمه في الشذرات «ج 5 ص 177» فهو فيه «ابن دقيقة» وفي كشف الظنون الرقيقة). (وذكر ابن الصابوني أنه قدم دمشق ورتب بالمارستان المنصوري طبيبا وأنه رآه ولم يتفق له أن يكتب شيئا من نظمه وكتب عنه جماعة من أصحاب ابن الصابوني، وأنه سكن دمشق الى حين وفاته «تكملة إكمال الكمال».ولقّبه ابن أبي أصيبعة «ج 2 ص 219» ومؤلف كشف الظنون سديد الدين)، ولا حظ ترجمته في تاريخ الاسلام برقم 373 و 510 وطبقات الأطباء 360/ 3 - 376. و (ذكر له من الكتب في العيون وغيره وكشف الظنون «قانون الحكماء وفردوس الندماء» وكتاب «الغرض المطلوب في تدبير المأكول والمشروب» وذكر له في كشف الظنون «ارجوزة في الفصد» و «الكليات في الطب» وهي غير كليات القانون لابن سينا).
(1)
(لعل الأصل «ثمانية آلاف بيت».قال ابن أبي أصيبعة بعد ذكره أن له النظم البليغ والشعر البديع وأما الرجز فانني ما رأيت في وقته من الأطباء أحدا أسرع عملا منه حتى إنه كان يأخذ أي كتاب شاء من الكتب الطبية وينظمه رجزا في أسرع وقت مع استيفائه للمعاني ومراعاته لحسن اللفظ).