الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
غلام جرت عين الحياة بثغره
…
فحل عليها الخضر في زي شارب
ويرمي قلوب الناس عن قوس حاجب
…
عيال عليها في الهوى قوس حاجب
وخطّت على خدّيه كفّ ابن مقلة
…
رموز المعاني في فنون العجائب
وقالوا تصبّر والمصائب .......
…
...
471 - عزّ الدين محمد بن محمد بن محمد النيسابوري
.
سكن بغداد وبنى بالقصبة المسجد الذي
…
الأمير بن قراط .... وأضاف إليه ..... سنة سبعين.
472 - عزّ الدين أبو منصور محمد بن محمد بن منصور القوهذي الرازي
الصاحب المرشح للوزارة
(1).
(1) وهذا هو الذي طلب من العلاّمة الحلي اختصار كتاب مصباح المتهجد كما ذكر العلامة في مقدمة كتابه: فأمر من امتثال أمره واجب ورسم من طاعته شيء لازب، وهو المولى الكبير والصاحب الوزير المخدوم الأعظم والرئيس المكرّم ذو الأيادي الجزيلة والفواضل الجميلة، رحمة الله على المسلمين، وظل الله في أرضه على العالمين، الجامع لفضائل الأخلاق والفائز بالسهم المعلّى من طيب الأعراق أوحد دهره وفريد عصره، أمير الحاج والحرمين الجامع للرئاستين، خواجه عز الملّة والحق والدين محمد بن محمد القوهدي أعز الله بدوام أيامه الاسلام والمسلمين أن أجرّد بعض تلك الدعوات وأختصر ما صنفه شيخنا -
من أماثل صدور هذا العهد، كان أولا من رجال السيّد فخر الدين الحسن ابن ملك الرّي، ثم صار في جماعة الصاحب سعد الدين محمد بن علي. ولمّا كنت بالمعسكر صحبة النقيب الطاهر (1) رضي الدين سنة أربع وسبعمائة، كان قد أنفذ من الحضرة إلى فارس ونواحيها فهذب أمور شيراز، واجتمعت بخدمته بهول جغان من أرّان سنة خمس وسبعمائة فرأيته صدرا جميلا له هيئة وهيبة ومعرفة بأمور الملك وقوانين الرياسة والسياسة وكان يومئذ في خدمته صديقنا ضياء الدين هروذ بن نجم الدين الاسترابادي فربّاني عنده وقدم بغداد في حضرة الوزير الأعظم تاج الدين (2) علي شاه في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وسبعمائة وهو محمود السيرة، وحضرته ولم أذكر له شيئا من حالي.
-[الطوسي] رحمه الله بحذف المطولات فأجبت أمره رفع الله قدره وأدام أيامه الزاهرة وصنفت هذا الكتاب الموسوم بمنهاج الصلاح في اختصار المصباح. وقد فرغ العلاّمة من تآليفه سنة 723 أي قبيل وفاته بسنتين. والقوهذي نسبة الى قوهذ قريتان قرب الري.
(1)
(هو السيّد محمد الأفسطي الآوي، له ذكر في عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب «ص 247، 307» من طبعة الهند).
(2)
(عرف بعلي شاه بن أبي بكر التبريزي، ذكر الصفدي في «أعيان العصر وأعوان النصر» وبعده ابن حجر في الدرر أنه كان في مبدإ أمره سمسارا وتعلّق بالمناصب حتى شارك سعد الدين محمد بن علي الساوي ورشيد الدين الفضل الهمذاني في وزارة السلطان خربنده، وبعد قتل سعد الدين نافس رشيد الدين المذكور وضرّب عليه تضريبا شديدا بأنه كان يهوديا وأسلم رياء، قال الصفدي: «كان داهية ذا هبة غير في أمر دنياه الداهية وكان محبّا لأهل السنّة
…
صافى الملك الناصر وهاداه
…
ولم تزل رسله ترد وسيل هداياه الى دمشق ومصر يجري ويطّرد وكلمته مقبولة
…
خدم القان بو سعيد ملك التتار وتمكن منه عظيما
…
وهو الذي قام على الرشيد الوزير وأهلكه
…
وتوفي بأوجان في أواخر جمادى الآخرة سنة أربع وعشرين وسبعمائة».وراجع الدرر ج 4 ص 34 والشذرات ج 6 ص 63).