الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
427 -
عزّ الدين أبو الفضل محمد بن سعيد (1) بن عبدين بن أبي الكتائب بن
عبدين السلمي النائب.
كان رئيسا جليلا، جميل السيرة، ولي نيابة باب النوبي وأضيف إليه نيابة الجانب الغربيّ ورتب في إشراف الخاصّ (2)، وقتل في الوقعة سنة ست وخمسين [وستمائة].
428 - عزّ الدين أبو عبد الرحمن محمد بن قاضي القضاة تقيّ الدين سليمان بن
حمزة بن أحمد المقدسي
. (3)
429 -
عز الدولة أبو المكارم محمد (4) بن صدقة بن منصور الأسدي الأمير.
(1)(سيذكره المؤلف باسم عزّ الدين أبي المعالي محمد بن عبد بن علي السلمي البغدادي الكاتب النائب).
(2)
(يعني ملك الخليفة الخاصّ به).
(3)
الدرر الكامنة 448/ 3: الحنبلي عزّ الدين، ولد سنة 665 وسمع وأجاز واشتغل وتفقّه وناب في الحكم عن أبيه وكتب في الفتوى .... وولي الحكم سنة 727 ومات سنة 731. وله ترجمة في الشذرات أيضا.
(4)
(جرى له ذكر في الحرب التي وقعت بين السلطان بركيارق والسلطان محمد السلجوقيّين سنة «493 هـ» فقد كان عز الدولة محمد بن صدقة على ميمنة السلطان بركيارق، وكانت الدائرة على بركيارق، توفي عز الدولة المزيديّ في سنة «493 هـ» المذكورة؛ وكان أبوه حيا. وترجمه الصفدي في الوافي «ج 3 ص 160» ترجمة حسنة وقال فيما قاله:«لما مرض كان أبوه سيف الدولة صدقة بن دبيس جالسا عنده فأتى بديوان ابن نباتة السعدي فأخذ محمد الديوان وفتحه فطلع ما صورته «وقال يعزّي سيف الدولة في ابنه أبي المكارم» فأخذ بعض الجماعة الديوان من يده وفتحه ثانية فخرج ذلك الشعر الذي قاله ابن نباتة» -
[ذكره] محمد أبو الحسن بن عبد الملك الهمذاني وقال: وفي شعبان سنة تسعين وأربعمائة خلع على عز الدولة أبي المكارم في دار الخلافة وعقد له عقد النكاح على بنت الوزير عميد الدولة محمد بن جهير وتولّى العقد عمّها زعيم الرؤساء (1) أبو القاسم وكان الخطيب الشريف أبو الكرم الهاشمي (2) وكتب الصداق تاج الرؤساء أبو نصر (3) بن الموصلايا في ثوب دبيقي.
= وذكر ثلاثة أبيات وقال: ثم مات محمد بعد يومين). وكان في ن: محمد بن الحسن بن عبد الملك. وانظر ترجمته في المنتظم 60/ 17 وفيات سنة 493.
(1)
(هو علي بن محمد بن محمد بن جهير، ذكره ابن الطقطقى وقال: «لم تطل أيامه ولم يكن له من السيرة ما يؤثر وبعد يسير من وزارته عزل وقبض عليه» وكان استيزار المستظهر بالله له في سنة «496 هـ» كما في المنتظم والكامل).
(2)
(هو حسام الشرف أبو الكرم بن محمد ورد ذكره في أخبار سنة «494 هـ» من المنتظم وأنه صلّى بدار المملكة ثم صار واليا ببغداد واليه أمر الشرطة بها، وفي سنة «531 هـ» قبض عليه فاضطرب الأمن ببغداد وظهر فساد العيارين، والتجأ أبو الكرم الى رباط أبي النجيب عبد القاهر السهروردي [بازاء دار الضباط الحالية] فتاب وحلق شعره ولبس خرقة التصوف، ثم خلع عليه وأعيد الى شغله لكفايته في ضبط أمور بغداد فقتل ابن بكران العيّار زعيم الفتيان العيارين، وفي سنة «537 هـ» لم يستطع تهذيب المدينة من العيارين فعزل من عمله، ثم أعيد الى ولايته في سنة «528 هـ» رأيت هذه الأخبار في المنتظم والكامل والمرآة، وذكره الشيخ ماري بن سليمان في «فطاركة كرسي المشرق من كتاب المجدل» وأنّه هو الذي حمى «ما رعبد ايشوع» ابن المقلى الجاثليق في خروجه يوم توليه الجاثليقية من دار الخلافة الى بيعة سوق الثلاثاء ص 157).
(3)
(هو تاج الرؤساء هبة الله بن الحسن بن الموصلايا بضم الميم وسكون الواو وفتح الصاد وهو من أسماء النصارى ابن أخت أبي سعد العلاء بن الحسن بن وهب ابن الموصلايا الأديب الكاتب صاحب ديوان الانشاء على عهد المستظهر بالله ومن قبله من الخلفاء حتى القائم بأمر الله، كان أبو نصر ذا معرفة بالأدب والبلاغة، له فضل وترسل وخط حسن، وتولى -