الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أكابر مماليك سعد الدولة كوهرائين (1) وكان شجاع القلب جواد الكفّ، فقدّمه على أصحابه وجعله شحنة واسط، ولقّبه عز الدولة، ولما أقطع البلد لسيف الدولة صدقة والأمير إيلغازي لم يتعرضا له، وكان عز الدولة عاقلا كافيا.
30 - عزّ الدين أبو العز إسحاق بن أحمد بن علي الدمشقي الأديب
.
قرأت بخطه لابن سعد الخير البلنسيّ وقد اقترح عليه بعض الأمراء أن يصنع بيتين، أول أحدهما «كتاب» والآخر «ذيب» وأول البيت الثاني «جوارح» وآخره «أنابيب» .
فقال:
كتاب نجيع لاح في حومة الوغى
…
وقارنه نسر هنالك، أو ذيب
جوارح أهليه حروف وربّما
…
تولّته من نقط الطعان أنابيب
31 - عزّ الدين إسحاق بن إسماعيل بن عبد الله المردشتيّ الاصطخري
القاضي
. (2)
روى بإسناده إلى سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما
= بن الصابي وكتاب الفضول وقد نقل المؤرخون من كتبه كما فعل المؤلف وابن خلكان في الوفيات فقد نقل من ذيل تاريخ الطبري وذيل تجارب الأمم وطبقات الفقهاء وعنوان السير، وفي دار الكتب الوطنية بباريس الجزء الأول من ذيل تاريخ الطبري له من سنة 302 هـ الى سنة 367 هـ وأرقامه 1469 وهو الذي تطبعه مجلة المشرق البيروتيّة. وله ترجمة في الجواهر المضيئة والفوائد البهية وطبقات السبكي ما عدا ما ذكرناه).
(1)
(أخبار هذا الأمير المملوك في المنتظم لابن الجوزي والكامل لابن الأثير «راجع فهارسهما» وكذلك ايلغازي وسيف الدولة).
(2)
سيأتي ذكر ابنه قوام الدين أسعد وحفيده قطب الدين يحيى.
قال: بتّ ذات ليلة عند خالتي ميمونة بنت الحارث رضي الله عنهما قال: فقام النبي صلى الله عليه وسلم يصلّي من الليل، قال: فقمت عن يساره اصلي بصلاته.
32 -
عزّ الدين [أبو نصر] اسحاق (1) بن محمد بن هلال بن المحسّن بن أبي
إسحاق الصابي البغدادي الكاتب.
من بيت عريق في الكتابة والتصرّف وله معرفة بأيام الناس. قال: أشرف المهدي يوما من أعلى قصره فرأى جارية تغتسل، فحين رأته سترت نفسها بيديها وتوارت عنه فقال:
نظرت في القصر عيني (2)
…
نظرا وافق حيني (3)
ثم أرتج [عليه] فأحضر بشّارا فقال:
سترت لما رأتني
…
وجهه (4) بالراحتين
فضلت [منه فضول
…
تحت طيّ العكنتين]
وذكر في كلام النبي صلى الله عليه وسلم الذي لم يسمع مثله، قال عروة ابن مضرّس: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بجمع قبل أن يصلّي [الغداة فقلت: يا نبيّ الله طويت الجبلين ولقيت شدة فقال: أفرخ روعك من
(1)(ترجمه أبو عبد الله محمد بن سعيد الواسطي المعروف بابن الدبيثي المقدّم ذكره وذكر أنه توفي بعد سنة «580 هـ» وترجمه الذهبي في تاريخ الاسلام وجعل وفاته مع وفيات من كانوا في عشر التسعين وخمسمائة ولم تتصل به وفاتهم. نسخة باريس 1582 الورقة 56). وستأتي ترجمة أبيه غرس النعمة.
(2)
(في الأغاني «ج 3 ص 230 طبعة دار الكتب: نظرت عيني لحيني. ثم أرتج عليه).
(3)
(في الأغاني: نظرا وافق شيني).
(4)
(في الأغاني: دونه بالراحتين).