الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لأجل أخيه ينال نزل مع البساسيري الى بغداد ونهبوا فاستأمن الخليفة إلى علم الدين سنة خمسين وأربعمائة وجرى ما جرى ومات قريش بالطاعون.
895 - علم الدين أبو اليمن قزل بن عبد الله الناصري الأمير
.
ذكره شيخنا تاج الدين في تاريخه وقال: كان شابا جميل الصورة، له قرب واختصاص بالامام الناصر، وتقدم الناصر أن يوصل ويزوّج ختا خاتون (1) بنت الأمير فلك الدين سنقر (2) الطويل الناصري وأحضر قاضي القضاة ضياء الدين (3) الشهرزوري وجماعة من العدول وحضر الصدر ركن الدين ابن الوزير نصير الدين بن مهدي في السادس من رجب سنة سبع وتسعين وخمسمائة ووقع العقد على صداق ألف دينار ناصريّة، واخترم في شبابه سنة تسع وتسعين (4).
(1)(ذكر خبرها وخبر زوجها قزل في الجامع المختصر وكان إملاكها على ما جاء فيه - ص 46 - في الخامس والعشرين من رجب سنة «597 هـ» لا السادس كما جاء هنا، وأمها جارية تركية اسمها «قطر الندى» توفيت سنة «599 هـ» كما في الجامع أيضا).
(2)
(سيأتي ذكره في باب فلك الدين).
(3)
(هو أبو القاسم يحيى بن عبد الله القاسم بن الشهرزوري، ولد سنة «534 هـ» وتفقه ببغداد بالمدرسة النظاميّة حتى أتقن مذهب الشافعي، ودخل الشام فولي بها القضاء ثم استقال منه وترسّل من الشام إلى ديوان الخلافة، وأخرجه العادل من دمشق فقصد الموصل ثم بغداد وجعله الناصر لدين الله قاضي القضاة شرقا وغربا سنة «595 هـ» وجعل اليه النظر في الوقوف العامة والخاصة بمدينة السلام ثم استعفى سنة «597 هـ» وقصد حماة فولي بها القضاء وتوفي سنة «599 هـ» وكان عالما أديبا سمحا، ترجمه ابن الساعي في الجامع المختصر «ج 9» وذكر له أخبارا وترجمه الذهبي والسبكيّ وابن تغري بردي ومؤلف الشذرات وغيرهم).
(4)
(في الجامع المختصر «ج 9 ص 275» أنه توفي سنة «605 هـ» ودفن في مقبرة -