الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
267 - عزّ الدين عبد السلام بن عبد المجيد الجرباذقاني القاضي
.
من أولاد القضاة والعلماء، قرأت بخطه من رسالة كتبها إلى بعض الوزراء:
ذو السيرة العادلة والنفس الفاضلة، والعطية الكاملة، والأمر الرشيد، والأيد الشديد.
وزير يخاف الله حتى كأنّما
…
يؤمّل رؤياه صباح مساء
268 - عزّ الدين أبو محمد عبد الصمد بن عبد الله بن الحسين [وقيل]
الحسن، المراغي المنشئ
.
ذكره كمال الدين المبارك بن الشعار في كتاب «عقود الجمان في شعراء الزمان» وقال: كان يكتب الانشاء للملكة ألغ خاتون بنت ركن الدين أقطاي صاحبة مراغة وكان أكتب أهل زمانه بالعربية والفارسيّة مع حسن خط وسهولة عبارة، قال: وأنشدني لنفسه بإربل:
ألم تر للكفّار فوزا ونصرة
…
كأنّ زمان المسلمين قد انتهى
وغارت نجوم الدين وهي طوالع
…
وأمحل من إسلامنا المجد والبها
تولّى عن الآفاق دين محمّد
…
سلام على الاسلام حيث توجّها
وتوفي في شهر رمضان سنة تسع عشرة وستمائة.
269 - عزّ الدين أبو محمد عبد العزيز بن ابراهيم بن علي بن محمد بن حمدان
السامريّ
.
270 -
عزّ الدين عبد العزيز (1) بن شيخ الاسلام جمال الدين ابراهيم بن محمد
ابن سعدي الطيبيّ الكوفي.
(1) (كان يعرف بابن السّواملي وكان لأبيه شيخ الاسلام جمال الدين ابراهيم بن محمد -
كيّس الأخلاق قدم مدينة السّلام في غرّة سنة إحدى وسبعمائة وخرج الصدور والنوّاب لاستقباله. وجدته (1) بواسط في أبّهة جليلة وهيئة جميلة، وهو الآن (2) الحاكم بشيراز وبلاد فارس، واليه توجّه مولانا صفي الدين أبو عبد الله ابن طباطبا الحسني المعروف بابن الطقطقي (3) وهو عنده مقيم وقد صنّف لخزانة
- الطبي جاه عظيم وسلطة واسعة في أيام حكم المغول، وكان شريكا في ضمان ضرائب العراق وخراجه سنتي «696 - 697 هـ» كما في كتاب الحوادث - ص 494، 498 - .وقد جاء في تعاليق عبد الوهاب القزويني على «تاريخ شيراز - ص 547» أنّ عزّ الدين هذا قتله أبو سعيد الايلخاني بسعاية دمشق خواجه بن جوبان. وسيأتي ذكر أخيه «فخر الدين أحمد» في موضعه).
(1)
(لم استثبت هذه الكلمة).
(2)
(يحتمل قوله «الآن» ما بين سنة «706» هـ كما في ترجمة عزّ الدين الحسن بن علي الكوفي وسنة «717 هـ» وكما في ترجمة «عزّ الدين الحسين ابن أبي الفخر الخزاعي» ممّا تقدّم من التراجم).
(3)
(تقدم ذكره وهو محمد بن تاج الدين علي بن طباطبا المشهور بابن الطقطقى وهي جدّتهم، كان أبوه تاج الدين من نقباء الطالبيّين بالعراق وفي سنة «667 هـ» رتب صدرا «متصرفا» في الأعمال الحليّة، وكثر ماله وحسنت أحواله حتى طمع أن يحلّ محل الصاحب علاء الدين عطا ملك الجويني في صحبة ديوان العراق، للسلطان أباقا بن هولاكو، فواطأ علاء الدين جماعة من الفتاك من أهل الحلة على قتله، فقتلوه ولكن الصاحب علاء الدين فحص عنهم واعتقلهم، وقيل قتلهم، وأخذ أكثر املاك تاج الدين بشبهة ما بقي عليه من ضمان مقاطعة الحلة - كما جاء في الحوادث -). (أما صفي الدين ابنه هذا فكان أيضا من النقباء وكان سيدا جليلا حرّ الفكر مؤرخا سديد الرأي ألف التاريخ المعروف بالفخريّ لفخر الدولة أبي محمد عيسى بن هبة الله النّصراني صاحب الموصل - وسيأتي ذكره - وألّف «منية الفضلاء في تاريخ الوزراء» وهذا التاريخ -