الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عليه وسلّم فسأله فقال: ما عندنا ولكن اذهب استقرض علينا فقال رجل: ما كلفك الله هذا يا رسول الله هذا (كذا)، أعطيته ما عندك فاذا لم يكن عندك فما عليك أن تستقرض. قال: فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل من الأنصار: أنفق ولا تخش من ذي العرش إقلالا. قال: فسرّي عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
844 - علم الدين أبو سعيد زيد بن عبد الله الماشياني العلوي
.
قرأت بخطّه:
يا من تعوذه محاسنه
…
من عين عاشقه إذا يشكو
فبوجهه «ياسين» طرته
…
وعلى لماه «ختامه مسك»
845 - علم الدين سعود بن عبد الله المفردي الشرقيّ
.
سمع سعود كتاب الشكر لأبي بكر عبد الله (1) بن أبي الدنيا على الشيخ تقي الدين ابراهيم بن أبي بكر بن اسماعيل الحمامي سنة خمس وخمسين وستمائة.
-
[علم الدين سليمان بن أحمد بن زكريا المولتاني]
.
-[سيأتي بعد ترجمة].
(1)(ترجمه مؤلف الفوات وقال: عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس القشيري مولى بني أميّة، يعرف بابن أبي الدنيا توفي سنة اثنتين وثمانين ومائتين ومولده سنة ثمان ومائتين» ثم ذكر أخباره، وكان يؤدب المكتفي في حداثته وأحد الثقات المصنفين للأخبار والسير وله كتب كثيرة تزيد على مائة كتاب). وله ترجمة في التهذيب وتاريخ بغداد وطبقات الحنابلة.
846 -
علم الدين أبو الربيع سليمان (1) بن جندر بن عبد الله الشامي صاحب
حصن بغراس.
كان من الامراء الموصوفين بالشجاعة وهو صاحب حصن بغراس، وهو صاحب المدرسة بحلب.
847 -
علم الدين سليمان (2) بن زكريا بن عمار المولتاني الحنفي الفقيه المؤرخ.
صنف كتابا مختصرا في التاريخ، فصيح العبارة، قدم بغداد سنة ثمان وسبعمائة ورأيته في حضرة المخدوم أصيل الدين الحسن بن نصير الدين في شهر رمضان، ووقفت على مختصره في علم التاريخ وهو كتاب صحيح مليح وكان من أكابر فضلاء الزمان (3) قدم بغداد (4) في شهر رمضان سنة تسع وسبعمائة ورأيته في حضرة مولانا أصيل الدين أبي محمد الحسن بن مولانا نصير الدين.
848 -
علم الدين أبو محمد سليمان (5) بن عرفة بن علي الشيزري الحلبي
الرمّال.
(1)(ترجمه الذهبي في وفيات سنة «587 هـ» قال: «سليمان بن جندر الأمير الكبير علم الدين صاحب عزاز وبغراس، جحد الأمراء الكبار وله مواقف مشهورة في جهاد الفرنج» وترجمه الصفدي في الوافي بالوفيات وذكره مؤلف النجوم الزاهرة غير مرة. وذكره قبلهما العماد الأصفهاني في «الفتح القسي» - ص 257 - من طبعة مصر).
(2)
ستأتي ترجمة أبيه في موضعه وقد كتب المصنّف بالهامش: هو سليمان بن القدوة [أحمد] بن زكريا.
(3)
(جاء في الأثناء: المدرس بماردين في مدرسة زيتون وحدثني مولانا كمال الدين موسى بن عبد الله بن طاهر الاردبيلي أن السلطان الأعظم غازان بعثه الى الشام في رسالة).
(4)
(ههنا كرّر المؤلف قوله وناقض نفسه في الوقت).
(5)
(استطرد المؤلف إلى ذكره في ترجمة «محيي الدين كامل بن الحسين بن كامل -
أقام عندنا بمراغة في جماعة من أهل حلب، وكان كثير المحفوظ من الأشعار والأخبار وله معرفة تامة بضرب الرمل والكلام على أحكامه، وكان الأمير سونجاق (1) قد جعل له إدرارا على ذلك، أنشدني لنفسه بالرصد سنة سبع وستين وستمائة:
وقالوا: في نقي الخدّ سعد
…
نرى كلّ المسرة منه تأتي
وحمرة خدّه فيه بياض
…
سقى من ثغره ماء الحياة
وأحيانا لنا منه اجتماع
…
وعقله وصلنا فيها مماتي
وعبرت عليه أحوال وتوفي بالموصل سنة ثلاث وسبعمائة. ومن شعر علم الدين في ساق شرب فكسر القدح:
وقام يسعى بها كالبدر في يده
…
كأس من النور يجلو فيه شمس ضحى
في وجنتي لهب يحكي الشعاع فمذ
…
وافي الزجاج إليه كسّر القدحا
= البصراوي الشاعر» من كتاب الميم قال: حكى لي علم الدين سليمان بن عرفة الشيزري بمراغة سنة ست وستين وستمائة أن محيي الدين كامل (كذا) كان من العلماء الذين يترددون الى حلب وله وظائف على أكابرها وأنشد له من قصيدة ....).
(1)
(في الحوادث ص 320 «سوغونجاق» وفي مختصر الدول ص 472 - 4 «سونجاق» وسيكرره المؤلف بصورة «سونجاق» في ترجمة فخر الدين علي بن الحسين الجاردهي وكان قائدا كبيرا من قواد هولاكو ورتبته «نوين» بفتح الياء وقد رابط في حصار بغداد سنة «656 هـ» بالجانب الغربي من جهة المارستان العضدي [فوق معبر جسر القطار الحديد] ومعه الأمير بايجونوين وانتهى الحصار باحتلال بغداد على ما هو مشهور في التواريخ).