الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعشرين وخمسمائة. وعبد الله هذا سمع ببغداد أبا محمد عبد الله (1) بن علي المقرئ سبط أبي منصور الخياط وغيره وبهمذان أبا المحاسن نصر (2) بن المظفر البرمكي وحدّث عنهم، سمعنا منه بلغني أن مولد عبد الله بن سكينة في سنة تسع وعشرين وخمسمائة وتوفي يوم الجمعة ثاني عشر شعبان سنة عشر وستمائة (3)].
1089 - عماد الدين أبو بكر عبد الله بن محمد بن أحمد بن علي بن أبى الفتح
…
ذكره شيخنا عزّ الدين عمر بن دهجان وقال: ولد سنة إحدى وخمسين وستمائة وروي لنا عن ابن أبي الرجاء الراراني (4) وكان شيخا صالحا.
1090 - عماد الدين أبو الفضل عبد الله بن محمد بن حسان العامري الأديب
(1)(ولد أبو محمد المقرئ ببغداد سنة «464 هـ» وتلقن بها القرآن وقرأه بالروايات وسمع الحديث ودرس الأدب وصنف كتبا في القراءات «المبهج» و «الكفاية» و «القصيدة المنجدة» و «الروضة» و «القصيدة الموضحة» و «الاختيار» و «التبصرة» وغير ذلك وكان جنديا زاهدا شيخ القراء في عصره توفي سنة «541 هـ» وترجمته مستفيضه). انظر مثلا انباه الرواة والعبر والمنتظم وغاية النهاية.
(2)
(كان يعرف بالشخص العزيز، سمع الحديث بهمذان وببغداد وروى وقصده الطلبة وتفرد في زمانه بالرواية توفي سنة «549 هـ» ترجمه الذهبي وابن تغري بردي وابن العماد وغيرهم).
(3)
(الزيادة من تاريخ ابن الدبيثي).
(4)
(نسبة الى راران من قرى اصفهان وهو أبو سعيد خليل بن أبي الرجاء بدر بن ثابت الاصفهاني الصوفي ولد سنة «500 هـ» أو سنة «502 هـ» وسمع الحديث ورواه متفردا بعدة أجزاء لطول عمره، وتوفي سنة «596 هـ» وكان من مريدي الشريف حمزة بن العباس العلوي، وولي مشيخة الشيوخ باصفهان. ذكره الذهبي وغيره).
خطيب المصلّى. (1)
أنشد:
بأبي من تكامل الحسن فيه
…
كيف أقصيه والهوى يدنيه؟
كل حسن مفرق في جميع ال
…
ناس مستجمع لعيني فيه
سمع (2) البخاري على الحسين (3) بن الزبيدي ومسند عبد بن حميد وسمع الدارمي على ابن اللتي وكان مكثرا وله اجتماع بالأكابر من المحدّثين وقد ذكره شيخنا صدر الدين إبراهيم بن شيخ الشيوخ سعد الدين الحمويني في مشيخته.
1091 -
عماد الدين أبو بكر عبد الله (4) بن محمد (5) بن أبي العباس النوقاني
(1) (ذكره ابن العماد في الشذرات «ج 5 ص 408» وذكر أنه توفي سنة 689 هـ».
(2)
(من ههنا الى آخره بخط مخالف لما سبقه ولكنه خط المؤلف ولا نعلم مبلغ نسبته الى ترجمة خطيب المصلّى ولا الى غيره).
(3)
(ولد أبو عبد الله ابن الزبيدي ببغداد سنة «545 هـ» أو بعدها وسمع الحديث بها وأتقنه ورتب سنة «626 هـ» في مسجد قمرية يقرأ فيه الحديث النبويّ، وحدث أيضا بحلب ودمشق وغيرها من البلاد وكان حنبليا ثقة توفي سنة «631 هـ» كما في التكملة و «تاريخ ابن الدبيثي، نسخة باريس 2133 ورقة 198» ومختصره «ورقة 49» والتكملة «ج 2 ورقة 141» ودول الاسلام «ج 2 ص 103» وطبقات ابن رجب «ص 412» وحواشي ذيول تذكرة الحفاظ «ص 258».وقيل كان حنفيّا «الجواهر المضيّة ج 1 ص 216» وجاءت نسبته فيه «الترمذي» بدل الزبيديّ).
(4)
(ذكره ابن الدبيثي في تاريخه بأقلّ من هذا، إلاّ أنّه ذكر رواة آخرين رووا عنه. وذكر أبو شامة في كتاب «الروضتين ج 1 ص 189» أنه كان من تلامذة الامام الشافعي الكبير الشهير محمد بن يحيى وأن نور الدين محمود بن زنكي جعله خطيبا ومدرسا في الجامع الذي بناه بالموصل وتصحف نسبه في البداية والنهاية «ج 12 ص 263» الى «البرقاني» وهو خطأ).
(5)
الوافي 446/ 17، الأسنوي 500/ 1 رقم 457 قال ابن النجار: عبد الله بن محمد بن أحمد
…
كان فقيها فاضلا عارفا بالمذهب والخلاف مشهورا بالعلم والرواية قدم بغداد حاجا سنة 572 وأقام بها وحدث عن والده.
الاصولي.
قدم بغداد في صفر سنة إحدى وسبعين وخمسمائة، وكان رجلا فاضلا له تصنيف ورسائل، روى عن قطب الدين محمد (1) بن شيخ الشيوخ أبي أحمد عبد الوهاب بن سكينة.
1092 -
الفيلسوف عماد الدين أبو علي عبد الله (2) بن محمد بن عبد الرزاق
الحربويّ الحكيم الحاسب يعرف بابن الخوّام.
أحد فضلاء الدهر وعلماء العصر العالمين بالعلوم العقلية والنقلية، ذو الأخلاق السمحة والنفس الفاضلة والسيرة العادلة والمعرفة العامة الكاملة بعلم الحكمة والحساب والعلوم الرياضية وله فيه تصنيف، وتخرّج به جماعة من الأعيان وسافر إلى اصفهان واتصل بالصاحب بهاء الدين (3) ابن صاحب الديوان وهو المجمع عليه في تدبير أمور الأصحاب لحسن محضره وطيب مخبره. وتولى
(1)(ستأتي ترجمته في باب قطب الدين).
(2)
(ترجمه الصفدي في الوافي بالوفيات وفي أعيان العصر وابن حجر في الدرر وله كتاب «الفوائد البهائية في القواعد الحسابية ألفه لبهاء الدين محمد بن محمد بن محمد الجويني» منها نسخة بدار كتب برلين رقمها «5967» ومقدمة في الطبّ وغير ذلك توفي سنة «724 هـ» ودفن بداره ببغداد).
(3)
(ذكره مؤلف الحوادث قال في وفيات سنة «678 هـ»: «وفيها توفي بهاء الدين محمد بن الصاحب شمس الدين [محمد بن الجويني] المذكور وكان ملكا باصفهان، ظالما سيئ السيرة متفننا في الظلم، جدّد القتل بالقنارة التي كان وضعها البساسيري في أيامه وقد نسيت لطول العهد بها» - ص 410 - وراجع ص 486 منه).